استبعد وزير خارجية العراق هوشيار زيباري التمديد لبقاء القوات الامريكية بعد نهاية 2011، موضحا ان هناك صعوبة في حصول الطلب على اصوات ثلثي اعضاء مجلس النواب وهي النسبة الضرورية لتمديد اتفاقية بقاء القوات.
ودعا زيباري في معرض اجابته عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول مدى امكانية التوصل الى اتفاق بشأن عقد اتفاقية جديدة ضمن الوقت المتبقي من الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة في ظل الخلافات السياسية الحالية، دعا المسؤولين والسياسيين العراقيين الى ضرورة حسم موقفهم من ابرام اتفاقية جديدة خاصة ببقاء عدد من القوات الامريكية بصفه مدربين لان الوقت المتبقي امام الحكومة العراقية بات ضيقا لحسم هذا الملف والتحضير لاتفاقية جديدة يحتاج الى الكثير من الوقت.
وكشف زيباري خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش انتهاء اعمال مؤتمر سفراء العراق في الخارج عن تباين الاراء داخل مجلس الوزراء العراقي على خلفية استمرار الجانب الكويتي في تنفيذ مشروع ميناء مبارك، ما دفع رئيس الوزراء نوري المالكي الى تشكيل لجنة فنية ثانية تتولى دراسة تاثيرات الميناء الكويتي على حركة الملاحة العراقية.
واوضح زيباري ان العراق طلب من الكويت رسميا وقف اعمال البناء في الميناء لحين انتهاء هذه اللجنة من اعمالها، والخروج بقرار سياسي موحد، مشددا في الوقت نفسه على ان حل هذه المسالة التي وصفها بـ"الحساسة" يجب ان يتم بالطرق الدبلوماسية وليس من خلال التصعيد الاعلامي من قبل الطرفين.
وابدى زيباري امتعاضه من تصريحات مسؤولين عراقيين اتهموا فيها الدبلوماسية العراقية بالفشل في وقف القصف الايراني، مؤكدا ان الوزارة اتخذت جميع الوسائل الممكنة، رافضا الدعوات التي صدرت في الاونه الاخيرة بطرد السفير الايراني في بغداد او سحب السفير العراقي في طهران.
التفاصيل في الملف الصوتي:
ودعا زيباري في معرض اجابته عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول مدى امكانية التوصل الى اتفاق بشأن عقد اتفاقية جديدة ضمن الوقت المتبقي من الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة في ظل الخلافات السياسية الحالية، دعا المسؤولين والسياسيين العراقيين الى ضرورة حسم موقفهم من ابرام اتفاقية جديدة خاصة ببقاء عدد من القوات الامريكية بصفه مدربين لان الوقت المتبقي امام الحكومة العراقية بات ضيقا لحسم هذا الملف والتحضير لاتفاقية جديدة يحتاج الى الكثير من الوقت.
وكشف زيباري خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش انتهاء اعمال مؤتمر سفراء العراق في الخارج عن تباين الاراء داخل مجلس الوزراء العراقي على خلفية استمرار الجانب الكويتي في تنفيذ مشروع ميناء مبارك، ما دفع رئيس الوزراء نوري المالكي الى تشكيل لجنة فنية ثانية تتولى دراسة تاثيرات الميناء الكويتي على حركة الملاحة العراقية.
واوضح زيباري ان العراق طلب من الكويت رسميا وقف اعمال البناء في الميناء لحين انتهاء هذه اللجنة من اعمالها، والخروج بقرار سياسي موحد، مشددا في الوقت نفسه على ان حل هذه المسالة التي وصفها بـ"الحساسة" يجب ان يتم بالطرق الدبلوماسية وليس من خلال التصعيد الاعلامي من قبل الطرفين.
وابدى زيباري امتعاضه من تصريحات مسؤولين عراقيين اتهموا فيها الدبلوماسية العراقية بالفشل في وقف القصف الايراني، مؤكدا ان الوزارة اتخذت جميع الوسائل الممكنة، رافضا الدعوات التي صدرت في الاونه الاخيرة بطرد السفير الايراني في بغداد او سحب السفير العراقي في طهران.
التفاصيل في الملف الصوتي: