بعد أحداث حماه يوم الأحد، تزايدت الدعوات الدولية لانعقاد مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في سوريا، إذ أشارت الأنباء إلى مقتل 140 شخصا على أقل تقدير يوم الأحد على يد قوات الأمن السورية.
من الدول الداعية الى انعقد مجلس الامن المانيا التي عبر وزير خارجيتها غودو فيستر فيلّه عن شعور بلاده بصدمة عميقة بسبب ما يجري في سوريا ودعا إلى تعزيز العقوبات على نظام دمشق.
ايطاليا أدانت الهجوم على حماه ووصفته بالفعل القمعي البشع ودعت الحكومة إلى وقف كافة أعمال العنف ضد المدنيين.
الرئيس الأميركي باراك اوباما وصف أعمال العنف في سوريا بأنها مروعة وتوعد بتكثيف الضغوط على حكومة بشار الأسد. ووصف في بيان صادر عن البيت الأبيض المتظاهرين في سوريا بأنهم شجعان وقال إن سوريا ستكون أفضل لو حدث فيها تغيير ديمقراطي.
واضاف اوباما إن استخدام الحكومة السورية العنف الوحشي ضد شعبها أمر مروع، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل ضغوطها على النظام السوري والعمل على عزله.
بريطانيا دعت الاثنين إلى ممارسة ضغط اكبر على سوريا غير أنها استبعدت تدخلا عسكريا مشابها للحملة في ليبيا.
وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ لفت إلى أن الضغط يجب ألا يصدر عن الدول الغربية فحسب بل عن الدول العربية وتركيا أيضا، كما دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى الامتناع عن مهاجمة المتظاهرين وعبر عن استهجانه لوقوع هجمات عشية شهر رمضان المبارك.
تركيا أدانت الهجمات على لسان وزير خارجيتها احمد داوود اوغلو وقالت إن أسلوبها وتوقيتها خاطئ تماما.
هذا ومن المحتمل أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا لمناقشة الاوضاع سوريا في وقت قريب غير أنه من المتوقع أن يظهر اختلاف في مواقف المجتمعين بهذا الشأن.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة يضغطون منذ أسابيع في اتجاه ان يصدر مجلس الامن بيانا يدين فيه العنف في سوريا غير أن روسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل يرفضون تأييد أي تحلاك حتى لو كان مجرد بيان إدانة.
روسيا والصين وهما عضوان دائمان في مجلس الأمن هددتا باستخدام حق النقض ضد أي مشروع قرار ضد نظام بشار الأسد.
هذا ويقول ناشطون حقوقيون إن القوات السورية قتلت أكثر من 100 شخص في مدينة حماه وحدها يوم الأحد ما جعل احداث حماه الأكثر دموية منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي.
واستخدمت القوات السورية في حماه الدبابات وألاسلحة ثقيلة لتدمير الحواجز التي نصبها المتظاهرون غير أن ناشطين قالوا إن اغلب القتلى سقطوا برصاص القناصة الذين كانوا يطلقون النار عشوائيا على المدنيين. أما الحكومة السورية فألقت مسؤولية اطلاق النار على "عصابات مسلحة".
من الدول الداعية الى انعقد مجلس الامن المانيا التي عبر وزير خارجيتها غودو فيستر فيلّه عن شعور بلاده بصدمة عميقة بسبب ما يجري في سوريا ودعا إلى تعزيز العقوبات على نظام دمشق.
ايطاليا أدانت الهجوم على حماه ووصفته بالفعل القمعي البشع ودعت الحكومة إلى وقف كافة أعمال العنف ضد المدنيين.
الرئيس الأميركي باراك اوباما وصف أعمال العنف في سوريا بأنها مروعة وتوعد بتكثيف الضغوط على حكومة بشار الأسد. ووصف في بيان صادر عن البيت الأبيض المتظاهرين في سوريا بأنهم شجعان وقال إن سوريا ستكون أفضل لو حدث فيها تغيير ديمقراطي.
واضاف اوباما إن استخدام الحكومة السورية العنف الوحشي ضد شعبها أمر مروع، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل ضغوطها على النظام السوري والعمل على عزله.
بريطانيا دعت الاثنين إلى ممارسة ضغط اكبر على سوريا غير أنها استبعدت تدخلا عسكريا مشابها للحملة في ليبيا.
وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ لفت إلى أن الضغط يجب ألا يصدر عن الدول الغربية فحسب بل عن الدول العربية وتركيا أيضا، كما دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى الامتناع عن مهاجمة المتظاهرين وعبر عن استهجانه لوقوع هجمات عشية شهر رمضان المبارك.
تركيا أدانت الهجمات على لسان وزير خارجيتها احمد داوود اوغلو وقالت إن أسلوبها وتوقيتها خاطئ تماما.
هذا ومن المحتمل أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا لمناقشة الاوضاع سوريا في وقت قريب غير أنه من المتوقع أن يظهر اختلاف في مواقف المجتمعين بهذا الشأن.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة يضغطون منذ أسابيع في اتجاه ان يصدر مجلس الامن بيانا يدين فيه العنف في سوريا غير أن روسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل يرفضون تأييد أي تحلاك حتى لو كان مجرد بيان إدانة.
روسيا والصين وهما عضوان دائمان في مجلس الأمن هددتا باستخدام حق النقض ضد أي مشروع قرار ضد نظام بشار الأسد.
هذا ويقول ناشطون حقوقيون إن القوات السورية قتلت أكثر من 100 شخص في مدينة حماه وحدها يوم الأحد ما جعل احداث حماه الأكثر دموية منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي.
واستخدمت القوات السورية في حماه الدبابات وألاسلحة ثقيلة لتدمير الحواجز التي نصبها المتظاهرون غير أن ناشطين قالوا إن اغلب القتلى سقطوا برصاص القناصة الذين كانوا يطلقون النار عشوائيا على المدنيين. أما الحكومة السورية فألقت مسؤولية اطلاق النار على "عصابات مسلحة".