نفتتح "المجلة الثقافية" وكالمعتاد بباقة من الاخبار، نبدؤها بقضاء سنجار في محافظة نينوى، حيث نظم شباب ومهتمون بالثقافة الايزيدية مهرجانا فنيا للتعريف بالفن والثقافة الآيزيدية.
المهرجان الذي اطلق عليه اسم الفنان الآيزيدي الراحل خدر فقير تضمن قصائد ومحاضرات ثقافية ومقطوعات موسيقية واغان فلكورية.
يشار إلى أن الفنان الراحل خدر فقير من مواليد قضاء سنجار في العام 1950 وتوفي فيها عام 2009 وشارك في العديد من الفعاليات والنشاطات الفنية داخل العراق وخارجه العراق وحصل على شهادات وجوائز تقديرية في مجال الغناء الفلكلوري والعزف على الآت موسيقية تقليدية.
**في كركوك اقامت وزارة التربية معرضها السنوي للفنون التشكيلية بمشاركة 100 لوحة فنية انجزها معلمون ومدرسون ومشرفون من مديريات التربية في محافظات العراق، باستثناء محافظات اقليم كردستان الثلاث. وعكست معظم اللوحات مآسي الشعب العراقي ومنها المقابر الجماعية.
** في بغداد نظمت الملحقية الثقافية في السفارة الاميركية، بالتعاون مع مؤسسة اتجاهات الثقافية، ودائرة الفنون الموسيقية، حفلا جمع بين الشعر والموسيقى حمل عنوان (هنا دار السلام). قرأت خلال الحفل اشعار باللغتين العربية والانكليزية، وعزفت مقطوعات موسيقية. وترك الحفل انطباعا طيبا لدى الحاضرين لاسيما وان فعاليات تجمع بين الشعر والموسيقى بهذا الشكل نادرة في النشاط الثقافي العراقي.
ضيــف العــدد:
ضيف "المجلة الثقافية" هذا الاسبوع سيدة تجمع بين الرسم والشعر هي الفنانة الشاعرة غرام الربيعي، مدرسة مادتي التصميم وتاريخ الفن في معهد اعداد المعلمات.
جاء اهتمام ضيفتنا بالشعر والرسم نتيجة طبيعية لنشاتها في بيت كانت محاطة فيه بالكتب بانواعها وبالاهتمامات الثقافية. وقد صدر لها لغاية الان مجموعتان شعريتان هما (تراتيل في محراب النخيل)، و(حلم آيل للصباح) وحاليا تعد لاصدار مجموعتها الشعرية الثالثة.
شاركت غرام في عدد من المعارض الفنية سواء تلك التي اقامتها وزارة التربية، او جهات اخرى منها المركز الثقافي الفرنسي. اما عن السمات المميزة لابداعها فيشير النقاد الى ان كتاباتها تحمل نفسا تأمليا وانها كتابات جادة وهذا الرأي يسعدها.
اما في مجال الفن التشكيلي فتقول غرام انها تلاحظ ان الكثيرين يتوقفون طويلا امام لوحاتها، ما يعني انهم يستطيعون رؤية اشياء كثيرة فيها.
وقفـــة:
في عدد هذا الاسبوع نتوقف عند موضوع ترك مؤخرا، ولا يزال، اصداء مهمة في الوسط الثقافي العراقي، ألا وهو استعادة اتحاد الادباء العراقيين عضويته في اتحاد الادباء العرب بعد تعليق استمر لمدة ثمان سنوات.
وقد طلبت جريدة المدى بهذه المناسبة من عضوين في اتحاد الادباء العراقيين التعليق على الموضوع وهما الاديبة (عالية طالب) أمينة الشؤون العربية في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب والادباء العراقيين، والناقد (علي الفواز) عضو المكتب التنفيذي للاتحاد.
