شكا عدد من الفنانين التشكيليين من قلة منافذ التسويق واغلاق العديد من صالات العرض.
وقال النحات طه وهيب في حديثه لاذاعة العراق الحر "لقد أصبنا بالخيبة والاحباط لقلة الاهتمام بمنتجنا الفني، نحن الذين نتعامل مع الطبيعة والجمال والواقع، ونجسد الالوان والخطوط والتفاصيل ونحولها الى اعمال فنية تشكل هوية البلد وذاكرة الشعب".
واضاف "اصطدمنا خلال السنوات الاخيرة بواقع مرير مضمونه ان الاعمال الفنية التشكيلية بقيت مكدسة في المشاغل والورش ومنها ما هو مركون في معارض وصالات البيع يعلوها الغبار، بعد ان هاجرت العديد من الاسر المترفة والشخصيات الميسورة التي كانت تتذوق الفن وتقيمه هاجرت الى الخارج بفعل ظروف البلد، فضلا عن توقف العمل في العديد من صالات ودور العرض بفعل احداث العنف، والمواجهات المسلحة، والنزاعات، والتهديدات، الامر الذي دفع بالعديد من الفنانين للتفكير بترك العراق او البحث عن حرفة اخرى تدر عليهم المال".
الى ذلك اتهم نائب رئيس جمعية الفنانين التشكيليين قاسم سبتي وزارة الثقافة بـ"التقصير وعدم الاهتمام" موضحا ان الوزارة لم تحرك ساكنا وهي ترى المئات من القامات الفنية المشهورة واهل الكفاءة وقد هاجروا لاسباب امنية او اقتصادية "وتلك اخطر قضية تواجه الثقافة واكبر خسارة لا تعوض بالنسبة للفن التشكيلي وتحديدا بعد حرب عام 2003"
اما الفنان التشكيلي الدكتور صبيح كلش الاستاذ في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان فقال "لدي ولدى العديد من زملائي الفنانين التشكيليين رغبة للعود الى مشاغلنا وورشنا التي هجرناها بفعل احداث الحرب والارهاب في بغداد وبقية المحافظات، الا ان الجهات المعنية، ومنها وزارة الثقافة لم تقدم حتى اللحظة اي ضمانات قانونية او تسهيلات وامتيازات وحوافز تشجع على ترك مغريات العمل في الدول العربية والاجنبية، والعودة بخبراتنا ومواهبنا المهاجرة الى الداخل".
الى ذلك اوضح الفنان التشكيلي الدكتور حسام عبد الحسن ان اسباب التراجع في المنتج الفني التشكيلي في عراق ما بعد 2003 تعود الى "وجود مسؤولين في وزارة الثقافة لاعلاقة لهم بالفن والجمال لا من قريب او بعيد. وهم يشغلون مناصب قيادية في ادارة وتوجيه وتنظيم الملف الثقافي باداء سيء انعكس بالسلب على عموم الحركة الثقافية، ومنها الفن التشكيلي"، مضيفا "ان مقترحنا ومحاولتنا الآتية للاصلاح تتلخص في الدعوة الى تأسيس وزارة ظل لوزارة الثقافة هدفها مصلحة الوطن".
التفاصيل في الملف الصوتي:
وقال النحات طه وهيب في حديثه لاذاعة العراق الحر "لقد أصبنا بالخيبة والاحباط لقلة الاهتمام بمنتجنا الفني، نحن الذين نتعامل مع الطبيعة والجمال والواقع، ونجسد الالوان والخطوط والتفاصيل ونحولها الى اعمال فنية تشكل هوية البلد وذاكرة الشعب".
واضاف "اصطدمنا خلال السنوات الاخيرة بواقع مرير مضمونه ان الاعمال الفنية التشكيلية بقيت مكدسة في المشاغل والورش ومنها ما هو مركون في معارض وصالات البيع يعلوها الغبار، بعد ان هاجرت العديد من الاسر المترفة والشخصيات الميسورة التي كانت تتذوق الفن وتقيمه هاجرت الى الخارج بفعل ظروف البلد، فضلا عن توقف العمل في العديد من صالات ودور العرض بفعل احداث العنف، والمواجهات المسلحة، والنزاعات، والتهديدات، الامر الذي دفع بالعديد من الفنانين للتفكير بترك العراق او البحث عن حرفة اخرى تدر عليهم المال".
الى ذلك اتهم نائب رئيس جمعية الفنانين التشكيليين قاسم سبتي وزارة الثقافة بـ"التقصير وعدم الاهتمام" موضحا ان الوزارة لم تحرك ساكنا وهي ترى المئات من القامات الفنية المشهورة واهل الكفاءة وقد هاجروا لاسباب امنية او اقتصادية "وتلك اخطر قضية تواجه الثقافة واكبر خسارة لا تعوض بالنسبة للفن التشكيلي وتحديدا بعد حرب عام 2003"
اما الفنان التشكيلي الدكتور صبيح كلش الاستاذ في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان فقال "لدي ولدى العديد من زملائي الفنانين التشكيليين رغبة للعود الى مشاغلنا وورشنا التي هجرناها بفعل احداث الحرب والارهاب في بغداد وبقية المحافظات، الا ان الجهات المعنية، ومنها وزارة الثقافة لم تقدم حتى اللحظة اي ضمانات قانونية او تسهيلات وامتيازات وحوافز تشجع على ترك مغريات العمل في الدول العربية والاجنبية، والعودة بخبراتنا ومواهبنا المهاجرة الى الداخل".
الى ذلك اوضح الفنان التشكيلي الدكتور حسام عبد الحسن ان اسباب التراجع في المنتج الفني التشكيلي في عراق ما بعد 2003 تعود الى "وجود مسؤولين في وزارة الثقافة لاعلاقة لهم بالفن والجمال لا من قريب او بعيد. وهم يشغلون مناصب قيادية في ادارة وتوجيه وتنظيم الملف الثقافي باداء سيء انعكس بالسلب على عموم الحركة الثقافية، ومنها الفن التشكيلي"، مضيفا "ان مقترحنا ومحاولتنا الآتية للاصلاح تتلخص في الدعوة الى تأسيس وزارة ظل لوزارة الثقافة هدفها مصلحة الوطن".
التفاصيل في الملف الصوتي: