اعلن رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيوش الاميركية الادميرال مايك مولن ان الولايات المتحدة والعراق يتفاوضان بشأن امكانية توقيع اتفاقية أمنية جديدة تُبقي قوات اميركية بعد موعد رحيلها في عام 20011.
وقال الادميرال مولن في حديث للصحفيين في مبنى البنتاغون ان المفاوضات مستمرة وصعبة. واوضح القائد العسكري الاميركي ان المحادثات تتناول حجم البعثة العسكرية الاميركية التي يمكن ان تبقى والقدرات التي ما زالت القوات العراقية تحتاج الى بنائها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الادميرال مولن قوله "ان هناك ثغرات واضحة في القدرات سيواجهها العراقيون" مشيرا الى الطيران الحربي والدفاع الجوي والقدرات الاستخباراتية. واضاف ان القوات العراقية والاميركية تُدرك وجود هذه الثغرات وان معالجتها في صلب النقاشات الجارية.
إذاعة العراق الحر التقت عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني علي شلاة الذي نفى وجود مفاوضات تتعلق ببقاء قوات اميركية وقال ان الحديث يجري عن تسليم القواعد الاميركية حين ترحل القوات التي تتمركز فيها بحلول نهاية العام.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية احمد مساري قال ان الحكومة هي التي تطلب تمديد الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة أو توقيع اتفاقية جديدة مشيرا الى مسؤولية رئيس الوزراء نوري المالكي عن الملف الأمني برمته عمليا من خلال توليه حقائب الدفاع والداخلية والأمن الوطني بالوكالة الى جانب منص القائد العام للقوات المسلحة.
واستبعد مساري موافقة البرلمان باصطفافه الحالي على أي تمديد لبقاء القوات الاميركية نتيجة المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع حكومة المالكي وقيادة القوات المسلحة نظرا لمعارضة غالبية الكتل السياسية مثل هذا التمديد.
الناطق باسم الكتلة الصدرية أمير الكناني قلل في حديث لاذاعة العراق الحر من شأن المفاوضات الجارية بوصفها جانبية غير رسمية تجري مع شخصيات ذات صفة رسمية بينها رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب حسن السنيد.
واعرب الكناني عن اقتناعه بأن أي اتفاقية على التمديد مع الولايات المتحدة ستصطدم بعقبات تحول دون تمريرها سواء في مجلس الوزراء أو مجلس النواب بسبب معارضة الأكثرية في المجلس لمثل هذه الاتفاقية.
ولكن الناطق باسم الكتلة الصدرية أوضح ان لا اعتراض لدى الصدريين على بقاء خبراء اميركيين لتدريب القوات العراقية بموجب اتفاقيات لا تحتاج الى موافقة مجلس الوزراء أو مجلس النواب.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد أكد مجددا موقف التحالف الكردستاني بشأن عدم جاهزية القوات العراقية في مواجهة تحديات تواجه العراق على جبهات متعددة بينها النزاعات الحدودية مع الكويت والقصف الايراني للقرى العراقية في الشمال، على سبيل المثال لا الحصر.
ورجح استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية اسامة مرتضى ان تكون المفاوضات العراقية الاميركية التي اشار اليها رئيس الاركان الاميركي الادميرال مايك مولن بهدف ايجاد صيغة لبقاء قوات اميركية دونما حاجة الى توقيع اتفاقية أو موافقة برلمانية.
افادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين اميركيين ان ادارة اوباما عرضت إبقاء نحو 10 آلاف جندي في العراق خلال العام المقبل.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
وقال الادميرال مولن في حديث للصحفيين في مبنى البنتاغون ان المفاوضات مستمرة وصعبة. واوضح القائد العسكري الاميركي ان المحادثات تتناول حجم البعثة العسكرية الاميركية التي يمكن ان تبقى والقدرات التي ما زالت القوات العراقية تحتاج الى بنائها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الادميرال مولن قوله "ان هناك ثغرات واضحة في القدرات سيواجهها العراقيون" مشيرا الى الطيران الحربي والدفاع الجوي والقدرات الاستخباراتية. واضاف ان القوات العراقية والاميركية تُدرك وجود هذه الثغرات وان معالجتها في صلب النقاشات الجارية.
إذاعة العراق الحر التقت عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني علي شلاة الذي نفى وجود مفاوضات تتعلق ببقاء قوات اميركية وقال ان الحديث يجري عن تسليم القواعد الاميركية حين ترحل القوات التي تتمركز فيها بحلول نهاية العام.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية احمد مساري قال ان الحكومة هي التي تطلب تمديد الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة أو توقيع اتفاقية جديدة مشيرا الى مسؤولية رئيس الوزراء نوري المالكي عن الملف الأمني برمته عمليا من خلال توليه حقائب الدفاع والداخلية والأمن الوطني بالوكالة الى جانب منص القائد العام للقوات المسلحة.
واستبعد مساري موافقة البرلمان باصطفافه الحالي على أي تمديد لبقاء القوات الاميركية نتيجة المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع حكومة المالكي وقيادة القوات المسلحة نظرا لمعارضة غالبية الكتل السياسية مثل هذا التمديد.
الناطق باسم الكتلة الصدرية أمير الكناني قلل في حديث لاذاعة العراق الحر من شأن المفاوضات الجارية بوصفها جانبية غير رسمية تجري مع شخصيات ذات صفة رسمية بينها رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب حسن السنيد.
واعرب الكناني عن اقتناعه بأن أي اتفاقية على التمديد مع الولايات المتحدة ستصطدم بعقبات تحول دون تمريرها سواء في مجلس الوزراء أو مجلس النواب بسبب معارضة الأكثرية في المجلس لمثل هذه الاتفاقية.
ولكن الناطق باسم الكتلة الصدرية أوضح ان لا اعتراض لدى الصدريين على بقاء خبراء اميركيين لتدريب القوات العراقية بموجب اتفاقيات لا تحتاج الى موافقة مجلس الوزراء أو مجلس النواب.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد أكد مجددا موقف التحالف الكردستاني بشأن عدم جاهزية القوات العراقية في مواجهة تحديات تواجه العراق على جبهات متعددة بينها النزاعات الحدودية مع الكويت والقصف الايراني للقرى العراقية في الشمال، على سبيل المثال لا الحصر.
ورجح استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية اسامة مرتضى ان تكون المفاوضات العراقية الاميركية التي اشار اليها رئيس الاركان الاميركي الادميرال مايك مولن بهدف ايجاد صيغة لبقاء قوات اميركية دونما حاجة الى توقيع اتفاقية أو موافقة برلمانية.
افادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين اميركيين ان ادارة اوباما عرضت إبقاء نحو 10 آلاف جندي في العراق خلال العام المقبل.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.