اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا خلال زيارته للعراق التي انتهت يوم الثلاثاء ان القوات الاميركية تنفذ عمليات ضد ميليشيات مدعومة من ايران داخل العراق.
وقال بانيتا خلال تفقده القوات الاميركية في قاعدة كامب فكتوري قرب مطار بغداد الدولي ان الولايات المتحدة تنظر بقلق بالغ الى الأسلحة التي تقدمها ايران الى هذه الميليشيات. واشار الى مقتل العديد من الاميركيين نتيجة ذلك محذرا من ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تسمح باستمرار هذا الوضع.
وأقر وزير الدفاع الاميركي بأن القوات الاميركية في العراق تنفذ عمليات عسكرية احادية ضد الميليشيات التي اتهمها بتلقي الدعم والتسليح من ايران.
ودعا بانيتا القوات العراقية الى المبادرة للعمل في مواجهة هذه المجموعات وقال ان القوات الاميركية نفذت عمليات مشتركة مع العراقيين بالاضافة الى مهمات منفردة ضد الميليشيات.
واوضح قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن في حديث للصحفيين ان العمليات المنفردة تشتمل على عناصر متعددة وإذا تعذر القيام بعمليات مشتركة مع القوات العراقية فانه سيعمد الى تسيير دوريات حول القواعد التي تتمركز فيها القوات الاميركية وعمل ما يلزم لحماية جنوده.
واثارت تصريحات وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ردود افعال متباينة كما هو متوقع. واعتبر البعض ان حديث وزير الدفاع الاميركي عن تنفيذ عمليات منفردة يشكل انتهاكا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة وخاصة احكامها التي تنص على أخذ موافقة الجانب العراقي قبل أي تحرك تقوم به القوات الاميركية خارج قواعدها. ويرى آخرون ان من المنطقي ان يستدعي استهداف الجنود الاميركيين ردا فوريا ينطلق من حق الدفاع عن النفس.
إزاء هذا السجال التقت اذاعة العراق الحر الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم الصميدعي الذي استحضر هو ايضا بنود الاتفاقية الأمنية أو ما اصطلح على تسميتها "اتفاقية صوفا" وخاصة البند الخامس الذي يمنح الطرفين حق الدفاع الشرعي عن النفس.
ولاحظ الصميدعي ان الحكومة العراقية ملزمة بمراعاة بنود الاتفاقية الأمنية مشيرا الى ان الادانات التي اثارتها تصريحات وزير الدفاع الاميركي أغفلت بند الدفاع المشروع عن النفس الذي تنص عليه الاتفاقية سواء للطرف الاميركي أو حتى للمواطنين العراقيين.
واعرب الصميدعي عن اعتقاده بأن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تتحرك على محورين تجاه الجماعات المسلحة بالارتباط مع وجود القوات الاميركية ، المحور الأول هو ملاحقة هذه الجماعات والثاني التوصل الى تفاهم مع الأطراف القريبة من ائتلاف دولة القانون في التحالف الوطني وتحديدا التيار الصدري الذي نوه الصميدعي بمواقفه الأخيرة.
قال دوغ ولسن الناطق باسم وزير الدفاع الاميركي ان بانيتا اوضح خلال لقاءاته مع القادة العراقيين ان الولايات المتحدة لا تضغط على الحكومة العراقية للموافقة على إبقاء قوات اميركية بعد موعد رحيلها في نهاية 2011 ولا هي تطلب مثل هذا الوجود وان الوقت ينفد لحسم هذه القضية. وفي هذا الشأن اعتبر المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي ان فترة الاسبوعين التي اشار اليها الرئيس جلال طالباني كافية لتوصل القادة السياسيين الى موقف بشأن الوجود العسكرية الاميركي معربا عن اقتناعه بأن الولايات المتحدة باقية في كل الأحوال بأشكال أخرى.
عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه شدد على ضرورة ان يستند أي قرار بشأن الاتفاقية الأمنية الى اجماع وطني معترفا بأن انعدام الاستقرار السياسي أثر في الوضع الأمني.
ودعا طه الى نزع سلاح الميليشيات وحصر السلاح بيد الحكومة لكونها المسؤولة عن حماية المواطن متوقعا ان تكون لانسحاب القوات الاميركية تداعيات سلبية ، على حد وصفه.
ولفت عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب الى استهداف كوادر الأجهزة الأمنية للتدليل على التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة في ضمان امن المواطن. وحث الحكومة على الاسراع بحسم موقفها محذرا من تردي الوضع الأمني.
نقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم القوات الاميركية في العراق الميجر جنرال جيفري بيوكانن ان متوسط الهجمات التي يشهدها العراق حاليا يبلغ اربعة عشر هجوما في اليوم ستة منها تستهدف القوات الاميركية.
