تجري سفارة العراق في الأردن حاليا مسحا لمعرفة أعداد الأسر العراقية الفقيرة لشمولهم وبأمر حكومي خاص بمساعدات مادية وصحية.
واوضح سفير العراق الى الاردن جواد هادي عباس في حديثه لاذاعة العراق الحر "إن السفارة بصدد الإنتهاء من هذا المسح"، مشيرا الى ان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية شملت أربعة آلاف عائلة بمنحة مالية لم يكشف عن قيمتها، وذلك بمناسبة شهر رمضان.
وقال السفير ان الحكومة العراقية تسعى الى ان يعود النازحون العراقيون الموجودون في الأردن الذين غادروا العراق في ظروف إستثنائية، ان يعودوا الى العراق بشكل طوعي.
ويرى مراقبون أن أعداد العوائل التي تركت البلاد قسرا هم أكبر بكثير من الذين قررت الحكومة العراقية مساعدتهم.
وقال المحلل السياسي عبد الجبار محمود "إن مثل هذه المساعدات التي تخصص كل سنة لن تضع حدا لمآسي اللاجئين المستمرة" ودعا الحكومة العراقية الى ان تجد لهم حلولا "ناجعة وجذرية" حسب تعبيره.
وأفاد أخر تقرير صدر عن المفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة ان عدد العراقيين المقيمين في الاردن والمسجلين لديها حتى نهاية شهر أيار الماضي هو الاكبر بين الجنسيات الاخرى.
واكد التقرير ان المفوضية لا تتوقع عودة طوعية لهؤلاء على نطاق واسع على المدى القصير، بسبب الاوضاع الأمنية والمعاشية السائدة في العراق. واوضح التقرير ان عدد من عاد من هؤلاء الى العراق منذ اوائل العام الجاري كان 44 شخصا فقط.
واكد عراقيون مقيمون في الاردن التقتهم اذاعة العراق الحر عدم رغبتهم في العودة الى العراق بسبب الأوضاع الامنية غير المستقرة هناك، وإنعدام الخدمات الاساسية، متهمين السلطات المعنية بعدم الجدية في توفير فرص عمل تكفل للعائدين حياة كريمة.
وتفيد إحصائية لمنظمة العفو الدولية عن ان مليونا ونصف المليون عراقي نزحوا الى خارج العراق معظمهم يعيش في دول الجوار.
واوضح سفير العراق الى الاردن جواد هادي عباس في حديثه لاذاعة العراق الحر "إن السفارة بصدد الإنتهاء من هذا المسح"، مشيرا الى ان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية شملت أربعة آلاف عائلة بمنحة مالية لم يكشف عن قيمتها، وذلك بمناسبة شهر رمضان.
وقال السفير ان الحكومة العراقية تسعى الى ان يعود النازحون العراقيون الموجودون في الأردن الذين غادروا العراق في ظروف إستثنائية، ان يعودوا الى العراق بشكل طوعي.
ويرى مراقبون أن أعداد العوائل التي تركت البلاد قسرا هم أكبر بكثير من الذين قررت الحكومة العراقية مساعدتهم.
وقال المحلل السياسي عبد الجبار محمود "إن مثل هذه المساعدات التي تخصص كل سنة لن تضع حدا لمآسي اللاجئين المستمرة" ودعا الحكومة العراقية الى ان تجد لهم حلولا "ناجعة وجذرية" حسب تعبيره.
وأفاد أخر تقرير صدر عن المفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة ان عدد العراقيين المقيمين في الاردن والمسجلين لديها حتى نهاية شهر أيار الماضي هو الاكبر بين الجنسيات الاخرى.
واكد التقرير ان المفوضية لا تتوقع عودة طوعية لهؤلاء على نطاق واسع على المدى القصير، بسبب الاوضاع الأمنية والمعاشية السائدة في العراق. واوضح التقرير ان عدد من عاد من هؤلاء الى العراق منذ اوائل العام الجاري كان 44 شخصا فقط.
واكد عراقيون مقيمون في الاردن التقتهم اذاعة العراق الحر عدم رغبتهم في العودة الى العراق بسبب الأوضاع الامنية غير المستقرة هناك، وإنعدام الخدمات الاساسية، متهمين السلطات المعنية بعدم الجدية في توفير فرص عمل تكفل للعائدين حياة كريمة.
وتفيد إحصائية لمنظمة العفو الدولية عن ان مليونا ونصف المليون عراقي نزحوا الى خارج العراق معظمهم يعيش في دول الجوار.