مع تجاوز درجات الحرارة الـ50 درجة مئوية، برزت مجدداً أزمة البنزين فعلى الرغم من تأكيد وزارة النفط توفيرها كافة انواع الوقود وبأسعار مناسبة، امتدت طوابير السيارات لمسافات أمام محطات تعبئة الوقود للتزود بالبنزين، بينما اغلقت بعض المحطات ابوابها.
الطلب المتزايد على الوقود وشدة الزحام على المحطات ادى الى بيع البنزين في السوق السوداء وباسعار مرتفعة وصلت الى 25 الف دينار للعشرين لتر بعد ان كان قبل يومين 14 ألف دينار فقط.
ويفضل البعض شراء البنزين في السوق السوداء ومنهم الموظف سعد طاهر على الانتظار ساعات طويلة امام محطات التعبئة تحت اشعة الشمس اللاهبة.
ونسبت وسائل إعلام إلى وكيل وزارة النفط معتصم أكرم ان ارتفاع معدل استهلاك المحروقات خلال اليومين الماضيين بلغ درجة غير مسبوقة على الرغم من تزويد الوزارة المحطات يوميا بأكثر من 50 مليون لتر من مادتي البنزين والكاز، مشيراً إلى أن سبب تزايد استهلاك الوقود إلى هذه المستويات هو نقص إمدادات الطاقة الكهربائية والارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.
الطلب المتزايد على الوقود وشدة الزحام على المحطات ادى الى بيع البنزين في السوق السوداء وباسعار مرتفعة وصلت الى 25 الف دينار للعشرين لتر بعد ان كان قبل يومين 14 ألف دينار فقط.
ويفضل البعض شراء البنزين في السوق السوداء ومنهم الموظف سعد طاهر على الانتظار ساعات طويلة امام محطات التعبئة تحت اشعة الشمس اللاهبة.
ونسبت وسائل إعلام إلى وكيل وزارة النفط معتصم أكرم ان ارتفاع معدل استهلاك المحروقات خلال اليومين الماضيين بلغ درجة غير مسبوقة على الرغم من تزويد الوزارة المحطات يوميا بأكثر من 50 مليون لتر من مادتي البنزين والكاز، مشيراً إلى أن سبب تزايد استهلاك الوقود إلى هذه المستويات هو نقص إمدادات الطاقة الكهربائية والارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.