ساهم في اعداد الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
وقال بانيتا خلال تفقده القوات الاميركية في قاعدة كامب فكتوري قرب مطار بغداد الدولي ان الولايات المتحدة تنظر بقلق بالغ الى الأسلحة التي تقدمها ايران الى هذه الميليشيات. واشار الى مقتل العديد من الاميركيين نتيجة ذلك محذرا من ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تسمح باستمرار هذا الوضع.
وأقر وزير الدفاع الاميركي بأن القوات الاميركية في العراق تنفذ عمليات عسكرية احادية ضد الميليشيات التي اتهمها بتلقي الدعم والتسليح من ايران.
ودعا بانيتا القوات العراقية الى المبادرة للعمل في مواجهة هذه المجموعات وقال ان القوات الاميركية نفذت عمليات مشتركة مع العراقيين بالاضافة الى مهمات منفردة ضد الميليشيات.
واوضح قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن في حديث للصحفيين ان العمليات المنفردة تشتمل على عناصر متعددة وإذا تعذر القيام بعمليات مشتركة مع القوات العراقية فانه سيعمد الى تسيير دوريات حول القواعد التي تتمركز فيها القوات الاميركية وعمل ما يلزم لحماية جنوده.
واثارت تصريحات وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ردود افعال متباينة كما هو متوقع. واعتبر البعض ان حديث وزير الدفاع الاميركي عن تنفيذ عمليات منفردة يشكل انتهاكا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة وخاصة احكامها التي تنص على أخذ موافقة الجانب العراقي قبل أي تحرك تقوم به القوات الاميركية خارج قواعدها. ويرى آخرون ان من المنطقي ان يستدعي استهداف الجنود الاميركيين ردا فوريا ينطلق من حق الدفاع عن النفس.
إزاء هذا السجال التقت اذاعة العراق الحر الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم الصميدعي الذي استحضر هو ايضا بنود الاتفاقية الأمنية أو ما اصطلح على تسميتها "اتفاقية صوفا" وخاصة البند الخامس الذي يمنح الطرفين حق الدفاع الشرعي عن النفس.
ولاحظ الصميدعي ان الحكومة العراقية ملزمة بمراعاة بنود الاتفاقية الأمنية مشيرا الى ان الادانات التي اثارتها تصريحات وزير الدفاع الاميركي أغفلت بند الدفاع المشروع عن النفس الذي تنص عليه الاتفاقية سواء للطرف الاميركي أو حتى للمواطنين العراقيين.
واعرب الصميدعي عن اعتقاده بأن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تتحرك على محورين تجاه الجماعات المسلحة بالارتباط مع وجود القوات الاميركية ، المحور الأول هو ملاحقة هذه الجماعات والثاني التوصل الى تفاهم مع الأطراف القريبة من ائتلاف دولة القانون في التحالف الوطني وتحديدا التيار الصدري الذي نوه الصميدعي بمواقفه الأخيرة.
قال دوغ ولسن الناطق باسم وزير الدفاع الاميركي ان بانيتا اوضح خلال لقاءاته مع القادة العراقيين ان الولايات المتحدة لا تضغط على الحكومة العراقية للموافقة على إبقاء قوات اميركية بعد موعد رحيلها في نهاية 2011 ولا هي تطلب مثل هذا الوجود وان الوقت ينفد لحسم هذه القضية. وفي هذا الشأن اعتبر المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي ان فترة الاسبوعين التي اشار اليها الرئيس جلال طالباني كافية لتوصل القادة السياسيين الى موقف بشأن الوجود العسكرية الاميركي معربا عن اقتناعه بأن الولايات المتحدة باقية في كل الأحوال بأشكال أخرى.
عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه شدد على ضرورة ان يستند أي قرار بشأن الاتفاقية الأمنية الى اجماع وطني معترفا بأن انعدام الاستقرار السياسي أثر في الوضع الأمني.
ودعا طه الى نزع سلاح الميليشيات وحصر السلاح بيد الحكومة لكونها المسؤولة عن حماية المواطن متوقعا ان تكون لانسحاب القوات الاميركية تداعيات سلبية ، على حد وصفه.
ولفت عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب الى استهداف كوادر الأجهزة الأمنية للتدليل على التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة في ضمان امن المواطن. وحث الحكومة على الاسراع بحسم موقفها محذرا من تردي الوضع الأمني.
نقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم القوات الاميركية في العراق الميجر جنرال جيفري بيوكانن ان متوسط الهجمات التي يشهدها العراق حاليا يبلغ اربعة عشر هجوما في اليوم ستة منها تستهدف القوات الاميركية.
ساهم في اعداد الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.