كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون اقليم كردستان عادل برواري ان القيادات السياسية في اقليم كردستان قدمت طلبا الى الرئيس الاميركي باراك اوباما ونائبه جو بايدن بضرورة ابقاء قوات اميركية في مناطق متنازع عليها بما فيها محافظة كركوك لحين حل جميع الخلافات حولها.
واكد برواري في حديث خاص باذاعة العراق الحر ان مخاوف ماتزال تتملك القادة الكورد من احتمال اقتحام القوات الامنية الخاضعة للحكومة الاتحادية تلك المناطق حال انسحاب القوات الاميركية.
الى ذلك اوضح علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ان بقاء اي قوات اجنبية داخل حدود الاقليم او على اي قطعة من ارض العراق تحتاج الى موافقة مجلس النواب العراقي مشيرا الى ان سيادة العراق واحدة ولا تتجزأ.
وأكد المحلل السياسي امير الساعدي ان القيادات الكردية ستستغل حراجة تحقيق النصاب للتصويت داخل مجلس النواب على اي اتفاقية امنية جديدة مع القوات الاميركية من اجل تمرير طلبهم الخاص ببقاء تلك القوات.
وكانت وسائل اعلام نسبت الى مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر ان قوة الاسد الذهبي العراقي التي يصل قوامها الى 450 مقاتلا من الشرطة والجيش والبشمركة تسلموا يوم السبت مسؤولية حماية مداخل مدينة كركوك ونينوى واربيل والسليمانية وصلاح الدين في خطوة تشير الى بدء الانسحاب الاميركي من تلك المناطق.
واكد برواري في حديث خاص باذاعة العراق الحر ان مخاوف ماتزال تتملك القادة الكورد من احتمال اقتحام القوات الامنية الخاضعة للحكومة الاتحادية تلك المناطق حال انسحاب القوات الاميركية.
الى ذلك اوضح علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ان بقاء اي قوات اجنبية داخل حدود الاقليم او على اي قطعة من ارض العراق تحتاج الى موافقة مجلس النواب العراقي مشيرا الى ان سيادة العراق واحدة ولا تتجزأ.
وأكد المحلل السياسي امير الساعدي ان القيادات الكردية ستستغل حراجة تحقيق النصاب للتصويت داخل مجلس النواب على اي اتفاقية امنية جديدة مع القوات الاميركية من اجل تمرير طلبهم الخاص ببقاء تلك القوات.
وكانت وسائل اعلام نسبت الى مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر ان قوة الاسد الذهبي العراقي التي يصل قوامها الى 450 مقاتلا من الشرطة والجيش والبشمركة تسلموا يوم السبت مسؤولية حماية مداخل مدينة كركوك ونينوى واربيل والسليمانية وصلاح الدين في خطوة تشير الى بدء الانسحاب الاميركي من تلك المناطق.