بينما يتجه العالم نحو تكثيف الضغط السياسي والاقتصادي على النظام السوري على خلفية قمعه المتصاعد للتظاهرات الشعبية المطالبة بالاصلاح، اتخذت الحكومة العراقية موقفا معاكسا، سواء بالصمت ازاء ما يجري، أو بالتوقيع على اتفاقيات للتعاون التجاري مع الحكومة السورية، وهي اتفاقات رغم طابعها الاقتصادي الا انها قُرأت سياسيا بسبب العزلة الدولية التي تعيشها دمشق في الوقت الراهن.
موقف العراق هذا اثار الكثير من علامات الاستفهام، مثلما انتج العديد من التفسيرات.يقول رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق البغدادية عبدالامير المجر ان موقف الحكومة العراقية مما يجري في سورية هو "ببساطة مجرد صدى للموقف الايراني".
ويوضح المجر في حديثه لاذاعة العراق الحر ان العراق عاش خلال السنوات الثمان الماضية في قلب صراع بين المشروعين الامريكي والايراني في المنطقة. وقد توصل بعض القادة السياسيين في العراق الى قناعة بان المشروع الايراني يبدو هو الابقى في ظل التوازنات الراهنة.
في هذه الاثناء ربط مراقبون بين موقف الحكومة العراقية من احداث البحرين والموقف الراهن مما يجري في سورية، إذ تقول عضوة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب زالة نفطجي ان الحكومة العراقية اتعضت من الخسائر السياسية التي ترتبت على موقفها المعلن من قضية البحرين.
لكن عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور عامر حسن فياض يرى ان الحكومة تنطلق في موقفها ازاء احداث سورية من حاجة تجربتها الوليدة الى عدم اثارة دول الجوار.
يذكر ان الحكومة العراقية كانت على الدوام تتهم دمشق بتصدير الارهابيين الى العراق، ودعت المجتمع الدولي الى معاقبة النظام السوري على ذلك ما جعل المراقبين يتساءلون عن سر هذا التحول السريع في الموقف العراقي.
الدكتور عامر حسن فياض يجيب على هذا التساؤل بالقول ان التقديرات العراقية تشير الى ان القوى التي كانت تدرب الارهابيين وتهربهم الى العراق هي نفسها التي تقود المواجهات ضد الحكومة السورية الآن، ومن ثمة مصلحة في دعم دمشق.
موقف العراق هذا اثار الكثير من علامات الاستفهام، مثلما انتج العديد من التفسيرات.يقول رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق البغدادية عبدالامير المجر ان موقف الحكومة العراقية مما يجري في سورية هو "ببساطة مجرد صدى للموقف الايراني".
ويوضح المجر في حديثه لاذاعة العراق الحر ان العراق عاش خلال السنوات الثمان الماضية في قلب صراع بين المشروعين الامريكي والايراني في المنطقة. وقد توصل بعض القادة السياسيين في العراق الى قناعة بان المشروع الايراني يبدو هو الابقى في ظل التوازنات الراهنة.
في هذه الاثناء ربط مراقبون بين موقف الحكومة العراقية من احداث البحرين والموقف الراهن مما يجري في سورية، إذ تقول عضوة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب زالة نفطجي ان الحكومة العراقية اتعضت من الخسائر السياسية التي ترتبت على موقفها المعلن من قضية البحرين.
لكن عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور عامر حسن فياض يرى ان الحكومة تنطلق في موقفها ازاء احداث سورية من حاجة تجربتها الوليدة الى عدم اثارة دول الجوار.
يذكر ان الحكومة العراقية كانت على الدوام تتهم دمشق بتصدير الارهابيين الى العراق، ودعت المجتمع الدولي الى معاقبة النظام السوري على ذلك ما جعل المراقبين يتساءلون عن سر هذا التحول السريع في الموقف العراقي.
الدكتور عامر حسن فياض يجيب على هذا التساؤل بالقول ان التقديرات العراقية تشير الى ان القوى التي كانت تدرب الارهابيين وتهربهم الى العراق هي نفسها التي تقود المواجهات ضد الحكومة السورية الآن، ومن ثمة مصلحة في دعم دمشق.