أعلن مجلس محافظة بغداد اسماء اربعة الاف فائز وفق نظام القرعة الالكترونية بسيارات الاجرة المباعة بالتقسيط المريح على العاطلين بالتعاون مع مصرف الرافدين والشركة العامة لتجارة السيارات في وزارة التجارة.
وقال رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في المجلس علي حسين زهرون ان هذه الوجبة من اسماء الفائزين تمثل الدفعة الثانية ضمن برنامج قرعة سيارات العاطلين والتي تنافس فيها من لم يحالفهم الحظ من الشباب في السحبة الماضية، مشيراً الى ان الوجبة الاولى من قرعة سيارات العاطلين فاز فيها ايضا اربعة الاف مواطن، ليكون مجموع من استهدفهم برنامج التشغيل ثمانية الاف عائلة بغدادية كانت تعاني من كابوس البطالة.
وأضاف زهرون ان السيارات التي كانت من نوع افيو وبيجو واوبترا ستباع على الفائزين من دون طلب مبالغ مقدماً، وبفترة سماح على التسديد تصل الى ستة اشهر، وبعدها يدفع المشمول قسطاً شهرياً مريحاً على مدى ثلاث سنوات بفائدة تقدر بـ 8%.
من جهتها انتقدت عضو لجنة النقل في مجلس المحافظة صباح التميمي الاليات والضوابط والتعليمات الصعبة والمرهقة التي وضعتها المصارف الحكومية ووزارة التجارة والتي قالت انها تسببت في تلكؤ وتعطيل عملية استلام العديد من الشباب سياراتهم، بعد مضي اكثر من ثمانية اشهر من اعلانهم فائزين في الوجبة الاولى، مشيرة الى ان البيروقراطية التي تتعامل بها تلك المؤسسات سوف تفقد مشروع السيارات قيمته الانسانية وغاياته الاقتصادية وهو يتصدى لقضية البطالة والتي تعتبر الخلل الاهم في هيكلية الاقتصاد العراقي.
كما انتقد عضو لجنة النقل في قاطع الكرخ رعد عبد الطيف الية توزيع حصص السيارات التي قال انها لم تراعِ نسب العاطلين في المناطق بقدر ما اعتمدت على الكثافة السكانية، ما خلق حالة من عدم العدالة والمساواة في منح الاستحقاق، وأضاف:
"مناطق في بغداد ممتدة الاطراف وفيها نفوس كثيرة معظمهم من الميسورين والمترفين جاءت حصتها من السيارات اضعاف منطقة اخرى مثل قاطع الكرخ معظم سكنته وعلى قلة عددهم من العاطلين عن العمل الا ان الحصة التي رصدت لنا لم تغطِّ سوى 10% من الحاجة، وعليه فقد جاءت نتائج السحبة في قاطعنا مخيبة للامال ومحبطة للشباب اللذين عقدوا الامال على مشروع التشغيل هذا، إذ لم يحالف الحظ سوى 82 شخصاً من بين 660 متقدماً.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وقال رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في المجلس علي حسين زهرون ان هذه الوجبة من اسماء الفائزين تمثل الدفعة الثانية ضمن برنامج قرعة سيارات العاطلين والتي تنافس فيها من لم يحالفهم الحظ من الشباب في السحبة الماضية، مشيراً الى ان الوجبة الاولى من قرعة سيارات العاطلين فاز فيها ايضا اربعة الاف مواطن، ليكون مجموع من استهدفهم برنامج التشغيل ثمانية الاف عائلة بغدادية كانت تعاني من كابوس البطالة.
وأضاف زهرون ان السيارات التي كانت من نوع افيو وبيجو واوبترا ستباع على الفائزين من دون طلب مبالغ مقدماً، وبفترة سماح على التسديد تصل الى ستة اشهر، وبعدها يدفع المشمول قسطاً شهرياً مريحاً على مدى ثلاث سنوات بفائدة تقدر بـ 8%.
من جهتها انتقدت عضو لجنة النقل في مجلس المحافظة صباح التميمي الاليات والضوابط والتعليمات الصعبة والمرهقة التي وضعتها المصارف الحكومية ووزارة التجارة والتي قالت انها تسببت في تلكؤ وتعطيل عملية استلام العديد من الشباب سياراتهم، بعد مضي اكثر من ثمانية اشهر من اعلانهم فائزين في الوجبة الاولى، مشيرة الى ان البيروقراطية التي تتعامل بها تلك المؤسسات سوف تفقد مشروع السيارات قيمته الانسانية وغاياته الاقتصادية وهو يتصدى لقضية البطالة والتي تعتبر الخلل الاهم في هيكلية الاقتصاد العراقي.
كما انتقد عضو لجنة النقل في قاطع الكرخ رعد عبد الطيف الية توزيع حصص السيارات التي قال انها لم تراعِ نسب العاطلين في المناطق بقدر ما اعتمدت على الكثافة السكانية، ما خلق حالة من عدم العدالة والمساواة في منح الاستحقاق، وأضاف:
"مناطق في بغداد ممتدة الاطراف وفيها نفوس كثيرة معظمهم من الميسورين والمترفين جاءت حصتها من السيارات اضعاف منطقة اخرى مثل قاطع الكرخ معظم سكنته وعلى قلة عددهم من العاطلين عن العمل الا ان الحصة التي رصدت لنا لم تغطِّ سوى 10% من الحاجة، وعليه فقد جاءت نتائج السحبة في قاطعنا مخيبة للامال ومحبطة للشباب اللذين عقدوا الامال على مشروع التشغيل هذا، إذ لم يحالف الحظ سوى 82 شخصاً من بين 660 متقدماً.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
