تعد منطقة المعامل من اكبر احياء اطراف بغداد، إذ تبلغ مساحتها 42 كيلو مترا وسميت بالمعامل لكثرة معامل الطابوق التي كانت تنتشر فيها قبل صدور امر ازالتها عام 1988 بعد ان تسببت في تلوث المنطقة.
وتضم المعامل احياءً كبيرة هي الرشاد والنصر والبتول والدوانم والبستان والباوية والحسينية ويبلغ عدد سكانها اكثر من 750 الف نسمة. وتتميز بقلة الخدمات فيها اما الفقر فهو اهم سمات اهلها.
يقول حمادي فرج احد اهالي منطقة الرشاد بان منطقته تعيش حالة شديدة من الاهمال منذ عقود.
سكان منطقة المعامل يعتقدون انه متى ما تحولت منطقتهم الى قضاء فانهم سينالون اهتماما اكبر من قبل الحكومة التي بدأت الان باعمال تبليط الشوارع والمجاري وتقوية المياه في عدد من الاحياء.
وتعيش منطقة المعامل معاناة حقيقية بسبب عدم وجود مستشفى، إذ يضطر الاهالي في الحالات الحرجة التوجه الى مستشفيات مدينة الصدر مع قلة في عدد المستشفيات وضعف الخدمات الصحية فيها. كما تشكو المعامل من قلة المدارس حيث تتميز مدارسها بالدوام الثلاثي والموجود من المدارس حاليا متهالكة وقديمة وهي تكاد لا تستوعب اعداد الطلبة فيها كما يقول المدرس حسين خلف عباس.
اعداد كبيرة من شباب منطقة المعامل يشكون من البطالة في يعمل اخرون باعمال البناء والتنظيف ، كما يؤكد وجهاء المنطقة ان اعدادا غير قليلة من الشباب تطوعوا في سلك الشرطة والجيش. اذاعة العراق الحر التقت ببعض الاطفال والشباب الصغار الذين يعملون في مهن مختلفة.ومنهم احسان كاظم 16 سنة
واضطر الشاب علي عبد الى ترك مدرسته والتوجه الى اعمال التنظيف في احد المشاريع لاعالة عائلته التي تعاني من الفقر.
منطقة المعامل المكتظة بالسكان تعيش على هامش الحياة بعد ان تراكمت معاناتها على مدى سنين طويلة، حتى شرعت حكومة بغداد المحلية مؤخرا بحملة خدمات واسعة فيها وحظيت بعض احيائها بخدمة اكساء الشوارع ومد شبكة مجاري وتقوية المياه.
ويؤكد نائب محافظ بغداد محمد الشمري ان المحافظة خصصت لمنطقة المعامل مبالغ كبيرة للنهوض بواقع الخدمات فيها.
وتضم المعامل احياءً كبيرة هي الرشاد والنصر والبتول والدوانم والبستان والباوية والحسينية ويبلغ عدد سكانها اكثر من 750 الف نسمة. وتتميز بقلة الخدمات فيها اما الفقر فهو اهم سمات اهلها.
يقول حمادي فرج احد اهالي منطقة الرشاد بان منطقته تعيش حالة شديدة من الاهمال منذ عقود.
سكان منطقة المعامل يعتقدون انه متى ما تحولت منطقتهم الى قضاء فانهم سينالون اهتماما اكبر من قبل الحكومة التي بدأت الان باعمال تبليط الشوارع والمجاري وتقوية المياه في عدد من الاحياء.
وتعيش منطقة المعامل معاناة حقيقية بسبب عدم وجود مستشفى، إذ يضطر الاهالي في الحالات الحرجة التوجه الى مستشفيات مدينة الصدر مع قلة في عدد المستشفيات وضعف الخدمات الصحية فيها. كما تشكو المعامل من قلة المدارس حيث تتميز مدارسها بالدوام الثلاثي والموجود من المدارس حاليا متهالكة وقديمة وهي تكاد لا تستوعب اعداد الطلبة فيها كما يقول المدرس حسين خلف عباس.
اعداد كبيرة من شباب منطقة المعامل يشكون من البطالة في يعمل اخرون باعمال البناء والتنظيف ، كما يؤكد وجهاء المنطقة ان اعدادا غير قليلة من الشباب تطوعوا في سلك الشرطة والجيش. اذاعة العراق الحر التقت ببعض الاطفال والشباب الصغار الذين يعملون في مهن مختلفة.ومنهم احسان كاظم 16 سنة
واضطر الشاب علي عبد الى ترك مدرسته والتوجه الى اعمال التنظيف في احد المشاريع لاعالة عائلته التي تعاني من الفقر.
منطقة المعامل المكتظة بالسكان تعيش على هامش الحياة بعد ان تراكمت معاناتها على مدى سنين طويلة، حتى شرعت حكومة بغداد المحلية مؤخرا بحملة خدمات واسعة فيها وحظيت بعض احيائها بخدمة اكساء الشوارع ومد شبكة مجاري وتقوية المياه.
ويؤكد نائب محافظ بغداد محمد الشمري ان المحافظة خصصت لمنطقة المعامل مبالغ كبيرة للنهوض بواقع الخدمات فيها.