تعمل الفرقة السمفونية الوطنية العراقية على إدخال التراث الموسيقي العراقي من مقامات بغدادية وأطوار ريفية وبدوية ضمن برنامج الحفلات التي تقدمها داخل العراق وخارجه وذلك تطويع الآت غربية منها الجلو والكمان والبيانو.
وتهدف الخطة الى عزف ومقطوعات فردية وجماعية تراثية خالصة، وأخرى ذات لمسات شرقية واضحة، واغان عراقية قديمة من تراث المناطق الجنوبية او الغربية او الوسطى الى عزفها بالات غربية من قبل الفرقة السمفونية الوطنية العراقية.
ومن المعروف ان الفرقة السمفونية العراقية من أقدم فرق المنطقة، إذ تأسست عام 1949 وتجوب العالم حاليا في محاولة لإيصال التراث العراقي عبر فن اكاديمي معاصر وبرؤية فنية جديدة وجريئة.
وأوضح رئيس قسم الجلو في الفرقة العازف والمؤلف الموسيقي ادور كاظم بهذا الخصوص إن هذا التحديث وتقديم مقطوعات ومؤلفات فيها الدمج بين الغربي والتراث أثار إعجاب الجمهور في كل مكان، وهناك حفلات أقمناها في دول ومدن عربية نالت اعجاب الجمهور.
أما المايسترو محمد أمين عزت قائد الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية فأوضح إن خطة التحديث تتضمن أيضا إدخال آلات عراقية وتراثية قديمة ضمن مجاميع الآلات الغربية للفرقة السيمفونية ومنها الجوزة والسنطور والقانون، وتكاد لا تخلو حفلة أو أمسية دون أن تكون إحدى أهم فقراتها أعمال عراقية تراثية وتصاحب ذلك ندوات تعريفية بهذه التجربة وبتاريخ لأعمال ومؤلفيها. "ونحن ألان في الفرقة نهيئ لتدريب أجيال من الشباب العازفين لتبني هذا اللون التجديدي التراثي معتمدين على ثقافة ودراية وحرفية العازف، إذ إن معظم عازفي الفرقة التي تتكون من نحو 100عازف ينتمون الى ثلاثة أجيال هم الرواد ومن مؤسسي الفرقة ومن ثم الجيل الثاني وهناك الجيل الثالث المتمثل في الفتيان والفتيات بأعمار تتراوح بين 14 و18 عاما وهم يواصلون التدريب اليومي والمكثف ويشتركون مع الرواد في الحفلات التي تقام شهريا على مسرح معهد الفنون الجميلة في المنصور، والتي تحظى بحضور واسع رغم ان القاعة غير مناسبة لمثل هذا النشاط وحفلات أهم فرقة سيمفونية عربيا".
وتهدف الخطة الى عزف ومقطوعات فردية وجماعية تراثية خالصة، وأخرى ذات لمسات شرقية واضحة، واغان عراقية قديمة من تراث المناطق الجنوبية او الغربية او الوسطى الى عزفها بالات غربية من قبل الفرقة السمفونية الوطنية العراقية.
ومن المعروف ان الفرقة السمفونية العراقية من أقدم فرق المنطقة، إذ تأسست عام 1949 وتجوب العالم حاليا في محاولة لإيصال التراث العراقي عبر فن اكاديمي معاصر وبرؤية فنية جديدة وجريئة.
وأوضح رئيس قسم الجلو في الفرقة العازف والمؤلف الموسيقي ادور كاظم بهذا الخصوص إن هذا التحديث وتقديم مقطوعات ومؤلفات فيها الدمج بين الغربي والتراث أثار إعجاب الجمهور في كل مكان، وهناك حفلات أقمناها في دول ومدن عربية نالت اعجاب الجمهور.
أما المايسترو محمد أمين عزت قائد الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية فأوضح إن خطة التحديث تتضمن أيضا إدخال آلات عراقية وتراثية قديمة ضمن مجاميع الآلات الغربية للفرقة السيمفونية ومنها الجوزة والسنطور والقانون، وتكاد لا تخلو حفلة أو أمسية دون أن تكون إحدى أهم فقراتها أعمال عراقية تراثية وتصاحب ذلك ندوات تعريفية بهذه التجربة وبتاريخ لأعمال ومؤلفيها. "ونحن ألان في الفرقة نهيئ لتدريب أجيال من الشباب العازفين لتبني هذا اللون التجديدي التراثي معتمدين على ثقافة ودراية وحرفية العازف، إذ إن معظم عازفي الفرقة التي تتكون من نحو 100عازف ينتمون الى ثلاثة أجيال هم الرواد ومن مؤسسي الفرقة ومن ثم الجيل الثاني وهناك الجيل الثالث المتمثل في الفتيان والفتيات بأعمار تتراوح بين 14 و18 عاما وهم يواصلون التدريب اليومي والمكثف ويشتركون مع الرواد في الحفلات التي تقام شهريا على مسرح معهد الفنون الجميلة في المنصور، والتي تحظى بحضور واسع رغم ان القاعة غير مناسبة لمثل هذا النشاط وحفلات أهم فرقة سيمفونية عربيا".