غدت الصحف الالكترونية ومواقع الانترنت الفضاء المفضل لرسامي الكاريكاتير في العراق الهاربين من المضايقات وامتناع الصحف والمجلات الورقية عن نشر إعمالهم الجريئة التي تنتقد الوضع الراهن.
وقد تكررت شكاوى الفنانين من رؤساء تحرير الصحف والمجلات لمنعهم نشر أي عمل يسخر من السياسيين أو ينتقد ملفات الفساد المستشري أو يسلط الضوء على أداء مسؤولين حكوميين، وعناصر حمايتهم، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نسبة الإعمال الكاريكاتيرية الساخرة الجريئة في الصحف والمجلات الورقية.
وأوضح الباحث ورسام الكاريكاتير ضياء الحجار إن فن الكاريكاتير في العراق يمر حاليا بأسوأ ظروف منذ انتشاره وتفوقه في المنطقة العربية اوائل القرن الماضي بسبب ما وصفوه بالأمية الثقافية وسوء الفهم عند رؤساء التحرير والمسؤولين الحكوميين الذين يجهلون أهمية النقد الساخر، المعبر عن ضمير الناس، والذي لا يقصد به الاساءة لأحد بقدر ما يتوخى النقد الموضوعي.
ويوضح رسام الكاريكاتير صلاح زينل "إن فن الكاريكاتير في العراق مهدد فعلا بالانقراض بسبب تعدد أنواع المضايقات، ووضع المزيد من الخطوط الحمراء امام الفنان ومنعه توجيه النقد لاطراف سياسية معينة او مسؤولين ووزراء، حتى ان السخرية من حال الخدمات ومحاولة نقدها وتقويمها باتت عملية محفوفة بالمخاطر، وقد تجلب الأذى على الجريدة او رسام الكاريكاتير، لذا لم يجد الفنانون من سبيل غير التوجه نحو عالم الصحافة الالكترونية لأنها توفر هامشا معقولا من الحرية وقلما تمنع لوحة أو رسم كاريكاتيري جريء، والكل يعرف ان فن الكاريكاتير هو فن الجرأة والصراحة ولا يمكن أن يحاط بهذا العدد من المحددات".
الى ذلك أكد رسام الكاريكاتير علي ألساعدي "إن فن الكاريكاتير لا يمكنه ان يزدهر ويتقدم إلا في ظل ديمقراطية فاعلة وحقيقية في البلاد وهو غائب عن العراق حاليا، وما يردده المسؤولون حول ضرورة الحراك الحر الديمقراطي يظل في إطار التصريحات فقط، إذ حين يتم انتقادهم عبر عمل فني معبر يهددون الرسام أو الفنان"
وقد تكررت شكاوى الفنانين من رؤساء تحرير الصحف والمجلات لمنعهم نشر أي عمل يسخر من السياسيين أو ينتقد ملفات الفساد المستشري أو يسلط الضوء على أداء مسؤولين حكوميين، وعناصر حمايتهم، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نسبة الإعمال الكاريكاتيرية الساخرة الجريئة في الصحف والمجلات الورقية.
وأوضح الباحث ورسام الكاريكاتير ضياء الحجار إن فن الكاريكاتير في العراق يمر حاليا بأسوأ ظروف منذ انتشاره وتفوقه في المنطقة العربية اوائل القرن الماضي بسبب ما وصفوه بالأمية الثقافية وسوء الفهم عند رؤساء التحرير والمسؤولين الحكوميين الذين يجهلون أهمية النقد الساخر، المعبر عن ضمير الناس، والذي لا يقصد به الاساءة لأحد بقدر ما يتوخى النقد الموضوعي.
ويوضح رسام الكاريكاتير صلاح زينل "إن فن الكاريكاتير في العراق مهدد فعلا بالانقراض بسبب تعدد أنواع المضايقات، ووضع المزيد من الخطوط الحمراء امام الفنان ومنعه توجيه النقد لاطراف سياسية معينة او مسؤولين ووزراء، حتى ان السخرية من حال الخدمات ومحاولة نقدها وتقويمها باتت عملية محفوفة بالمخاطر، وقد تجلب الأذى على الجريدة او رسام الكاريكاتير، لذا لم يجد الفنانون من سبيل غير التوجه نحو عالم الصحافة الالكترونية لأنها توفر هامشا معقولا من الحرية وقلما تمنع لوحة أو رسم كاريكاتيري جريء، والكل يعرف ان فن الكاريكاتير هو فن الجرأة والصراحة ولا يمكن أن يحاط بهذا العدد من المحددات".
الى ذلك أكد رسام الكاريكاتير علي ألساعدي "إن فن الكاريكاتير لا يمكنه ان يزدهر ويتقدم إلا في ظل ديمقراطية فاعلة وحقيقية في البلاد وهو غائب عن العراق حاليا، وما يردده المسؤولون حول ضرورة الحراك الحر الديمقراطي يظل في إطار التصريحات فقط، إذ حين يتم انتقادهم عبر عمل فني معبر يهددون الرسام أو الفنان"