انطلقت السبت في النجف فعاليات المهرجان الثالث لعروض مسرح الطفل الذي ترعاه لجنة المراة والطفل في مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012.
وتجري فعاليات المهرجان الذي يقام بالتعاون مع دار ثقافة الطفل التابعة لوزارة الثقافة العراقية تحت شعار "مسرح الدمى رافد ثقافي يتجدد لسعادة الاطفال".
عضوة مجلس محافظة النجف، رئيسة لجنة المرأة والطفل في المشروع يسرى الرماحي اوضحت في حديثها لاذاعة العراق الحر ان الهدف من هذا المهرجان هو "زيادة الاهتمام بالاطفال واشراكهم في فعاليات النجف عاصمة للثقافة الاسلامية، تمهيدا لاستقطاب اكبر عدد منهم مع انطلاق فعاليات المشروع في العام المقبل".
رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، مدير عام دار ثقافة الطفل في وزارة الثقافة حسن الشكرجي وصف المهرجان بانه "باكورة اعمال الوزارة ضمن مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية، وان الوزارة تحاول من خلال اقامة مثل هذه المهرجانات تاسيس قاعدة ثقافية صحيحة للطفل العراقي، وبث روح المحبة والسلام لديه، وتعزيز حب الطفل للوطن بعيدا عن الشخص الاوحد كما كان في السابق".
واوضحت مديرة دار ثقافة الاطفال في النجف جنان كمونة ان "المهرجان الذي يستمر ليومين يتضمن خمسة عروض مسرحية لفنانين عراقيين مبدعين وان بعض تلك العروض ستقدم في الحدائق العامة خلال المساء وذلك بهدف ادخال السرور والبهجة الى قلوب الاطفال".
وكان المهرجان افتتح بمسرحية "الديك النشيط". وقال الطفل محمد بعد مشاهدته العرض ان "اكثر ما افرحني الديك النشيط، وسآتي الى المهرجان غدا لمشاهدة عروض أخرى". أما الطفلة منى فقالت "لقد تعلمنا اليوم درسا وهو يجب ان لا نكون كسولين، بل يجب ان نكون دائما مثل هذا الديك النشيط وان نرفض وجود الكسول بيننا".
التفاصيل في الملف الصوتي:
وتجري فعاليات المهرجان الذي يقام بالتعاون مع دار ثقافة الطفل التابعة لوزارة الثقافة العراقية تحت شعار "مسرح الدمى رافد ثقافي يتجدد لسعادة الاطفال".
عضوة مجلس محافظة النجف، رئيسة لجنة المرأة والطفل في المشروع يسرى الرماحي اوضحت في حديثها لاذاعة العراق الحر ان الهدف من هذا المهرجان هو "زيادة الاهتمام بالاطفال واشراكهم في فعاليات النجف عاصمة للثقافة الاسلامية، تمهيدا لاستقطاب اكبر عدد منهم مع انطلاق فعاليات المشروع في العام المقبل".
رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، مدير عام دار ثقافة الطفل في وزارة الثقافة حسن الشكرجي وصف المهرجان بانه "باكورة اعمال الوزارة ضمن مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية، وان الوزارة تحاول من خلال اقامة مثل هذه المهرجانات تاسيس قاعدة ثقافية صحيحة للطفل العراقي، وبث روح المحبة والسلام لديه، وتعزيز حب الطفل للوطن بعيدا عن الشخص الاوحد كما كان في السابق".
واوضحت مديرة دار ثقافة الاطفال في النجف جنان كمونة ان "المهرجان الذي يستمر ليومين يتضمن خمسة عروض مسرحية لفنانين عراقيين مبدعين وان بعض تلك العروض ستقدم في الحدائق العامة خلال المساء وذلك بهدف ادخال السرور والبهجة الى قلوب الاطفال".
وكان المهرجان افتتح بمسرحية "الديك النشيط". وقال الطفل محمد بعد مشاهدته العرض ان "اكثر ما افرحني الديك النشيط، وسآتي الى المهرجان غدا لمشاهدة عروض أخرى". أما الطفلة منى فقالت "لقد تعلمنا اليوم درسا وهو يجب ان لا نكون كسولين، بل يجب ان نكون دائما مثل هذا الديك النشيط وان نرفض وجود الكسول بيننا".
التفاصيل في الملف الصوتي: