يرى متابعون وسياسيون إن خطورة الصراع بين الكتل السياسية تزايد بعد أن فشلت الحوارات المتكررة للوصول إلى موقف موحد حتى في القضايا الخارجية التي تمس سيادة العراق.
فقد فشلت القوى السياسية بالاتفاق على العديد من القضايا مثار الجدل منها ميناء مبارك الكويتي، أو حول القوات الأميركية في العراق أو استجواب مفوضيه الانتخابات أو الانتفاضات العربية وقضايا عالقة عديدة أخرى.
ولعل المتابع للحراك السياسي يجد إن الكتل السياسية لم يحصل لها إن خرجت بأي معالجة للقضايا المتعددة رغم تكرار الدعوات لتنظيم حوارات مشتركة ما يكشف من وجه نظر المتابعين عن وجود صراع وانقسامات تدعو الى القلق، وهناك من يرى إن هذه الخلافات قد تعصف بالعملية السياسية برمتها لان معظم المفاوضات تفضي إلى أفق مسدود.
واشار عبد الكريم الجبوري رئيس التجمع العربي العراقي إن هناك قلقا ومخاوف مشروعة لا تقتصر على المواطنين فحسب، وإنما الكتل السياسية التي تعترف بغياب الحلول الاتفاقية بانتهاء اغلب الحوارات المشتركة، التي كان معول عليها إن تأتي بنتائج مرضية انتهت دون بارقة أمل بالوصول إلى نقاط مشتركة في أكثر المواضيع حساسية منها الوزارات الأمنية ومصير القوات الأمريكية ومجلس السياسات الإستراتيجية، الذي حدثت بنوده والخطوط العريضة له في اتفاقية اربيل، التي أضحت حاليا بسبب هذا الصراع السياسي حبراً على ورق، وبات الشارع العراقي يعرف إن مبدأ الشراكة ليس له وجود في الواقع، وإنما فقط في التصريحات الإعلامية معيبا على السياسيين تمسكهم بمصالحهم الحزبية والسلطوية، لكن الجبوري أعرب عن تفاؤل حذر بوجود تحرك جديد نحو تنظيم حوارات متعلقة مشتركة بحضور ومساندة شخصيات ونخب غير مشتركة بالعملية السياسية لإنهاء خلافات أخذت تهدد العملية السياسية وتثير التشاؤم في الأوساط الشعبية.
أما الكاتب والسياسي ضياء الشكرجي فيرى إن هناك غيابا للمعاير الأخلاقية والوطنية بتحديد خطوات الحراك الايجابية بما يخدم مصلحة البلد. وقد ظلت القوى المتصارعة تعمل وفق مبدأ النظر بسوء النية مما تحولت الحوارات إلى محادثات عقيمة، وباتت قضية الشراكة أزمة إضافية لان الخلاف بين الشخصيات السياسية ذات المصالح المتقاطعة يكمن في نزوع الأحزاب الى الاستحواذ على السلطة والمغانم، مشيرا أن الحل في ظل هذه التطورات الخطيرة، تؤدي إلى أفق مسدود يكمن بأهمية بروز نخب سياسية متعقلة بشكل عاجل بفعل الحراك الجماهيري الثوري للمطالبة بانتخابات مبكرة عسى أن تنتهي مرحلة الطائفية السياسية والدينية، التي أعادت البلاد إلى فترات التخلف والجهل وأبرزت مظاهر الأنانية السلطوية.
فقد فشلت القوى السياسية بالاتفاق على العديد من القضايا مثار الجدل منها ميناء مبارك الكويتي، أو حول القوات الأميركية في العراق أو استجواب مفوضيه الانتخابات أو الانتفاضات العربية وقضايا عالقة عديدة أخرى.
ولعل المتابع للحراك السياسي يجد إن الكتل السياسية لم يحصل لها إن خرجت بأي معالجة للقضايا المتعددة رغم تكرار الدعوات لتنظيم حوارات مشتركة ما يكشف من وجه نظر المتابعين عن وجود صراع وانقسامات تدعو الى القلق، وهناك من يرى إن هذه الخلافات قد تعصف بالعملية السياسية برمتها لان معظم المفاوضات تفضي إلى أفق مسدود.
واشار عبد الكريم الجبوري رئيس التجمع العربي العراقي إن هناك قلقا ومخاوف مشروعة لا تقتصر على المواطنين فحسب، وإنما الكتل السياسية التي تعترف بغياب الحلول الاتفاقية بانتهاء اغلب الحوارات المشتركة، التي كان معول عليها إن تأتي بنتائج مرضية انتهت دون بارقة أمل بالوصول إلى نقاط مشتركة في أكثر المواضيع حساسية منها الوزارات الأمنية ومصير القوات الأمريكية ومجلس السياسات الإستراتيجية، الذي حدثت بنوده والخطوط العريضة له في اتفاقية اربيل، التي أضحت حاليا بسبب هذا الصراع السياسي حبراً على ورق، وبات الشارع العراقي يعرف إن مبدأ الشراكة ليس له وجود في الواقع، وإنما فقط في التصريحات الإعلامية معيبا على السياسيين تمسكهم بمصالحهم الحزبية والسلطوية، لكن الجبوري أعرب عن تفاؤل حذر بوجود تحرك جديد نحو تنظيم حوارات متعلقة مشتركة بحضور ومساندة شخصيات ونخب غير مشتركة بالعملية السياسية لإنهاء خلافات أخذت تهدد العملية السياسية وتثير التشاؤم في الأوساط الشعبية.
أما الكاتب والسياسي ضياء الشكرجي فيرى إن هناك غيابا للمعاير الأخلاقية والوطنية بتحديد خطوات الحراك الايجابية بما يخدم مصلحة البلد. وقد ظلت القوى المتصارعة تعمل وفق مبدأ النظر بسوء النية مما تحولت الحوارات إلى محادثات عقيمة، وباتت قضية الشراكة أزمة إضافية لان الخلاف بين الشخصيات السياسية ذات المصالح المتقاطعة يكمن في نزوع الأحزاب الى الاستحواذ على السلطة والمغانم، مشيرا أن الحل في ظل هذه التطورات الخطيرة، تؤدي إلى أفق مسدود يكمن بأهمية بروز نخب سياسية متعقلة بشكل عاجل بفعل الحراك الجماهيري الثوري للمطالبة بانتخابات مبكرة عسى أن تنتهي مرحلة الطائفية السياسية والدينية، التي أعادت البلاد إلى فترات التخلف والجهل وأبرزت مظاهر الأنانية السلطوية.