اشارت دراسة في الشأن العراقي أعدها باحث لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، الى إمكانية التوصل إلى اتفاقية أمنية جديدة بين العراق والولايات المتحدة، نابعة من حاجة العراق إلى تأهيل وتدريب قواته الجوية والبحرية وتطوير قدراته الإستخباراتية بشكل عام.
ويتطرق الباحث أحمد علي، الذي أعد الدراسة، في البداية إلى ما سمّاه بـ"حملة منسقة في جنوب العراق"، تشمل خمسة من الأقاليم التسعة، وهي النجف والبصرة وميسان وذي قار وواسط، لتحقيق أهداف على المستوى الوطني، بما في ذلك بشأن الوجود العسكري الأميركي، في حين أن الحكومة الفيدرالية هي وحدها المخولة بتنظيم وجود القوات الأميركية في العراق.
ويقول الباحث علي في حديث لإذاعة العراق الحر ان هذه الحملة، من خلال تصويت المجالس المحلية ضد الوجود الأميركي، هي بمثابة تعبير عن دعوة مجالس المحافظات لمشاورتها قبل اتخاذ القرارات وتعزيزاً لحكمها المحلي، ناهيك عن مسلسل الشد والجذب بين هاتين المؤسستين، مشيراً الى أنه في نهاية المطاف ستكون للحكومة المركزية اليد العليا فيما يخص أي اتفاقية أمنية جديدة بين العراق والولايات المتحدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويتطرق الباحث أحمد علي، الذي أعد الدراسة، في البداية إلى ما سمّاه بـ"حملة منسقة في جنوب العراق"، تشمل خمسة من الأقاليم التسعة، وهي النجف والبصرة وميسان وذي قار وواسط، لتحقيق أهداف على المستوى الوطني، بما في ذلك بشأن الوجود العسكري الأميركي، في حين أن الحكومة الفيدرالية هي وحدها المخولة بتنظيم وجود القوات الأميركية في العراق.
ويقول الباحث علي في حديث لإذاعة العراق الحر ان هذه الحملة، من خلال تصويت المجالس المحلية ضد الوجود الأميركي، هي بمثابة تعبير عن دعوة مجالس المحافظات لمشاورتها قبل اتخاذ القرارات وتعزيزاً لحكمها المحلي، ناهيك عن مسلسل الشد والجذب بين هاتين المؤسستين، مشيراً الى أنه في نهاية المطاف ستكون للحكومة المركزية اليد العليا فيما يخص أي اتفاقية أمنية جديدة بين العراق والولايات المتحدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: