بدأ ابناء طائفة الصابئة المندائيين طقوس التعميد على ضفاف نهر دجلة في جزيرة الاعراس بمنطقة الجادرية ببغداد استعدادا للاحتفال بالعيد الكبير "دهوا ربا" الذي يمثل نهاية السنة واستقبال السنة الجديدة في التقاليد المندائية.
اذاعة العراق الحر حضرت مراسم طقوس التعميد والتقت بالكنزبرا عبد السلام جبار، الذي يعني لقبه المرتبة الدينية العليا بعد مرتبة الترميذة، واكد الكنزبرا جبار ان هذه الطقوس تمارس كل سنة، إذ يمارس الناس فيها عملية الارتماء والاصطباغ بماء دجلة وتوزيع المأكولات بنية الثواب على ارواح امواتهم، مؤكداً ان المندائيين يمارسون طقوسهم بحرية ولا توجد اي ضغوط عليهم .
من جهته يقول الاشكندة مهند نصرت بان هذا العيد يمثل ثلاثة اعياد مهمة للصابئة، وهو يوم مقدس تنتصر فيه قيم الخير على الشر المادية، ويتطهر فيه المندائيون الى اقصى حدود الطهارة، إذ تحلّق الملائكة الى السماء برحلة قدسية تبدأ قبل غروب الشمس حتى مطلع صباح يوم جديد، وبعدها يخرج الصابئة لتبادل التهاني فيما بينهم.
وقد تبادل ابناء طائفة الصابئة المندائيين عبر مايكرفون اذاعة العراق الحر التهاني والتبركيات فيما بينهم معبّرين عن سرورهم بهذا العيد.
يذكر ان الصابئة المندائيين من سكان العراق القدماء، يسكنون جنوب البلاد حيث توجد الانهار التي ترتبط طقوسهم الدينية بمياهها، وتمثل محافظة ميسان عاصمتهم الدينية حسب ما تذكره كتبهم الدينية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
اذاعة العراق الحر حضرت مراسم طقوس التعميد والتقت بالكنزبرا عبد السلام جبار، الذي يعني لقبه المرتبة الدينية العليا بعد مرتبة الترميذة، واكد الكنزبرا جبار ان هذه الطقوس تمارس كل سنة، إذ يمارس الناس فيها عملية الارتماء والاصطباغ بماء دجلة وتوزيع المأكولات بنية الثواب على ارواح امواتهم، مؤكداً ان المندائيين يمارسون طقوسهم بحرية ولا توجد اي ضغوط عليهم .
من جهته يقول الاشكندة مهند نصرت بان هذا العيد يمثل ثلاثة اعياد مهمة للصابئة، وهو يوم مقدس تنتصر فيه قيم الخير على الشر المادية، ويتطهر فيه المندائيون الى اقصى حدود الطهارة، إذ تحلّق الملائكة الى السماء برحلة قدسية تبدأ قبل غروب الشمس حتى مطلع صباح يوم جديد، وبعدها يخرج الصابئة لتبادل التهاني فيما بينهم.
وقد تبادل ابناء طائفة الصابئة المندائيين عبر مايكرفون اذاعة العراق الحر التهاني والتبركيات فيما بينهم معبّرين عن سرورهم بهذا العيد.
يذكر ان الصابئة المندائيين من سكان العراق القدماء، يسكنون جنوب البلاد حيث توجد الانهار التي ترتبط طقوسهم الدينية بمياهها، وتمثل محافظة ميسان عاصمتهم الدينية حسب ما تذكره كتبهم الدينية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: