أكد اتحاد الأعمال الفرنسي غير الحكومي MEDEF ومقره العاصمة باريس وجود الرغبة القوية والاستعداد الكامل لدى رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص الفرنسية للدخول بمشاريع استثمارية مع نظرائهم العراقيين في مختلف قطاعات الاعمار والبناء والإنتاج والخدمات. إلا أن هذه الرغبة والاستعداد ما تزال تصطدم بعدد من المعوّقات التي تؤخر وتعقّد عملية ولوج الاستثمار الفرنسي إلى العراق، بحسب ما أوضح نائب رئيس الاتحاد ثيري كورتان في تصريحاتٍ لإذاعة العراق الحر.
ومن بين المعوقات التي حدّدها "مسألة توفر البيئة الآمنة للعمل ووجوب توضيح طبيعة وآليات صناعة القرار الاقتصادي والاستثماري العراقي وكذلك إيضاح طبيعة عمل النظام المالي فضلا عن حالة الضعف التي يعانيها قطاع الموارد البشرية والخبرات المحلية بسبب هجرة الكثير منها الى خارج البلاد بعد العام 2006 على خلفية أحداث العنف الطائفي آنذاك"، بحسب تعبيره.
رجل الأعمال الفرنسي كورتان بيّن في هذا السياق أن أبرز القطاعات التي يسعى المستثمرون الفرنسيون نحو دخولها خلال المدى القريب تتمثل في" قطاعات البنى التحتية والطرق وبناء المساكن والكهرباء والطاقة والصناعات النفطية والصحة والتعليم إلى جانب قطاع التدريب وزيادة الخبرات للموارد البشرية العراقية."
وفي ردّه على سؤال حول حجم الاستثمارات الفرنسية الحالية في العراق والقطاعات التي تتوزع عليها، أجابَ أنها "تتوزع على قطاع صناعة الاسمنت والصناعات النفطية وتبلغ قيمتها مليار ونصف المليار دولار أميركي إلا انه من المتوقع أن ترتفع في المدى المستقبلي القريب إلى 4 مليارات دولار."
ومن بين المعوقات التي حدّدها "مسألة توفر البيئة الآمنة للعمل ووجوب توضيح طبيعة وآليات صناعة القرار الاقتصادي والاستثماري العراقي وكذلك إيضاح طبيعة عمل النظام المالي فضلا عن حالة الضعف التي يعانيها قطاع الموارد البشرية والخبرات المحلية بسبب هجرة الكثير منها الى خارج البلاد بعد العام 2006 على خلفية أحداث العنف الطائفي آنذاك"، بحسب تعبيره.
رجل الأعمال الفرنسي كورتان بيّن في هذا السياق أن أبرز القطاعات التي يسعى المستثمرون الفرنسيون نحو دخولها خلال المدى القريب تتمثل في" قطاعات البنى التحتية والطرق وبناء المساكن والكهرباء والطاقة والصناعات النفطية والصحة والتعليم إلى جانب قطاع التدريب وزيادة الخبرات للموارد البشرية العراقية."
وفي ردّه على سؤال حول حجم الاستثمارات الفرنسية الحالية في العراق والقطاعات التي تتوزع عليها، أجابَ أنها "تتوزع على قطاع صناعة الاسمنت والصناعات النفطية وتبلغ قيمتها مليار ونصف المليار دولار أميركي إلا انه من المتوقع أن ترتفع في المدى المستقبلي القريب إلى 4 مليارات دولار."