ناقش ممثلو منظمات اهلية، وباحثون، وكتاب، واعلاميون، خلال ندوة عقدت في بغداد التأثيرات السياسية المحتملة للانتفاضات الشعبية العربية على الشارع العراقي.
وقال الدكتورعدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية الذي بادر الى عقد الندوة انها تأتي "من باب اعلان المؤازرة والتعاطف والمناصرة للشعوب العربية، التي انتفضت ضد ظلم وطغيان حكومات صادرت حريات شعوبها وحقوقهم، ولتذكير اصحاب القرار السياسي في العراق والقائمين على ادارة الدولة بضرورة مراجعة الاداء واستخصلاص العبر من تجربة الاحتجاجات العربية، التي استطاعت قلب انظمة حكم مستبدة، واجراء تغيير سياسي خلال فترة قياسية وبتضحيات قليلة، أي عبر تظاهرات سلمية، حملت مطالب شرعية".
واوضح الدكتور السراج ان "الندوة حاولت ان تبعث برسائل تهديد الى من يهمه الامر من المسؤولين، تحذرهم من احتمال تكرار نفس القصة في الواقع العراقي المرير. هذا اولا، ومن ثم اشاعة مفهوم التظاهر السلمي المنظم والموجه وفق مضامين الديمقراطية، وحرية الراي والتعبير، باعتباها الوسيلة المثلى والطريق الاقصر للقيام باصلاحات اقتصادية والانسانية وتحقيق التغيير السياسي المطلوب".
الى ذلك استبعد الكاتب الصحفي عبد الكريم الصراف ان يكون للاتتفاضات الشعبية العربية دور في تاجيج ممارسات مماثلة في المشهد العراقي، الذي يعيش، حسب رأيه، "حالة من التحولات الديمقراطية تحققت بعد عام 2003، فضلا عن انطواء صفحة الانفراد بالسلطة، ووجود دستور كفل للافراد حقوقا مدنية وحرية في الراي والتعبير بينما اشتركت معظم الشعوب العربية في قواسم حرمان ادت الى خروجها في تظاهرات انقلابية على حكامها وزعمائها".
ولفت المحلل السياسي واثق الهاشمي الى ان المواطن العراقي الذي نزل الى الشارع للمطالبة باصلاحات خدمية وحل مشكلة الفقر والبطالة والفساد لم تحركه اعاصير التظاهرات، التي تدور في محيطه العربي "بقدر ما لعب النهج السيىء لحكومة منتخبة مازالت لاهية في ما بينها بصراعات سياسية، ونيل المكاسب والمغانم، وفق نظرية الغرماء، لعب دورا في تأجيج التظاهرات الشعبية، التي تصاعدت نقمتها ضد الحكومة في توقيت متزامن مع ربيع الثورات العربية."
وحذر الباحث الاعلامي مصطفى حبيب من "النيات المبيتة لدى بعض الجهات المستميتة من اجل اعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الحرب الاخيرة. وهي تحاول استغلال الموقف العربي الرافض لحكوماته الدكتاتورية لاشعال فتيل ازمة سياسية مفتعلة في الداخل العراقي، عبر تأجيج تظاهرات في الشارع تثير الفتنة الطائفية، والصراعات الساسية."
وقال الدكتورعدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية الذي بادر الى عقد الندوة انها تأتي "من باب اعلان المؤازرة والتعاطف والمناصرة للشعوب العربية، التي انتفضت ضد ظلم وطغيان حكومات صادرت حريات شعوبها وحقوقهم، ولتذكير اصحاب القرار السياسي في العراق والقائمين على ادارة الدولة بضرورة مراجعة الاداء واستخصلاص العبر من تجربة الاحتجاجات العربية، التي استطاعت قلب انظمة حكم مستبدة، واجراء تغيير سياسي خلال فترة قياسية وبتضحيات قليلة، أي عبر تظاهرات سلمية، حملت مطالب شرعية".
واوضح الدكتور السراج ان "الندوة حاولت ان تبعث برسائل تهديد الى من يهمه الامر من المسؤولين، تحذرهم من احتمال تكرار نفس القصة في الواقع العراقي المرير. هذا اولا، ومن ثم اشاعة مفهوم التظاهر السلمي المنظم والموجه وفق مضامين الديمقراطية، وحرية الراي والتعبير، باعتباها الوسيلة المثلى والطريق الاقصر للقيام باصلاحات اقتصادية والانسانية وتحقيق التغيير السياسي المطلوب".
الى ذلك استبعد الكاتب الصحفي عبد الكريم الصراف ان يكون للاتتفاضات الشعبية العربية دور في تاجيج ممارسات مماثلة في المشهد العراقي، الذي يعيش، حسب رأيه، "حالة من التحولات الديمقراطية تحققت بعد عام 2003، فضلا عن انطواء صفحة الانفراد بالسلطة، ووجود دستور كفل للافراد حقوقا مدنية وحرية في الراي والتعبير بينما اشتركت معظم الشعوب العربية في قواسم حرمان ادت الى خروجها في تظاهرات انقلابية على حكامها وزعمائها".
ولفت المحلل السياسي واثق الهاشمي الى ان المواطن العراقي الذي نزل الى الشارع للمطالبة باصلاحات خدمية وحل مشكلة الفقر والبطالة والفساد لم تحركه اعاصير التظاهرات، التي تدور في محيطه العربي "بقدر ما لعب النهج السيىء لحكومة منتخبة مازالت لاهية في ما بينها بصراعات سياسية، ونيل المكاسب والمغانم، وفق نظرية الغرماء، لعب دورا في تأجيج التظاهرات الشعبية، التي تصاعدت نقمتها ضد الحكومة في توقيت متزامن مع ربيع الثورات العربية."
وحذر الباحث الاعلامي مصطفى حبيب من "النيات المبيتة لدى بعض الجهات المستميتة من اجل اعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الحرب الاخيرة. وهي تحاول استغلال الموقف العربي الرافض لحكوماته الدكتاتورية لاشعال فتيل ازمة سياسية مفتعلة في الداخل العراقي، عبر تأجيج تظاهرات في الشارع تثير الفتنة الطائفية، والصراعات الساسية."