دفع الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة مجلس الوزراء الى اعتبار يوم الاثنين عطلة رسمية في محافظات وسط العراق وجنوبه في سابقة ٍلم يشهدها العراق.
وكانت دوائر الرصد الجوي سجلت درجات حرارة الـ50 درجة مئوية في المناطق الوسطى والجنوبية منذ ما لا يقل عن أسبوع.
معاون مدير الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي فخرية كريم اوضحت في حديثها لإذاعة العراق الحر ان الكتلة الهوائية الحارة المرافقة للمنخفض الموسمي الصيفي هي التي تسببت في ارتفاع درجات الحرارة في العراق، ورجحت ان يستمر ارتفاع درجات الحرارة ليصل الى أعلى معدلاته خلال الأيام القليلة المقبلة، ليبدأ الخميس بالانخفاض تدريجيا.
وزارة الصحة حذرت المواطنين من مخاطر التعرض المباشر لاشعة الشمس، في وقت صادف حلول شهر رمضان هذا العام موسم الصيف، وارتفاع حرارته المفرط، ما يزيد من معاناة الصائمين، مع شحة ملحوظة في الطاقة الكهربائية على رغم وعود الوزارة بتجهيز ثمان ساعات من التيار الكهربائي، ما دفع المواطن ابو أحمد من بغداد الى التساؤل خلال حديثه لاذاعة العراق الحر عن مصير المبالغ الكبيرة التي انفقت منذ عام 2003 لانعاش الطاقة الكهربائية في البلاد،
وكشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس عن أن كمية الطاقة الكهربائية المنتجة والمستوردة تكفي لتوفير نحو ثمان ساعات من التجهيز للمواطنين لكن تجاوز بعض المحافظات على حصة محافظات أخرى من الطاقة الكهربائية، وعدم التزامها ببرنامج توزيع الطاقة المركزي أطاح خطط الوزارة الرامية الى تحقيق برامج توزيع الطاقة.
المدرس لفت الى قيام العديد من المواطنين بالتجاوز على شبكة الكهرباء المحلية للحصول على ضِعفِ حصتهم ما يمثل إجحافا بحق ساكني الاحياء المجاورة.
انحسار المناطق الخضراء وإحاطة كثير من المدن العراقية ومنها بغداد بمساحات ترابية جرداء، عزز من تأثير ارتفاع درجات الحرارة ووطأتها على المواطنين، وتضيف مئات الآلاف من الكتل الكونكريتية التي تشكل اسيجة ًوجدرانا في أحياء وشوراع بغداد مصادر اخرى للحرارة بسبب مكوناتها الإنشائية، إذ تحتفظ تلك الكتل بكميات كبيرة من حرارة الشمس خلال النهار لتشعها ثانية في المساء لتزيد من سخونة الجو كما اوضح لاذاعة العراق الحر المدير العام للدائرة الفنية في وزارة البيئة قاسم بلاسم.
الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة وتجاوزها الخمسين مئوية في الظل دفع بمجلس الوزارء الى اعتبار يوم الاثنين عطلة رسمية لحماية المواطنين من آثار ومتاعب حرارة الجو الذي ترافقه مصاعب أخرى تواجه سكان بغداد حسب الاعلامية عالية طالب، إذ لاحظت انخفاض انتاجية المرء في هذه الاجواء، التي تدفع البعض ليكون انفعاليا وسرعان ما يغضب خصوصا في طوابير الانتظار عند نقاط السيطرة للقوات الأمنية، او قرب محطات تعبئة البنزين التي شهدت ازدحاما واضحا قبيل شهر رمضان.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري.
وكانت دوائر الرصد الجوي سجلت درجات حرارة الـ50 درجة مئوية في المناطق الوسطى والجنوبية منذ ما لا يقل عن أسبوع.
معاون مدير الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي فخرية كريم اوضحت في حديثها لإذاعة العراق الحر ان الكتلة الهوائية الحارة المرافقة للمنخفض الموسمي الصيفي هي التي تسببت في ارتفاع درجات الحرارة في العراق، ورجحت ان يستمر ارتفاع درجات الحرارة ليصل الى أعلى معدلاته خلال الأيام القليلة المقبلة، ليبدأ الخميس بالانخفاض تدريجيا.
وزارة الصحة حذرت المواطنين من مخاطر التعرض المباشر لاشعة الشمس، في وقت صادف حلول شهر رمضان هذا العام موسم الصيف، وارتفاع حرارته المفرط، ما يزيد من معاناة الصائمين، مع شحة ملحوظة في الطاقة الكهربائية على رغم وعود الوزارة بتجهيز ثمان ساعات من التيار الكهربائي، ما دفع المواطن ابو أحمد من بغداد الى التساؤل خلال حديثه لاذاعة العراق الحر عن مصير المبالغ الكبيرة التي انفقت منذ عام 2003 لانعاش الطاقة الكهربائية في البلاد،
وكشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس عن أن كمية الطاقة الكهربائية المنتجة والمستوردة تكفي لتوفير نحو ثمان ساعات من التجهيز للمواطنين لكن تجاوز بعض المحافظات على حصة محافظات أخرى من الطاقة الكهربائية، وعدم التزامها ببرنامج توزيع الطاقة المركزي أطاح خطط الوزارة الرامية الى تحقيق برامج توزيع الطاقة.
المدرس لفت الى قيام العديد من المواطنين بالتجاوز على شبكة الكهرباء المحلية للحصول على ضِعفِ حصتهم ما يمثل إجحافا بحق ساكني الاحياء المجاورة.
انحسار المناطق الخضراء وإحاطة كثير من المدن العراقية ومنها بغداد بمساحات ترابية جرداء، عزز من تأثير ارتفاع درجات الحرارة ووطأتها على المواطنين، وتضيف مئات الآلاف من الكتل الكونكريتية التي تشكل اسيجة ًوجدرانا في أحياء وشوراع بغداد مصادر اخرى للحرارة بسبب مكوناتها الإنشائية، إذ تحتفظ تلك الكتل بكميات كبيرة من حرارة الشمس خلال النهار لتشعها ثانية في المساء لتزيد من سخونة الجو كما اوضح لاذاعة العراق الحر المدير العام للدائرة الفنية في وزارة البيئة قاسم بلاسم.
الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة وتجاوزها الخمسين مئوية في الظل دفع بمجلس الوزارء الى اعتبار يوم الاثنين عطلة رسمية لحماية المواطنين من آثار ومتاعب حرارة الجو الذي ترافقه مصاعب أخرى تواجه سكان بغداد حسب الاعلامية عالية طالب، إذ لاحظت انخفاض انتاجية المرء في هذه الاجواء، التي تدفع البعض ليكون انفعاليا وسرعان ما يغضب خصوصا في طوابير الانتظار عند نقاط السيطرة للقوات الأمنية، او قرب محطات تعبئة البنزين التي شهدت ازدحاما واضحا قبيل شهر رمضان.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري.