يشهد العراق هذه الأيام ارتفاعا كبيراً في درجات الحرارة، التي وصلت الى الخمسين مئوية كما تقول الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي.
واوضح رئيس المنبئين الجويين محمود عبد اللطيف في حديثه لاذاعة العراق الحر أن ارتفاع درجات الحرارة سيستمر خلال الأيام المقبلة بسبب المنخفض الجوي الموسمي الحراري. وأن المنطقتين الوسطى والجنوبية تشهد اضافة الى درجات الحرة المرتفعة عواصف ترابية ايضا.
وتوقع عبد اللطيف أن تبلغ درجات الحرارة اعلى مستوى لها يومي الجمعة والسبت، الأمر الذي سيسبب المزيد من المعاناة للفرد العراقي.
السائق اياد حسن
ويهدد ارتفاع درجات حرارة الجو مصدر رزق معظم الأسر العراقية، إذ لا يقوى كثيرون على العمل في الاماكن المفتوحة، وخاصة أصحاب سيارات الأجرة ومنهم السائق أياد حسن الذي شكا من توقف سيارته المستمر بسبب الحرارة.
وفي هذه الظروف وفي ظل غياب الكهرباء تنتعش تجارة الثلج ليصل ثمن القالب الواحد منه إلى أربعة الآف دينار.
بائع الثلج ابو بطاهر
بائع الثلج أبو طاهر أكد أن الإقبال كبير على شراء الثلج سببه الانقطاع المستمر للكهرباء الوطنية وتوقف اجهزة تبريد الماء والثلاجات عن العمل.
وقد دفع ارتفاع درجات الحرارة بعض العاملين في الخارج الى ارتداء قبعات من الخوص، أو وضع مناديل القماش على رؤوسهم ليحموا انفسهم من اشعة الشمس الحارقة.
الشاب علي جابر الذي يعمل في مرآب للسيارات أكد أنه يقف منذ ساعات الصباح وحتى ساعة متقدمة من الليل في الشارع، وبالتالي فهو معرض للإصابة بضربة شمس لو لم يحمي نفسه بوضع منديل من القماش على رأسه.
واوضح رئيس المنبئين الجويين محمود عبد اللطيف في حديثه لاذاعة العراق الحر أن ارتفاع درجات الحرارة سيستمر خلال الأيام المقبلة بسبب المنخفض الجوي الموسمي الحراري. وأن المنطقتين الوسطى والجنوبية تشهد اضافة الى درجات الحرة المرتفعة عواصف ترابية ايضا.
وتوقع عبد اللطيف أن تبلغ درجات الحرارة اعلى مستوى لها يومي الجمعة والسبت، الأمر الذي سيسبب المزيد من المعاناة للفرد العراقي.
ويهدد ارتفاع درجات حرارة الجو مصدر رزق معظم الأسر العراقية، إذ لا يقوى كثيرون على العمل في الاماكن المفتوحة، وخاصة أصحاب سيارات الأجرة ومنهم السائق أياد حسن الذي شكا من توقف سيارته المستمر بسبب الحرارة.
وفي هذه الظروف وفي ظل غياب الكهرباء تنتعش تجارة الثلج ليصل ثمن القالب الواحد منه إلى أربعة الآف دينار.
بائع الثلج أبو طاهر أكد أن الإقبال كبير على شراء الثلج سببه الانقطاع المستمر للكهرباء الوطنية وتوقف اجهزة تبريد الماء والثلاجات عن العمل.
وقد دفع ارتفاع درجات الحرارة بعض العاملين في الخارج الى ارتداء قبعات من الخوص، أو وضع مناديل القماش على رؤوسهم ليحموا انفسهم من اشعة الشمس الحارقة.
الشاب علي جابر الذي يعمل في مرآب للسيارات أكد أنه يقف منذ ساعات الصباح وحتى ساعة متقدمة من الليل في الشارع، وبالتالي فهو معرض للإصابة بضربة شمس لو لم يحمي نفسه بوضع منديل من القماش على رأسه.