تقول الكاتبة عالية طالب: كان اتحاد أدباء وكتاب العراق عضوا في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حتى عام 2003 عندما أطيح بنظام حكم صدام، وهذا الحدث في حد ذاته حدث سياسي عام، وليس شأنا خاصا بالكتاب والأدباء العراقيين، إذ لم يكن كل كتاب العراق مع نظام صدام، ولا كلهم ضده. ففي زمن صدام كان عشرات الكتاب العراقيين يعيشون خارج العراق، وعلى الرغم من ذلك فقد تقرر في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في القاهرة عام 2003، في زمن رئاسة علي عقلة عرسان للاتحاد، تجميد عضوية اتحاد الكتاب والادباء العراقيين بذريعة وقوع العراق تحت الاحتلال.
اما عن قرار اعادة عضوية اتحاد الكتاب والادباء العراقيين في اتحاد الادباء العرب فتقول: وبالتأكيد فان عودة العراق سترسم آفاقاً مستقبلية مهمة بتوحيد الجهود الثقافية المشتركة بين دول المنطقة، وكذلك دراسة تأثيرات المتغيرات السياسية العربية على واقع المثقف الذي هو العنصر الفاعل دوما في التغييرات الحقيقية الايجابية، التي تطرأ على المجتمعات في المنطقة، ومن المتوقع استضافة العراق في الاجتماع الدوري المقبل في الجزائر حيث ستناقش مشاريع عمل ثقافية عراقية – عربية مهمة بالتأكيد .
اما الناقد على الفواز عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب والادباء العراقيين فقال في معرض تعليقه على الموضوع: قرار المكتب الدائم لاتحاد الكتّاب العرب في اجتماعه الأخير بإنهاء تعليق عضوية الاتحاد العام لأدباء وكتاب العراق هو استحقاق مهني لأدباء العراق، وتأكيد أن هوية الأدب العراقي لا يمكن تجاوز حقوقها، مهما حاول البعض تبرير هذا التجاوز وتسييسه تحت ذرائع شتى. ورغم علمنا بان الكثيرين من الأدباء العرب، وحتى بعض الاتحادات العربية، كانت أساساً ضد فكرة التعليق، إلاّ انه نال تأييد البعض الآخر من أدباء الحكومات، وممثلي اتحاداتها، التي تعرت الآن أمام بواعث ربيع "الثورات العربية".
المهرجان الذي اطلق عليه اسم الفنان الآيزيدي الراحل خدر فقير تضمن قصائد ومحاضرات ثقافية ومقطوعات موسيقية واغان فلكورية.
يشار إلى أن الفنان الراحل خدر فقير من مواليد قضاء سنجار في العام 1950 وتوفي فيها عام 2009 وشارك في العديد من الفعاليات والنشاطات الفنية داخل العراق وخارجه العراق وحصل على شهادات وجوائز تقديرية في مجال الغناء الفلكلوري والعزف على الآت موسيقية تقليدية.
**في كركوك اقامت وزارة التربية معرضها السنوي للفنون التشكيلية بمشاركة 100 لوحة فنية انجزها معلمون ومدرسون ومشرفون من مديريات التربية في محافظات العراق، باستثناء محافظات اقليم كردستان الثلاث. وعكست معظم اللوحات مآسي الشعب العراقي ومنها المقابر الجماعية.
** في بغداد نظمت الملحقية الثقافية في السفارة الاميركية، بالتعاون مع مؤسسة اتجاهات الثقافية، ودائرة الفنون الموسيقية، حفلا جمع بين الشعر والموسيقى حمل عنوان (هنا دار السلام). قرأت خلال الحفل اشعار باللغتين العربية والانكليزية، وعزفت مقطوعات موسيقية. وترك الحفل انطباعا طيبا لدى الحاضرين لاسيما وان فعاليات تجمع بين الشعر والموسيقى بهذا الشكل نادرة في النشاط الثقافي العراقي.
ضيــف العــدد:
ضيف "المجلة الثقافية" هذا الاسبوع سيدة تجمع بين الرسم والشعر هي الفنانة الشاعرة غرام الربيعي، مدرسة مادتي التصميم وتاريخ الفن في معهد اعداد المعلمات.
