مثل اليوم أمام المحكمة في العاصمة النرويجية اوسلو، رجل نرويجي اتهم بقتل 93 شخصا في اعتداءين وقعا يوم الجمعة.
بعد انتهاء الجلسة بفترة قصيرة، قال القاضي إن المتهم اعترف بما فعل غير انه لم يقر باقترافه أي ذنب وقال إنه يريد إنقاذ أوربا وأن يوجه رسالة مهمة.
من هو هذا الرجل ولماذا فعل ما فعل وما هو تاريخه؟ أسئلة يحاول العرض التالي الرد عليها:
يبلغ اندرز بيرنغ بريفيك الثانية والثلاثين من العمر وهو نرويجي متهم بقتل 93 شخصا في يوم واحد في عمليتين إحداهما في العاصمة اوسلو والأخرى في جزيرة قريبة منها تحمل اسم اوتويا.
هذا الشخص مرتبط كما يبدو بجماعات من اليمين المتطرف وأخرى معادية للإسلام وهو يعارض تعدد الثقافات والإسلام ويشعر بالاستياء من ازدياد عدد المسلمين في أوربا.
قالت الشرطة النرويجية لصحيفة آفتنبوست إن بريفيك يتهم "غرو هارلم برونتلاند" التي كانت رئيسة للوزراء على مدى خمسة عشر عاما بين 1981 و 1996 وهي من حزب العمال، يتهمها بأنها وراء السياسات التي أدت إلى زيادة عدد المسلمين في النرويج.
الشرطة نقلت عن بريفيك قوله إنه كان يود قتل برونتلاند خلال إلقائها كلمة في جزيرة اوتويا يوم الجمعة غير أنها غادرت الجزيرة قبل وصوله إليها.
ذكرت تقارير صحفية أيضا أن بريفيك نشر بيانا يقع في 1500 صفحة على الانترنيت قبل ارتكابه فعلته ويضم البيان أفكاره ويعبر عن استيائه من المسلمين ومن الماركسيين الذين يتهمهم بتحويل أوربا إلى منطقة متعددة الثقافات.
ذكرت أنباء أيضا أن بريفيك كان يزور خلال السنوات المنصرمة مواقع على الانترنت تطرح انتقادات حادة ومتطرفة للإسلام ولسياسة اللجوء التي تتبعها النرويج.
ذُكر أيضا أن مقاطع من بيان بريفيك مأخوذة نصا من الصفحات الأولى لبيان تيد كازنسكي، وهو أميركي عُرف بعدائه للمجتمع التكنولوجي الحديث وكان يوجه رسائل ملغومة في الولايات المتحدة أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 23 على مدى ستة عشر عاما قبل أن تتمكن أجهزة الشرطة من القبض عليه وهو الآن في سجن فيدرالي في الولايات المتحدة.
وقبل القبض عليه ومحاكمته، اعتزل كازنسكي الحياة وعاش في كوخ بلا ماء جار ولا كهرباء وقد نشر كما فعل بريفيك بيانا يعبر عن أفكاره.
المتهم النرويجي قال إنه تصرف بمفرده غير أن الشرطة تحاول الآن الكشف عن خلايا أخرى نوه إلى المتهم إلى وجودها في المحكمة.
بريفيك متهم بقتل 86 شخصا في الأقل اغلبهم شباب يافعون كانوا يشاركون في فعاليات مخيم صيفي في إحدى الجزر تحت رعاية حزب العمال كما اتهم أيضا بقتل سبعة أشخاص آخرين في تفجير أمام مبنى البلدية في العاصمة اوسلو في اليوم نفسه.
بعد جلسة المحاكمة الأولى قال القاضي كيم هيغر في مؤتمر صحفي: "وجدت المحكمة من خلال مقابلات مع الشرطة وخلال جلسة اليوم، وجدت أن المتهم اعترف بمسؤوليته عن تفجير أمام مبنى حكومي وعن إطلاق النار في جزيرة اوتايا وكما ورد ذلك في لائحة الاتهام. وهناك أدلة أخرى تعزز هذا الاعتراف".
كان بريفيك قد قال للشرطة إن فعلته مبررة وكما جاء على لسان محاميه خير ليبستاد الذي قال: "قال ببريفيك إنه يعتقد أن هذه الفعلة فظيعة غير أنها ضرورية في نظره".
اليوم الاثنين، وقفت النرويج كلها دقيقة حداد على أرواح الضحايا في وقت يسعى النرويجيون إلى فهم كيف يمكن لواحد منهم أن يقتل ما يقارب المائة منهم دون أن يشعر بأي ندم.
