أختتم ملتقى عمان الثالث للقصة القصيرة فعالياته بجملة من التوصيات شددت على أهمية القصة القصيرة بوصفها عملا إبداعيا يرتبط بقضايا الناس، وبالتحولات السياسية والفكرية والإنسانية.
وأكد البيان الختامي للملتقى أن فن القصة القصيرة لا يموت، ولا يمكن أن تحتل مساحته أية أشكال سردية أخرى، ومن التوصيات الاخرى العمل على تنويع المكرمين بين القصاصين ونقاد القصة العرب، وتوسيع مظلة المشاركة العربية .
وكان الملتقى قد ناقش على مدى الايام الماضية واقع فن القصة القصيرة في العالم العربي، والتحولات التي تشهدها على صعيد التقنيات الفنية والمضامين .
وشهد مركز الحسين الثقافي وبيت تايكي في العاصمة الاردنية عمان قراءات قصصية متنوعة وشهادات ابداعية قدمها نخبة من الكتاب والقاصين العرب من بينهم عراقيون فضلا عن إقامة جلسات حوارية حول مسرحة القصة .
وقال القاص الدكتور لؤي حمزة عباس: ان القصة القصيرة تعيش حاليا مرحلة مهمة من مراحل كينونتها في إمتحان البناء الجمالي لها وصيرورتها والخيال الداخل فيها ومفردات لغتها والقدرة على التواصل والسمو، مشيرا الى ان أهمية مثل هذه الملتقيات تكمن في البحث عن سبل الارتقاء بالكتابة النوعية للقصة القصيرة. وتعزيز مكانتها وحيويتها كي تواصل حضورها في الادب العربي المعاصر .
وفي معرض الاجابةعن سؤال لاذاعة العراق الحر حول واقع القصة القصيرة في العراق قال القاص لؤي حمزة كان للقصة القصيرة الحظ الاوفر في الحضور منذ التغيير عام 2003 نظرا لسهولة نشرها وتداولها أمام انواع أخرى مثل الرواية والاشتغال النقدي فالقصة القصيرة سجلت لحظات مهمة وأساسية على سبيل التوثيق و القراءة والتأمل لالتقاط التجربة الانسانية .
وأكد القاص هشام البستاني على اهمية الملتقى كونه يسلط الضوء على احد الاجناس الادبية المهمة نقديا وتجاريا الا وهو فن كتابة القصة الذي شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية سواء في اساليب الكتابة والتعبير عن مايجري في حياتنا المعاصرة، موضحا ان فن القصة القصيرة لم يحضى بأهتمام كبير من قبل النقاد والناشرين الذين يفضلون التعامل مع الرواية التي تحقق لهم عوائد مادية اكبر من نشر القصة .
وأوضحت مديرة الملتقى القاصة بسمة النسور: إن ابرز ما ميز هذا الملتقى عن سابقاته استضافة مجموعة من القاصين الشباب وتنظيم ورشة عمل لهم تتعلق بتقنيات القصة بإشراف القاص والروائي الاردني عدي مدانات تهدف إلى تعريفهم بأساليب كتابة القصة وبنائها وقواعد كتابتها في محاولة لتطوير امكانياتهم في التعبيرعن خلجات أفكارهم.
وتم خلال حفل اختتمام الملتقى تكريم عدد من الكتاب العرب من ذوي الإسهامات المشهود لها نقديا في هذا الحقل الإبداعي.
وأكد البيان الختامي للملتقى أن فن القصة القصيرة لا يموت، ولا يمكن أن تحتل مساحته أية أشكال سردية أخرى، ومن التوصيات الاخرى العمل على تنويع المكرمين بين القصاصين ونقاد القصة العرب، وتوسيع مظلة المشاركة العربية .
وكان الملتقى قد ناقش على مدى الايام الماضية واقع فن القصة القصيرة في العالم العربي، والتحولات التي تشهدها على صعيد التقنيات الفنية والمضامين .
وشهد مركز الحسين الثقافي وبيت تايكي في العاصمة الاردنية عمان قراءات قصصية متنوعة وشهادات ابداعية قدمها نخبة من الكتاب والقاصين العرب من بينهم عراقيون فضلا عن إقامة جلسات حوارية حول مسرحة القصة .
وقال القاص الدكتور لؤي حمزة عباس: ان القصة القصيرة تعيش حاليا مرحلة مهمة من مراحل كينونتها في إمتحان البناء الجمالي لها وصيرورتها والخيال الداخل فيها ومفردات لغتها والقدرة على التواصل والسمو، مشيرا الى ان أهمية مثل هذه الملتقيات تكمن في البحث عن سبل الارتقاء بالكتابة النوعية للقصة القصيرة. وتعزيز مكانتها وحيويتها كي تواصل حضورها في الادب العربي المعاصر .
وفي معرض الاجابةعن سؤال لاذاعة العراق الحر حول واقع القصة القصيرة في العراق قال القاص لؤي حمزة كان للقصة القصيرة الحظ الاوفر في الحضور منذ التغيير عام 2003 نظرا لسهولة نشرها وتداولها أمام انواع أخرى مثل الرواية والاشتغال النقدي فالقصة القصيرة سجلت لحظات مهمة وأساسية على سبيل التوثيق و القراءة والتأمل لالتقاط التجربة الانسانية .
وأكد القاص هشام البستاني على اهمية الملتقى كونه يسلط الضوء على احد الاجناس الادبية المهمة نقديا وتجاريا الا وهو فن كتابة القصة الذي شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية سواء في اساليب الكتابة والتعبير عن مايجري في حياتنا المعاصرة، موضحا ان فن القصة القصيرة لم يحضى بأهتمام كبير من قبل النقاد والناشرين الذين يفضلون التعامل مع الرواية التي تحقق لهم عوائد مادية اكبر من نشر القصة .
وأوضحت مديرة الملتقى القاصة بسمة النسور: إن ابرز ما ميز هذا الملتقى عن سابقاته استضافة مجموعة من القاصين الشباب وتنظيم ورشة عمل لهم تتعلق بتقنيات القصة بإشراف القاص والروائي الاردني عدي مدانات تهدف إلى تعريفهم بأساليب كتابة القصة وبنائها وقواعد كتابتها في محاولة لتطوير امكانياتهم في التعبيرعن خلجات أفكارهم.
وتم خلال حفل اختتمام الملتقى تكريم عدد من الكتاب العرب من ذوي الإسهامات المشهود لها نقديا في هذا الحقل الإبداعي.