اطلقت اللجنة الوطنية للسياسات السكانية في وزارة التخطيط، في مسعى لها لاثراء قاعدة البيانات العراقية، اطلقت التقرير الوطني الاول حول حالة السكان في العراق الذي اعد بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان.
وقدم التقرير صورا مختلفة عن طبيعة المجتمع العراقي ومراحل تحوله الديموغرافي في سياق التنمية الأجتماعية والاقتصادية، مشيرا الى ان عدد سكان العراق سيصل الى 40 مليون نسمة في عام 2017.
واوضح المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي ان النتيجة الأهم التي خلص اليها التقرير الحكومي هي اتجاه العراق نحو ما يعرف بـ "الهبة الديموغرافية"، إذ تبلغ نسبة الشباب دون سن الثلاثين بين سكانه69%.
وقال الهنداوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان التقرير الوطني الاول حول حالة السكان في العراق هو الاول في العراق، مشددا على اهميته في توجيه خطط التنمية الوطنية، مشيرا الى ان شبابية المجتمع العراقي سلاح ذو حدين، فمثلما هي طاقة كبيرة للبناء والتطور فانها بحاجة الى خطط وبرامج واقعية لاستيعابها وتحويلها الى قوة بناءة.
وكانت الامم المتحدة اعربت الاسبوع الماضي عن قلقها ازاء مؤشرات تنمية الشباب في العراق. ودعت الحكومة العراقية الى توفير المزيد من فرص العمل للشباب، وانشاء منبر للحوار معهم.
واتهم رئيس رابطة الصحفيين الاقتصاديين في العراق عباس الغالبي الحكومة العراقية بانها لا تملك حتى الان خططا واضحة للتعامل مع الشباب أو كيفية استثمار طاقاتهم في عملية البناء والاعمار.
ووصف الغالبي شباب العراق بـ"القوة الضاربة التي ماتزال غير مستثمرة على الوجه الصحيح".
التفاصيل في الملف الصوتي:
وقدم التقرير صورا مختلفة عن طبيعة المجتمع العراقي ومراحل تحوله الديموغرافي في سياق التنمية الأجتماعية والاقتصادية، مشيرا الى ان عدد سكان العراق سيصل الى 40 مليون نسمة في عام 2017.
واوضح المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي ان النتيجة الأهم التي خلص اليها التقرير الحكومي هي اتجاه العراق نحو ما يعرف بـ "الهبة الديموغرافية"، إذ تبلغ نسبة الشباب دون سن الثلاثين بين سكانه69%.
وقال الهنداوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان التقرير الوطني الاول حول حالة السكان في العراق هو الاول في العراق، مشددا على اهميته في توجيه خطط التنمية الوطنية، مشيرا الى ان شبابية المجتمع العراقي سلاح ذو حدين، فمثلما هي طاقة كبيرة للبناء والتطور فانها بحاجة الى خطط وبرامج واقعية لاستيعابها وتحويلها الى قوة بناءة.
وكانت الامم المتحدة اعربت الاسبوع الماضي عن قلقها ازاء مؤشرات تنمية الشباب في العراق. ودعت الحكومة العراقية الى توفير المزيد من فرص العمل للشباب، وانشاء منبر للحوار معهم.
واتهم رئيس رابطة الصحفيين الاقتصاديين في العراق عباس الغالبي الحكومة العراقية بانها لا تملك حتى الان خططا واضحة للتعامل مع الشباب أو كيفية استثمار طاقاتهم في عملية البناء والاعمار.
ووصف الغالبي شباب العراق بـ"القوة الضاربة التي ماتزال غير مستثمرة على الوجه الصحيح".
التفاصيل في الملف الصوتي: