شهدت الفترة التي اعقبت سقوط نظام الحزب الواحد في حرب 2003 انبثاق عشرات التنظيمات وخروج احزاب كانت تعمل تحت الأرض الى النشاط العلني.
وتعتبر هذه الموجة ظاهرة طبيعية بعد عقود من القمع وتكميم الأفواه ومصادرة حرية التنظيم والانتساب والتعبير.
ولكن الموجة انحسرت بعد حين واستقر الوضع على مجموعة من الأحزاب والحركات والتنظيمات ما زال عددها كبيرا بمعايير المنطقة. وانعكست هذه التعددية الواسعة في اقامة تحالفات عريضة تضم فصائل تختلف في بعض القضايا وتتفق في اخرى.
وأدى هذا بدوره الى تزايد الانشقاقات وعمليات الانسحاب من طرف والانضمام الى آخر. وفي هذا الاطار يأتي انسحاب ثمانية اعضاء من ائتلاف العراقية وتشكيل الكتلة العراقية البيضاء. كما أُعلن مؤخرا انضمام تحالف الوسط بقيادة رئيس مجلس النواب السابق أياد السامرائي الى ائتلاف العراقية.
ويضم تحالف الوسط نفسه جبهة التوافق وائتلاف وحدة العراق. وكانت كتلة التغيير اعلنت قبل ذلك انسحابها من ائتلاف الكتل الكردستانية. وأثارت هذه التطورات تكهنات بشأن تأثير عمليات الانسلاخ والاندماج في الاصطفافات الحالية والعملية السياسية عموما.
اذاعة العراق الحر التقت عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون علي شلاة الذي استبعد حدوث تغيرات جذرية في الخارطة السياسية.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية احمد مساري من جهته توقع ان يعقب انضمام كتلة تحالف الوسط الى العراقية انتقال مستقلين يتفقون مع توجهات العراقية لتتسع صفوفها بما يتيح تنفيذ برنامجها.
وعزا عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية برهان محمد توجه الكتل الصغيرة نحو الانضواء في تحالفات اوسع الى رهان هذه الكتل على نيل مكاسب سياسية دون ان تتمخض العملية عن نشوء كتل جديدة.
ورأت عضو مجلس النواب عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف ان الساحة السياسية مقبلة على مزيد من الانشطارات بخروج القوائم الصغيرة من التحالف مع الكتل الكبيرة التي شُرع قانون الانتخابات لصالحها ، بحسب النائبة نصيف.
وعلى النقيض من ذلك استعبدت عضو مجلس النواب عن التيار الصدري زينب الكناني تفكك الكتل الكبيرة متوقعة ان تتجه نحو رص الصفوف بسبب المرحلة الدقيقة التي تمر بها العملية السياسية في الوقت الحاضر.
ولكن عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني عمار الشبلي اعتبر ان ترشيق الحكومة كلف الكتل الصغيرة بعض امتيازاتها وان هذا سبب كاف لانضمامها الى كتل كبيرة في المرحلة المقبلة.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل اشار الى ان الكتل السياسية الكبيرة نفسها ليست بمنأى من الانقسامات والانشقاقات لأنها شُكلت بدوافع ظرفية لم تعد قائمة.
بصرف النظر عن التغيرات التي قد تشهدها الساحة السياسية لجهة تفكك الكتل المختلفة أو ترصين بنائها فان ما يهم المواطن العراقي هو تحسين الخدمات وضمان الأمن وتوفير فرص العمل ومكافحة الفساد سواء بعدد أقل أو اكبر من الكتل السياسية.
ساهم في الملف مراسلا اذاعة العراق الحر في بغدا رنا حداد وخالد وليد
وتعتبر هذه الموجة ظاهرة طبيعية بعد عقود من القمع وتكميم الأفواه ومصادرة حرية التنظيم والانتساب والتعبير.
ولكن الموجة انحسرت بعد حين واستقر الوضع على مجموعة من الأحزاب والحركات والتنظيمات ما زال عددها كبيرا بمعايير المنطقة. وانعكست هذه التعددية الواسعة في اقامة تحالفات عريضة تضم فصائل تختلف في بعض القضايا وتتفق في اخرى.
وأدى هذا بدوره الى تزايد الانشقاقات وعمليات الانسحاب من طرف والانضمام الى آخر. وفي هذا الاطار يأتي انسحاب ثمانية اعضاء من ائتلاف العراقية وتشكيل الكتلة العراقية البيضاء. كما أُعلن مؤخرا انضمام تحالف الوسط بقيادة رئيس مجلس النواب السابق أياد السامرائي الى ائتلاف العراقية.
ويضم تحالف الوسط نفسه جبهة التوافق وائتلاف وحدة العراق. وكانت كتلة التغيير اعلنت قبل ذلك انسحابها من ائتلاف الكتل الكردستانية. وأثارت هذه التطورات تكهنات بشأن تأثير عمليات الانسلاخ والاندماج في الاصطفافات الحالية والعملية السياسية عموما.
اذاعة العراق الحر التقت عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون علي شلاة الذي استبعد حدوث تغيرات جذرية في الخارطة السياسية.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية احمد مساري من جهته توقع ان يعقب انضمام كتلة تحالف الوسط الى العراقية انتقال مستقلين يتفقون مع توجهات العراقية لتتسع صفوفها بما يتيح تنفيذ برنامجها.
وعزا عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية برهان محمد توجه الكتل الصغيرة نحو الانضواء في تحالفات اوسع الى رهان هذه الكتل على نيل مكاسب سياسية دون ان تتمخض العملية عن نشوء كتل جديدة.
ورأت عضو مجلس النواب عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف ان الساحة السياسية مقبلة على مزيد من الانشطارات بخروج القوائم الصغيرة من التحالف مع الكتل الكبيرة التي شُرع قانون الانتخابات لصالحها ، بحسب النائبة نصيف.
وعلى النقيض من ذلك استعبدت عضو مجلس النواب عن التيار الصدري زينب الكناني تفكك الكتل الكبيرة متوقعة ان تتجه نحو رص الصفوف بسبب المرحلة الدقيقة التي تمر بها العملية السياسية في الوقت الحاضر.
ولكن عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني عمار الشبلي اعتبر ان ترشيق الحكومة كلف الكتل الصغيرة بعض امتيازاتها وان هذا سبب كاف لانضمامها الى كتل كبيرة في المرحلة المقبلة.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل اشار الى ان الكتل السياسية الكبيرة نفسها ليست بمنأى من الانقسامات والانشقاقات لأنها شُكلت بدوافع ظرفية لم تعد قائمة.
بصرف النظر عن التغيرات التي قد تشهدها الساحة السياسية لجهة تفكك الكتل المختلفة أو ترصين بنائها فان ما يهم المواطن العراقي هو تحسين الخدمات وضمان الأمن وتوفير فرص العمل ومكافحة الفساد سواء بعدد أقل أو اكبر من الكتل السياسية.
ساهم في الملف مراسلا اذاعة العراق الحر في بغدا رنا حداد وخالد وليد