يستقبل سكان الكوت شهر رمضان بأرتفاع غير مسبوق في اسعار المواد الغذائية وبصورة خاصة اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء.
وثمة منظر اصبح مألوفا وهو اصطفاف الناس أمام محطات توزيع الوقود للحصول على البنزين لتشغيل مولداتهم المنزلية الخاصة بعد التوقفت المستمر للمولدات الاهلية عن تجهيز المنازل نظرا لشحة وقود الديزل وعطل المولدات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
احدى ربات البيوت التي التقتها اذاعة العراق الحر شكت من الارتفاع الكبير في اسعار المواد الغذائية، ومن تردي الخدمات وغياب مفردات الحصة التموينية، والغلاء الشديد لسعر قالب الثلج.
أما المواطن وناس صاحب فيعتقد ان عدم اتفاق السياسيين انعكس على الحياة اليومية للمواطن العراقي، فتردت الخدمات المقدمة للناس، وحذر الساسة من غضب الشارع بعد ان اصبح هؤلاء السياسيين غير قادرين على تلبية احتياجات الناس، ومعالجة الواقع المأساوي الذي تعيشه الاسر العراقية، لا سيما الفقيرة منها، أو ذات الدخل المحدود.
الى ذلك عزا حسين مرواح اسباب ارتفاع اسعار اللحوم المحلية بنوعيها البيضاء والحمراء الى أن الاقبال غير المسبوق عليها من قبل شرائح معينة، إذ وصل سعر الدجاجة الواحدة الى اكثر من 12 الف دينار، وسعر كيلو اللحم الى 14 الف دينار، مضيفا ان مثل هذا الارتفاع دفع الكثيرين الى شراء اللحوم المستوردة لرخص اسعارها.
وقال احمد الغريري وهو بائع جملة في سوق الكوت ان الاقبال على شراء المواد الضرورية لاعداد الاطباق الرمضانية اقل بكثير من الاعوام الماضية، وذلك نظرا لتزايد ازمات الحياة اليومية وفي مقدمها انقطاع الكهرباء، فتجد الناس يفضلون شراء ما يحتاجون اليه من مواد غذائية بشكل يومي نظرا لعدم امكانية حفظها في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب الكهرباء.
وثمة منظر اصبح مألوفا وهو اصطفاف الناس أمام محطات توزيع الوقود للحصول على البنزين لتشغيل مولداتهم المنزلية الخاصة بعد التوقفت المستمر للمولدات الاهلية عن تجهيز المنازل نظرا لشحة وقود الديزل وعطل المولدات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
احدى ربات البيوت التي التقتها اذاعة العراق الحر شكت من الارتفاع الكبير في اسعار المواد الغذائية، ومن تردي الخدمات وغياب مفردات الحصة التموينية، والغلاء الشديد لسعر قالب الثلج.
أما المواطن وناس صاحب فيعتقد ان عدم اتفاق السياسيين انعكس على الحياة اليومية للمواطن العراقي، فتردت الخدمات المقدمة للناس، وحذر الساسة من غضب الشارع بعد ان اصبح هؤلاء السياسيين غير قادرين على تلبية احتياجات الناس، ومعالجة الواقع المأساوي الذي تعيشه الاسر العراقية، لا سيما الفقيرة منها، أو ذات الدخل المحدود.
الى ذلك عزا حسين مرواح اسباب ارتفاع اسعار اللحوم المحلية بنوعيها البيضاء والحمراء الى أن الاقبال غير المسبوق عليها من قبل شرائح معينة، إذ وصل سعر الدجاجة الواحدة الى اكثر من 12 الف دينار، وسعر كيلو اللحم الى 14 الف دينار، مضيفا ان مثل هذا الارتفاع دفع الكثيرين الى شراء اللحوم المستوردة لرخص اسعارها.
وقال احمد الغريري وهو بائع جملة في سوق الكوت ان الاقبال على شراء المواد الضرورية لاعداد الاطباق الرمضانية اقل بكثير من الاعوام الماضية، وذلك نظرا لتزايد ازمات الحياة اليومية وفي مقدمها انقطاع الكهرباء، فتجد الناس يفضلون شراء ما يحتاجون اليه من مواد غذائية بشكل يومي نظرا لعدم امكانية حفظها في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب الكهرباء.