جاء اهتمام ضيفتنا بالشعر والرسم نتيجة طبيعية لنشاتها في بيت كانت محاطة فيه بالكتب بانواعها وبالاهتمامات الثقافية. وقد صدر لها لغاية الان مجموعتان شعريتان هما (تراتيل في محراب النخيل)، و(حلم آيل للصباح) وحاليا تعد لاصدار مجموعتها الشعرية الثالثة.
شاركت غرام في عدد من المعارض الفنية سواء تلك التي اقامتها وزارة التربية، او جهات اخرى منها المركز الثقافي الفرنسي. اما عن السمات المميزة لابداعها فيشير النقاد الى ان كتاباتها تحمل نفسا تأمليا وانها كتابات جادة وهذا الرأي يسعدها.
اما في مجال الفن التشكيلي فتقول غرام انها تلاحظ ان الكثيرين يتوقفون طويلا امام لوحاتها، ما يعني انهم يستطيعون رؤية اشياء كثيرة فيها.
وقفـــة:
في عدد هذا الاسبوع نتوقف عند موضوع ترك مؤخرا، ولا يزال، اصداء مهمة في الوسط الثقافي العراقي، ألا وهو استعادة اتحاد الادباء العراقيين عضويته في اتحاد الادباء العرب بعد تعليق استمر لمدة ثمان سنوات.
وقد طلبت جريدة المدى بهذه المناسبة من عضوين في اتحاد الادباء العراقيين التعليق على الموضوع وهما الاديبة (عالية طالب) أمينة الشؤون العربية في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب والادباء العراقيين، والناقد (علي الفواز) عضو المكتب التنفيذي للاتحاد.
تقول الكاتبة عالية طالب: كان اتحاد أدباء وكتاب العراق عضوا في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حتى عام 2003 عندما أطيح بنظام حكم صدام، وهذا الحدث في حد ذاته حدث سياسي عام، وليس شأنا خاصا بالكتاب والأدباء العراقيين، إذ لم يكن كل كتاب العراق مع نظام صدام، ولا كلهم ضده. ففي زمن صدام كان عشرات الكتاب العراقيين يعيشون خارج العراق، وعلى الرغم من ذلك فقد تقرر في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في القاهرة عام 2003، في زمن رئاسة علي عقلة عرسان للاتحاد، تجميد عضوية اتحاد الكتاب والادباء العراقيين بذريعة وقوع العراق تحت الاحتلال.
اما عن قرار اعادة عضوية اتحاد الكتاب والادباء العراقيين في اتحاد الادباء العرب فتقول: وبالتأكيد فان عودة العراق سترسم آفاقاً مستقبلية مهمة بتوحيد الجهود الثقافية المشتركة بين دول المنطقة، وكذلك دراسة تأثيرات المتغيرات السياسية العربية على واقع المثقف الذي هو العنصر الفاعل دوما في التغييرات الحقيقية الايجابية، التي تطرأ على المجتمعات في المنطقة، ومن المتوقع استضافة العراق في الاجتماع الدوري المقبل في الجزائر حيث ستناقش مشاريع عمل ثقافية عراقية – عربية مهمة بالتأكيد .
اما الناقد على الفواز عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب والادباء العراقيين فقال في معرض تعليقه على الموضوع: قرار المكتب الدائم لاتحاد الكتّاب العرب في اجتماعه الأخير بإنهاء تعليق عضوية الاتحاد العام لأدباء وكتاب العراق هو استحقاق مهني لأدباء العراق، وتأكيد أن هوية الأدب العراقي لا يمكن تجاوز حقوقها، مهما حاول البعض تبرير هذا التجاوز وتسييسه تحت ذرائع شتى. ورغم علمنا بان الكثيرين من الأدباء العرب، وحتى بعض الاتحادات العربية، كانت أساساً ضد فكرة التعليق، إلاّ انه نال تأييد البعض الآخر من أدباء الحكومات، وممثلي اتحاداتها، التي تعرت الآن أمام بواعث ربيع "الثورات العربية".