أشارت بحوث حديثة صدرت في واشنطن تخص ما اصطلح عليه بـ"الربيع العربي" إلى أن المزيد من المصريين يعتقدون أن ثورة 25 كانون الثاني, التي أدت إلى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك, لم تحقق بعد إصلاحات جذرية تطالب بها الجماهير.
ففي حين تتجمع في ميدان التحرير الجمعة 29 تموز حشود تحت شعار "جمعة توحيد الصف", ويتم قبلها اتخاذ قرار بمحاكمة مبارك وعدد من كبار رجال العهد السابق في القاهرة, يعلن رئيس المجلس العسكري الأعلى المشير حسين طنطاوي، أن مهمة القوات المسلحة في هذه المرحلة هي تسليم البلاد إلى سلطة مدنية تنبثق عن انتخابات حرة نزيهة بإرادة الشعب.
الدكتور نبيل ميخائيل, أستاذ العلوم السياسية في جامعة "ميريلاند" الأميركية يعتقد في حوار اجرته معه اذاعة العراق الحر إلى "أن المشهد المصري سيتغير كثيرا مع بدء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك الأسبوع المقبل. وأن الشعب المصري واع لما تشهده الساحة السياسية, على الرغم من محاولات تصعيد الموقف بين التيار الليبرالي والسلطة الحاكمة خلال الأسابيع الأخيرة, إلا أن الأمر لم يفلت من سيطرة النظام, ولم يشكل خطرا على الحياة السياسية في مصر".
وأضاف الدكتور ميخائيل "هناك تيارات ليبرالية قوية إلى جانب التيارات الإسلامية. وأن السلطات الحاكمة لديها القدرة على مواجهة التيار الإسلامي, وكذلك التيار الليبرالي. كما تسعى هذه السلطة إلى المحافظة على العلاقات مع الولايات المتحدة, والتمسك باتفاقية السلام مع إسرائيل".
وشدد الدكتور ميخائيل على أن "نوع الحكم في مصر بعد الانتخابات سيكون من اليسار أو يمين الوسط, وليس أقصى اليسار أو أقصى اليمين".
ففي حين تتجمع في ميدان التحرير الجمعة 29 تموز حشود تحت شعار "جمعة توحيد الصف", ويتم قبلها اتخاذ قرار بمحاكمة مبارك وعدد من كبار رجال العهد السابق في القاهرة, يعلن رئيس المجلس العسكري الأعلى المشير حسين طنطاوي، أن مهمة القوات المسلحة في هذه المرحلة هي تسليم البلاد إلى سلطة مدنية تنبثق عن انتخابات حرة نزيهة بإرادة الشعب.
الدكتور نبيل ميخائيل, أستاذ العلوم السياسية في جامعة "ميريلاند" الأميركية يعتقد في حوار اجرته معه اذاعة العراق الحر إلى "أن المشهد المصري سيتغير كثيرا مع بدء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك الأسبوع المقبل. وأن الشعب المصري واع لما تشهده الساحة السياسية, على الرغم من محاولات تصعيد الموقف بين التيار الليبرالي والسلطة الحاكمة خلال الأسابيع الأخيرة, إلا أن الأمر لم يفلت من سيطرة النظام, ولم يشكل خطرا على الحياة السياسية في مصر".
وأضاف الدكتور ميخائيل "هناك تيارات ليبرالية قوية إلى جانب التيارات الإسلامية. وأن السلطات الحاكمة لديها القدرة على مواجهة التيار الإسلامي, وكذلك التيار الليبرالي. كما تسعى هذه السلطة إلى المحافظة على العلاقات مع الولايات المتحدة, والتمسك باتفاقية السلام مع إسرائيل".
وشدد الدكتور ميخائيل على أن "نوع الحكم في مصر بعد الانتخابات سيكون من اليسار أو يمين الوسط, وليس أقصى اليسار أو أقصى اليمين".