شكك تحالف "اكتمال" لدعم النزاهة في النجف بنتائج الاستبيانات التي تجريها هيئة النزاهة بين الحين والاخر لمعرفة حجم الفساد في الدوائر الحكومية في المحافظة.
وجاء تشكيك تحالف "اكتمال" هذا خلال ورشة عمل نظمها في النجف بحضور اعلاميين وممثلين عن الدوائر الحكومية في المحافظة.
عضو التحالف "اكتمال" مردان عباس اكد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان نتائج عدد من الاستبيانات التي اجرتها هيئة النزاهة والتي اظهرت ان عددا من الدوائر الحكومية في النجف هي الاولى في الفساد، غير دقيقة لانها لا تعتمد على معلومات واقعية، حسب رأيه.
وطالب مردان عباس باشراك ممثلين عن منظمات غير حكومية في اجراء مثل هذه الاستبيانات. بينما اشار اخرون الى ان الاستبيانات التي يقوم بها موظفو النزاهة لا تستهدف جميع شرائح المجتمع النجفي.
واعرب مدير اعلام تربية النجف ماجد السوداني عن الاعتقاد بأن معلومات الاستبيانات التي تجريها هيئة النزاهة لا تتضمن معلومات عن حالات فساد، وانما تقتصر على اجابات مواطنين عن اسئلة حول نقص الخدمات والطاقة الكهربائية.
في غضون ذلك رفض الامين العام لتحالف "اكتمال" قاسم الميالي فكرة تجميد المفتشين العامين التابعين للوزارات، لأن ذلك، حسب رأيه، سيزيد من حالات الفساد. وطالب في الوقت نفسه بعدم ربطهم بالوزارات بل بهيئات مستقلة.
من جانب اخر وصف اعلاميون من بينهم خضر عباس علاقة هيئة النزاهة بالمؤسسات الاعلامية بـ"الغامضة"، مطالبين بان تتصف هذه العلاقة بالشفافية.
يذكر ان نتائج آخر استبيان اجرته هيئة النزاهة هذا العام اظهرت ان دوائر حكومية في النجف تحتل المرتبة الاولى في الفساد المالي والاداري.
وجاء تشكيك تحالف "اكتمال" هذا خلال ورشة عمل نظمها في النجف بحضور اعلاميين وممثلين عن الدوائر الحكومية في المحافظة.
عضو التحالف "اكتمال" مردان عباس اكد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان نتائج عدد من الاستبيانات التي اجرتها هيئة النزاهة والتي اظهرت ان عددا من الدوائر الحكومية في النجف هي الاولى في الفساد، غير دقيقة لانها لا تعتمد على معلومات واقعية، حسب رأيه.
وطالب مردان عباس باشراك ممثلين عن منظمات غير حكومية في اجراء مثل هذه الاستبيانات. بينما اشار اخرون الى ان الاستبيانات التي يقوم بها موظفو النزاهة لا تستهدف جميع شرائح المجتمع النجفي.
واعرب مدير اعلام تربية النجف ماجد السوداني عن الاعتقاد بأن معلومات الاستبيانات التي تجريها هيئة النزاهة لا تتضمن معلومات عن حالات فساد، وانما تقتصر على اجابات مواطنين عن اسئلة حول نقص الخدمات والطاقة الكهربائية.
في غضون ذلك رفض الامين العام لتحالف "اكتمال" قاسم الميالي فكرة تجميد المفتشين العامين التابعين للوزارات، لأن ذلك، حسب رأيه، سيزيد من حالات الفساد. وطالب في الوقت نفسه بعدم ربطهم بالوزارات بل بهيئات مستقلة.
من جانب اخر وصف اعلاميون من بينهم خضر عباس علاقة هيئة النزاهة بالمؤسسات الاعلامية بـ"الغامضة"، مطالبين بان تتصف هذه العلاقة بالشفافية.
يذكر ان نتائج آخر استبيان اجرته هيئة النزاهة هذا العام اظهرت ان دوائر حكومية في النجف تحتل المرتبة الاولى في الفساد المالي والاداري.