اعادت الولايات المتحدة الى العراق قبل أيام قطعا اثرية مفقودة بينها قلادة ورُقم وألواح طينية بابلية تصور عشتار إلهة الحب والحرب ومشاهد من الحياة اليومية في بلاد الرافدين وملصقات حديثة.
كما تشمل القطع الأثرية المعادة اواني خزفية. ويعود عمر بعض هذه القطع الأثرية الى 2000 سنة قبل الميلاد أي نحو اربعة آلاف سنة. وضبط محققون اميركيون خلال مزاد علني لدار كريستي عقدا لعله من مدافن أور الملكية يعود تاريخه الى 2500 سنة قبل الميلاد.
وكان فريق خاص شكله مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي استجوب متعهدين عسكريين للاشتباه بضلوعهم في عمليات تهريب واكتشف الفريق ان بعضهم كانوا يجمعون القطع الأثرية ويهربونها الى الولايات المتحدة. ورُصدت قطع أثرية أخرى على موقع الكتروني متخصص بالخدمات الاعلانية.
وأوضح المحقق الخاص رونالد هوسكو مدير القسم الجنائي في المكتب ان عمل الفريق الخاص الى جانب الكشف عن عمليات الاحتيال والتهريب يشتمل على إعادة هذه القطع الأثرية الى الشعب العراقي.
السفير العراقي في واشنطن سمير الصميدعي قال ان مثل هذا التعاون بين العراق والولايات المتحدة يكتسب أهمية أكبر في وقت يعيد العراقيون اعمار بلدهم وتواصل القوات الاميركية انسحابها من العراق.
ونقلت وكالة رويترز عن السفير العراقي انه كلما أُعيدت قطع اثرية أكثر زاد الاحساس بأن العراق يتعافى.
اذاعة العراق الحر التقت الناطق باسم وزارة السياحة والآثار عبد الزهرة طالقاني الذي اشار الى ان لجنة خاصة من الخبراء تقوم بفحص الوجبة الجديدة من القطع الأثرية التي اعادتها الولايات المتحدة الى العراق للتوثق من اصالتها وتحديد عائديتها وتاريخها.
واستعرض طالقاني بالارقام ما اعادته الولايات المتحدة من آثار العراق قبل الوجبة الأخيرة مؤكدا اعادتها أكثر من ألف قطعة أثرية حتى الآن.
وقال الناطق باسم وزارة السياحة والاثار ان التعاون بين العراق والولايات المتحدة في اعادة آثار العراق يندرج في اطار مجهود اوسع مع بلدان مختلفة حول العالم مشددا على أهمية العمل الدولي المشترك.
ويتواصل تحرك العراق مع دول مثل اسبانيا ما زالت تحتفظ بآثار عراقية فيما تضطلع البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج بدور متميز في رصد القطع العراقية ومتابعة المزادات ، كما نوه الناطق باسم وزارة السياحة والآثار عبد الزهرة طالقاني.
واقر طالقاني بعدم وجود احصاءات دقيقة عما سُرق واختفى من القطع الأثرية باستثناء ما سُرق من المتحف العراقي في حدود 15 ألف قطعة مع غياب التقديرات عن القطع المسروقة من المواقع الأثرية مباشرة.
وشكا طالقاني من نقص الحراس موضحا ان لدى وزارة السياحة والآثار 1200 حارس لحماية نحو 12 ألف موقع اثري في انحاء العراق.
مستشار وزارة السياحة والآثار بهاء المياح أكد ان عمل الوزارة اسفر عن اعادة آلاف من القطع الأثرية لافتا الى ان هذا العمل يغطي استعادة الممتلكات الثقافية العراقية بالمعنى الأوسع.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
كما تشمل القطع الأثرية المعادة اواني خزفية. ويعود عمر بعض هذه القطع الأثرية الى 2000 سنة قبل الميلاد أي نحو اربعة آلاف سنة. وضبط محققون اميركيون خلال مزاد علني لدار كريستي عقدا لعله من مدافن أور الملكية يعود تاريخه الى 2500 سنة قبل الميلاد.
وكان فريق خاص شكله مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي استجوب متعهدين عسكريين للاشتباه بضلوعهم في عمليات تهريب واكتشف الفريق ان بعضهم كانوا يجمعون القطع الأثرية ويهربونها الى الولايات المتحدة. ورُصدت قطع أثرية أخرى على موقع الكتروني متخصص بالخدمات الاعلانية.
وأوضح المحقق الخاص رونالد هوسكو مدير القسم الجنائي في المكتب ان عمل الفريق الخاص الى جانب الكشف عن عمليات الاحتيال والتهريب يشتمل على إعادة هذه القطع الأثرية الى الشعب العراقي.
السفير العراقي في واشنطن سمير الصميدعي قال ان مثل هذا التعاون بين العراق والولايات المتحدة يكتسب أهمية أكبر في وقت يعيد العراقيون اعمار بلدهم وتواصل القوات الاميركية انسحابها من العراق.
ونقلت وكالة رويترز عن السفير العراقي انه كلما أُعيدت قطع اثرية أكثر زاد الاحساس بأن العراق يتعافى.
اذاعة العراق الحر التقت الناطق باسم وزارة السياحة والآثار عبد الزهرة طالقاني الذي اشار الى ان لجنة خاصة من الخبراء تقوم بفحص الوجبة الجديدة من القطع الأثرية التي اعادتها الولايات المتحدة الى العراق للتوثق من اصالتها وتحديد عائديتها وتاريخها.
واستعرض طالقاني بالارقام ما اعادته الولايات المتحدة من آثار العراق قبل الوجبة الأخيرة مؤكدا اعادتها أكثر من ألف قطعة أثرية حتى الآن.
وقال الناطق باسم وزارة السياحة والاثار ان التعاون بين العراق والولايات المتحدة في اعادة آثار العراق يندرج في اطار مجهود اوسع مع بلدان مختلفة حول العالم مشددا على أهمية العمل الدولي المشترك.
ويتواصل تحرك العراق مع دول مثل اسبانيا ما زالت تحتفظ بآثار عراقية فيما تضطلع البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج بدور متميز في رصد القطع العراقية ومتابعة المزادات ، كما نوه الناطق باسم وزارة السياحة والآثار عبد الزهرة طالقاني.
واقر طالقاني بعدم وجود احصاءات دقيقة عما سُرق واختفى من القطع الأثرية باستثناء ما سُرق من المتحف العراقي في حدود 15 ألف قطعة مع غياب التقديرات عن القطع المسروقة من المواقع الأثرية مباشرة.
وشكا طالقاني من نقص الحراس موضحا ان لدى وزارة السياحة والآثار 1200 حارس لحماية نحو 12 ألف موقع اثري في انحاء العراق.
مستشار وزارة السياحة والآثار بهاء المياح أكد ان عمل الوزارة اسفر عن اعادة آلاف من القطع الأثرية لافتا الى ان هذا العمل يغطي استعادة الممتلكات الثقافية العراقية بالمعنى الأوسع.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.