بعد انتهاء الجلسة بفترة قصيرة، قال القاضي إن المتهم اعترف بما فعل غير انه لم يقر باقترافه أي ذنب وقال إنه يريد إنقاذ أوربا وأن يوجه رسالة مهمة.
من هو هذا الرجل ولماذا فعل ما فعل وما هو تاريخه؟ أسئلة يحاول العرض التالي الرد عليها:
يبلغ اندرز بيرنغ بريفيك الثانية والثلاثين من العمر وهو نرويجي متهم بقتل 93 شخصا في يوم واحد في عمليتين إحداهما في العاصمة اوسلو والأخرى في جزيرة قريبة منها تحمل اسم اوتويا.
هذا الشخص مرتبط كما يبدو بجماعات من اليمين المتطرف وأخرى معادية للإسلام وهو يعارض تعدد الثقافات والإسلام ويشعر بالاستياء من ازدياد عدد المسلمين في أوربا.
قالت الشرطة النرويجية لصحيفة آفتنبوست إن بريفيك يتهم "غرو هارلم برونتلاند" التي كانت رئيسة للوزراء على مدى خمسة عشر عاما بين 1981 و 1996 وهي من حزب العمال، يتهمها بأنها وراء السياسات التي أدت إلى زيادة عدد المسلمين في النرويج.
الشرطة نقلت عن بريفيك قوله إنه كان يود قتل برونتلاند خلال إلقائها كلمة في جزيرة اوتويا يوم الجمعة غير أنها غادرت الجزيرة قبل وصوله إليها.
ذكرت تقارير صحفية أيضا أن بريفيك نشر بيانا يقع في 1500 صفحة على الانترنيت قبل ارتكابه فعلته ويضم البيان أفكاره ويعبر عن استيائه من المسلمين ومن الماركسيين الذين يتهمهم بتحويل أوربا إلى منطقة متعددة الثقافات.
ذكرت أنباء أيضا أن بريفيك كان يزور خلال السنوات المنصرمة مواقع على الانترنت تطرح انتقادات حادة ومتطرفة للإسلام ولسياسة اللجوء التي تتبعها النرويج.
ذُكر أيضا أن مقاطع من بيان بريفيك مأخوذة نصا من الصفحات الأولى لبيان تيد كازنسكي، وهو أميركي عُرف بعدائه للمجتمع التكنولوجي الحديث وكان يوجه رسائل ملغومة في الولايات المتحدة أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 23 على مدى ستة عشر عاما قبل أن تتمكن أجهزة الشرطة من القبض عليه وهو الآن في سجن فيدرالي في الولايات المتحدة.
وقبل القبض عليه ومحاكمته، اعتزل كازنسكي الحياة وعاش في كوخ بلا ماء جار ولا كهرباء وقد نشر كما فعل بريفيك بيانا يعبر عن أفكاره.
المتهم النرويجي قال إنه تصرف بمفرده غير أن الشرطة تحاول الآن الكشف عن خلايا أخرى نوه إلى المتهم إلى وجودها في المحكمة.
بريفيك متهم بقتل 86 شخصا في الأقل اغلبهم شباب يافعون كانوا يشاركون في فعاليات مخيم صيفي في إحدى الجزر تحت رعاية حزب العمال كما اتهم أيضا بقتل سبعة أشخاص آخرين في تفجير أمام مبنى البلدية في العاصمة اوسلو في اليوم نفسه.
بعد جلسة المحاكمة الأولى قال القاضي كيم هيغر في مؤتمر صحفي: "وجدت المحكمة من خلال مقابلات مع الشرطة وخلال جلسة اليوم، وجدت أن المتهم اعترف بمسؤوليته عن تفجير أمام مبنى حكومي وعن إطلاق النار في جزيرة اوتايا وكما ورد ذلك في لائحة الاتهام. وهناك أدلة أخرى تعزز هذا الاعتراف".
كان بريفيك قد قال للشرطة إن فعلته مبررة وكما جاء على لسان محاميه خير ليبستاد الذي قال: "قال ببريفيك إنه يعتقد أن هذه الفعلة فظيعة غير أنها ضرورية في نظره".
اليوم الاثنين، وقفت النرويج كلها دقيقة حداد على أرواح الضحايا في وقت يسعى النرويجيون إلى فهم كيف يمكن لواحد منهم أن يقتل ما يقارب المائة منهم دون أن يشعر بأي ندم.