أُختير الناقد السينمائي انتشال التميمي وللمرة الثالثة مديرا لبرنامج أبو ظبي السينمائي الدولي الذي تنطلق فعالياته خلال تشرين الأول سنويا، بمشاركة العديد من الأفلام والشخصيات السينمائية العربية والأجنبية، وقد سبق للتميمي أن عمل مديرا فنيا ومبرمجا للعديد من المهرجانات السينمائية ومنها مهرجان الفلم العربي في روتردام.
شغف انتشال التميمي مبكراً بالصحافة وبدأ أوائل سبعينيات القرن الماضي الكتابة والتصميم الصحافي في عدد من الصحف العراقية، ما مهد له التعرف على نخبة من المثقفين والإعلاميين العراقيين، ورافق ذلك ولعه المبكر بالسينما والحرص على مشاهدة الأفلام العربية والأجنبية التي كانت تتسابق دور السينما البغدادية على عرضها حينذاك. ويتذكر انتشال كيف انه شاهد بعض الافلام عدة مرات خلال مرافقته اصدقاءه واقرانه لدور السينما.
بعد مغادرة التميمي العراقَ اواخر السبعينات، اتسعت أمامه الفرصة لتطوير قدراته وأغناء تجربته الفنية والذوقية النقدية، ليصبح بعد سنوات احد المبرمجين للأفلام العربية ومديرا ومحكما وناقدا في مهرجانات سينمائية متعددة.
المبرمج السينمائي ـ وهو اللقب الذي يفضل ان ينادى به رغم حداثته في الوسط الفني العربي ـ شارك في مهرجان كارلو فيفاري السينمائي الدولي الاخير في جمهورية التشيك، ويقيم انتشال حاليا في هولندا لكنه يعيش خارجها اغلب الوقت، متنقلا بين المدن لمتابعة مهرجانات الأفلام ومؤتمراتها وفعالياتها المختلفة.
في حلقة هذا الاسبوع من "حوارات" نتعرف على جانب من أسرار تلك المهرجانات، ومعايير اختيار الأفلام المشاركة، ومنح الجوائز وغيرها من خفايا عالم السينما المدهش، على أن نتم معه الحوار في حلقة مقبلة حول السينما العراقية وتأثيرات الشباب فيها وفوزهم بمواقع مهمة دوليا خلال السنوات الأخيرة.
شغف انتشال التميمي مبكراً بالصحافة وبدأ أوائل سبعينيات القرن الماضي الكتابة والتصميم الصحافي في عدد من الصحف العراقية، ما مهد له التعرف على نخبة من المثقفين والإعلاميين العراقيين، ورافق ذلك ولعه المبكر بالسينما والحرص على مشاهدة الأفلام العربية والأجنبية التي كانت تتسابق دور السينما البغدادية على عرضها حينذاك. ويتذكر انتشال كيف انه شاهد بعض الافلام عدة مرات خلال مرافقته اصدقاءه واقرانه لدور السينما.
بعد مغادرة التميمي العراقَ اواخر السبعينات، اتسعت أمامه الفرصة لتطوير قدراته وأغناء تجربته الفنية والذوقية النقدية، ليصبح بعد سنوات احد المبرمجين للأفلام العربية ومديرا ومحكما وناقدا في مهرجانات سينمائية متعددة.
المبرمج السينمائي ـ وهو اللقب الذي يفضل ان ينادى به رغم حداثته في الوسط الفني العربي ـ شارك في مهرجان كارلو فيفاري السينمائي الدولي الاخير في جمهورية التشيك، ويقيم انتشال حاليا في هولندا لكنه يعيش خارجها اغلب الوقت، متنقلا بين المدن لمتابعة مهرجانات الأفلام ومؤتمراتها وفعالياتها المختلفة.
في حلقة هذا الاسبوع من "حوارات" نتعرف على جانب من أسرار تلك المهرجانات، ومعايير اختيار الأفلام المشاركة، ومنح الجوائز وغيرها من خفايا عالم السينما المدهش، على أن نتم معه الحوار في حلقة مقبلة حول السينما العراقية وتأثيرات الشباب فيها وفوزهم بمواقع مهمة دوليا خلال السنوات الأخيرة.