كشفت الولايات المتحدة لأول مرة عن أدلة وصف بالدامغة حول وجود علاقة وثيقة بين ايران وتنظيم القاعدة الإرهابي، من خلال رصد مسؤولين في التنظيم يقيمون في ايران، ويقومون بنقل أموال وأفراد وأسلحة عبر أراضي ومؤسسات ايران بحرية تامة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أسماء 6 أشخاص متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة لهم أنشطة مشبوهة تضر بالأمن في دول عدة في المنطقة والعالم.
وقالت الوزارة في بيان نشر مساء الخميس
http://www.treasury.gov/press-center/press-releases/Pages/tg1261.aspx.
إن المدعو عز الدين خليل الملقب بـ"ياسين السوري" لكونه سوري الأصل من القامشلي ، المقيم في إيران منذ عام 2005 قيادي بارز في تنظيم القاعدة يقوم بالإشراف على التنظيم طبقا لاتفاق مبرم بين التنظيم والسلطات الإيرانية.
كما ذكرت الوزارة أن خليل قام بنقل مجندين وأموالا تابعة لتنظيم لقاعدة من بلدان الشرق الأوسط إلى باكستان عبر الأراضي الإيرانية ضمن مخططات التنظيم لإثارة أعمال العنف.
ومن بين المشمولين بالعقوبات الأميركية أيضا عطية عبد الرحمن المقيم في باكستان، وكان المبعوث الخاص لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الى إيران، وقالت وزارة الخزانة الاميركية إن عبد الرحمن هو القائد العام لتنظيم القاعدة حاليا في منطقة القبائل (وزيرستان) في باكستان.
كما أدرجت الوزارة أسماء أربعة آخرين على قائمتها وهم أوميد محمدي، وسليم حسن خليفة راشد الكواري، وعبد الله غانم محفوظ مسلم الخوار، وعلي حسن علي العجمي، قائلة إنهم عناصر في تنظيم القاعدة ويعملون انطلاقا من الأراضي الإيرانية وعبرها، وأضافت أن كلا من الكواري والخوار يتخذان أيضا من قطر قاعدة لهما، فيما يتواجد العجمي في الكويت.
وتشمل العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية حظر دخول هؤلاء الستة الى الولايات المتحدة ، كما انه يحظر على المواطنين والشركات الأمريكية التعامل أي شكل كان مع هؤلاء تجاريا كان أو ماليا، إضافة إلى تجميد أرصدتهم الموجودة في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن ديفيد كوهين، مسئول وزارة الخزانة عن الإرهاب والتمويل الإستخباراتى قوله إن إيران دخلت في صفقة سرية مع القاعدة تسمح لها بتحويل الأموال و النشطاء عبر أراضيها، دون أن الإشارة الى مزيد من التفاصيل.
وأوضح كوهين أن إيران هي الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب في العالم اليوم، مشيراً إلى أن واشنطن تنير جانبًا آخر من جوانب دعم إيران للإرهاب التي لا مثيل لها.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن الكشف عن هذه الصفقة السرية من شأنه أن يعطل عمليات تنظيم القاعدة إقليميا ودوليا من خلال تسليط الضوء على دور إيران كنقطة عبور حيوية للأموال والمتطرفين الذين يصلون إلى أفغانستان وباكستان. وقالت الوزارة إن هذه الشبكة تعمل كخط إمداد رئيسي تحرك من خلاله الأموال والمسلحين من أنحاء الشرق الأوسط إلى كل من أفغانستان وباكستان، وباقي المناطق ومنها العراق.
وأضافت الوزارة أن فرع التنظيم الإرهابي برئاسة عز الدين عبد العزيز خليل، يعمل في إيران بموافقة رسمية ، ويقوم بتحويل الأموال عبر البنوك الإيرانية من البلدان العربية جميعها لكبار المسؤولين في تنظيم القاعدة في باكستان، وذلك منذ ستة أعوام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الولايات المتحدة أخذت تنظر إلى إيران على أنها وتنظيم القاعدة حليفان مشتركان، وتتهم طهران بأنها تتيح "للإرهابيين" استخدام أراضيها لأغراض مريبة.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر في وزارة الخزانة الأميركية قولها إن إيران تنظم حملات فيها لجمع التبرعات والأموال لصالح تنظيم القاعدة، وتنقل أموال مانحين في بعض الدول النفطية الخليجية المجاورة الى عناصر التنظيم.
وهذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة إيران بوجود اتفاق لها مع تنظيم القاعدة، وكانت في السابق قلقة من وجود مثل هذا الاتفاق، لكنها تيقنت الآن من ذلك، ما دفعها الى اتخاذ هذا الإجراء المحدود الذي يتوقع له ان يتسع مع ظهور معطيات أخرى جديدة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أسماء 6 أشخاص متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة لهم أنشطة مشبوهة تضر بالأمن في دول عدة في المنطقة والعالم.
وقالت الوزارة في بيان نشر مساء الخميس
http://www.treasury.gov/press-center/press-releases/Pages/tg1261.aspx.
إن المدعو عز الدين خليل الملقب بـ"ياسين السوري" لكونه سوري الأصل من القامشلي ، المقيم في إيران منذ عام 2005 قيادي بارز في تنظيم القاعدة يقوم بالإشراف على التنظيم طبقا لاتفاق مبرم بين التنظيم والسلطات الإيرانية.
كما ذكرت الوزارة أن خليل قام بنقل مجندين وأموالا تابعة لتنظيم لقاعدة من بلدان الشرق الأوسط إلى باكستان عبر الأراضي الإيرانية ضمن مخططات التنظيم لإثارة أعمال العنف.
ومن بين المشمولين بالعقوبات الأميركية أيضا عطية عبد الرحمن المقيم في باكستان، وكان المبعوث الخاص لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الى إيران، وقالت وزارة الخزانة الاميركية إن عبد الرحمن هو القائد العام لتنظيم القاعدة حاليا في منطقة القبائل (وزيرستان) في باكستان.
كما أدرجت الوزارة أسماء أربعة آخرين على قائمتها وهم أوميد محمدي، وسليم حسن خليفة راشد الكواري، وعبد الله غانم محفوظ مسلم الخوار، وعلي حسن علي العجمي، قائلة إنهم عناصر في تنظيم القاعدة ويعملون انطلاقا من الأراضي الإيرانية وعبرها، وأضافت أن كلا من الكواري والخوار يتخذان أيضا من قطر قاعدة لهما، فيما يتواجد العجمي في الكويت.
وتشمل العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية حظر دخول هؤلاء الستة الى الولايات المتحدة ، كما انه يحظر على المواطنين والشركات الأمريكية التعامل أي شكل كان مع هؤلاء تجاريا كان أو ماليا، إضافة إلى تجميد أرصدتهم الموجودة في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن ديفيد كوهين، مسئول وزارة الخزانة عن الإرهاب والتمويل الإستخباراتى قوله إن إيران دخلت في صفقة سرية مع القاعدة تسمح لها بتحويل الأموال و النشطاء عبر أراضيها، دون أن الإشارة الى مزيد من التفاصيل.
وأوضح كوهين أن إيران هي الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب في العالم اليوم، مشيراً إلى أن واشنطن تنير جانبًا آخر من جوانب دعم إيران للإرهاب التي لا مثيل لها.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن الكشف عن هذه الصفقة السرية من شأنه أن يعطل عمليات تنظيم القاعدة إقليميا ودوليا من خلال تسليط الضوء على دور إيران كنقطة عبور حيوية للأموال والمتطرفين الذين يصلون إلى أفغانستان وباكستان. وقالت الوزارة إن هذه الشبكة تعمل كخط إمداد رئيسي تحرك من خلاله الأموال والمسلحين من أنحاء الشرق الأوسط إلى كل من أفغانستان وباكستان، وباقي المناطق ومنها العراق.
وأضافت الوزارة أن فرع التنظيم الإرهابي برئاسة عز الدين عبد العزيز خليل، يعمل في إيران بموافقة رسمية ، ويقوم بتحويل الأموال عبر البنوك الإيرانية من البلدان العربية جميعها لكبار المسؤولين في تنظيم القاعدة في باكستان، وذلك منذ ستة أعوام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الولايات المتحدة أخذت تنظر إلى إيران على أنها وتنظيم القاعدة حليفان مشتركان، وتتهم طهران بأنها تتيح "للإرهابيين" استخدام أراضيها لأغراض مريبة.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر في وزارة الخزانة الأميركية قولها إن إيران تنظم حملات فيها لجمع التبرعات والأموال لصالح تنظيم القاعدة، وتنقل أموال مانحين في بعض الدول النفطية الخليجية المجاورة الى عناصر التنظيم.
وهذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة إيران بوجود اتفاق لها مع تنظيم القاعدة، وكانت في السابق قلقة من وجود مثل هذا الاتفاق، لكنها تيقنت الآن من ذلك، ما دفعها الى اتخاذ هذا الإجراء المحدود الذي يتوقع له ان يتسع مع ظهور معطيات أخرى جديدة.