أثار إعلان الكويت نيتها إنشاء ميناء يحمل اسم مبارك الكبير، ردود الفعل في العراق سياسيا وإعلاميا وبرلمانيا، واجهتها ردود فعل مشابهة من جانب الكويت.
واليوم ردت الكويت على ما وصفته بـ"الحملة ضدها" على لسان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الخارجية بالوكالة علي الراشد، الذي قال "الكويت تحترم جيرانها، ولا يمكن أن تكون سبباً في إيذائهم، ولكن في الوقت نفسه عليهم احترام سيادتنا".
وأضاف الراشد "إن ما نفعله في ميناء مبارك هو شأن كويتي خالص في أراضينا ومياهنا، كما إنه أمر سيادي، ولا نقبل لأحد أن يتدخل في سيادتنا وأراضينا، خصوصا أننا لا نقبل الضرر لجيراننا".
واضاف الراشد حسب ما نقلت عنه صحيفة القبس الكويتية "إن الميناء سيكون مفيداً للعراق، كما سيكون مفيداً للكويت".
وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري نبه في حديث خاص بإذاعة العراق الحر إلى أن هذه القضية تعرضت إلى التسييس، حسب تعبيره، وأضاف أن العراق لا يقبل بالتأكيد بأي اعتداء على حقوقه ومصالحه، وهو يحترم في الوقت نفسه حقوق الأطراف الأخرى. وإن مجلس الوزراء شكل لجنة خاصة كلفها بالنظر في قضية ميناء مبارك وهو ما يزال ينتظر قرارها.
زيباري نبه أيضا إلى أن مثل هذه القضايا التي تقوم بين الدول يجب أن تعالج عن طريق الدبلوماسية لا عن طريق التصريحات والإعلام وما شابه.
النائبة صفية السهيل وهي عضوة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب قالت: إن المجلس يولي اهتماما كبيرا لمناقشة قضية ميناء مبارك، غير أنها لاحظت أن لقاءا مع وفد حكومي كشف عن وجود رأيين لدى الحكومة العراقية، احدهما يقول إن مشروع الميناء لن يضر بمصالح العراق، والثاني يؤكد انه سيلحق ضررا كبيرا بها.
وقالت النائبة السهيل إن المجلس بانتظار رأي لجنة مختصة شكلتها الحكومة للنظر في قضية ميناء مبارك، ومدى تأثيره على العراق، غير أنها أكدت أنه في حال ثبوت أن الميناء ستكون له آثار سلبية على العراق فلن يتنازل المجلس عن الحقوق، وسيقوم بالدفاع عنها كما هو واجبه على الدوام.
وزير النقل السابق، الخبير في الشؤون البحرية عامر عبد الجبار شرح تأثيرات إنشاء ميناء مبارك على العراق من الناحية الفنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن للكويت ثلاثة موانئ حاليا، غير انه لاحظ أنها لا تعمل بطاقتها القصوى.
وقال إن ميناء أم قصر شهد نشاطا ملحوظا ورأى أن هذا النشاط هو ما دفع الكويت إلى فكرة ميناء مبارك. واضاف إن هناك قوانين دولية يمكن الرجوع إليها خاصة إذا ما ثبت أنه سيكون لهذا الميناء الكويتي آثار سيئة على اقتصاد العراق.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
واليوم ردت الكويت على ما وصفته بـ"الحملة ضدها" على لسان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الخارجية بالوكالة علي الراشد، الذي قال "الكويت تحترم جيرانها، ولا يمكن أن تكون سبباً في إيذائهم، ولكن في الوقت نفسه عليهم احترام سيادتنا".
وأضاف الراشد "إن ما نفعله في ميناء مبارك هو شأن كويتي خالص في أراضينا ومياهنا، كما إنه أمر سيادي، ولا نقبل لأحد أن يتدخل في سيادتنا وأراضينا، خصوصا أننا لا نقبل الضرر لجيراننا".
واضاف الراشد حسب ما نقلت عنه صحيفة القبس الكويتية "إن الميناء سيكون مفيداً للعراق، كما سيكون مفيداً للكويت".
وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري نبه في حديث خاص بإذاعة العراق الحر إلى أن هذه القضية تعرضت إلى التسييس، حسب تعبيره، وأضاف أن العراق لا يقبل بالتأكيد بأي اعتداء على حقوقه ومصالحه، وهو يحترم في الوقت نفسه حقوق الأطراف الأخرى. وإن مجلس الوزراء شكل لجنة خاصة كلفها بالنظر في قضية ميناء مبارك وهو ما يزال ينتظر قرارها.
زيباري نبه أيضا إلى أن مثل هذه القضايا التي تقوم بين الدول يجب أن تعالج عن طريق الدبلوماسية لا عن طريق التصريحات والإعلام وما شابه.
النائبة صفية السهيل وهي عضوة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب قالت: إن المجلس يولي اهتماما كبيرا لمناقشة قضية ميناء مبارك، غير أنها لاحظت أن لقاءا مع وفد حكومي كشف عن وجود رأيين لدى الحكومة العراقية، احدهما يقول إن مشروع الميناء لن يضر بمصالح العراق، والثاني يؤكد انه سيلحق ضررا كبيرا بها.
وقالت النائبة السهيل إن المجلس بانتظار رأي لجنة مختصة شكلتها الحكومة للنظر في قضية ميناء مبارك، ومدى تأثيره على العراق، غير أنها أكدت أنه في حال ثبوت أن الميناء ستكون له آثار سلبية على العراق فلن يتنازل المجلس عن الحقوق، وسيقوم بالدفاع عنها كما هو واجبه على الدوام.
وزير النقل السابق، الخبير في الشؤون البحرية عامر عبد الجبار شرح تأثيرات إنشاء ميناء مبارك على العراق من الناحية الفنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن للكويت ثلاثة موانئ حاليا، غير انه لاحظ أنها لا تعمل بطاقتها القصوى.
وقال إن ميناء أم قصر شهد نشاطا ملحوظا ورأى أن هذا النشاط هو ما دفع الكويت إلى فكرة ميناء مبارك. واضاف إن هناك قوانين دولية يمكن الرجوع إليها خاصة إذا ما ثبت أنه سيكون لهذا الميناء الكويتي آثار سيئة على اقتصاد العراق.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.