من المعروف أن أبناء الكرد الفيلية قد ذاقوا الأمرين على يد الأنظمة الدكتاتورية في العراق، بخاصة نظام حكم صدام.. وقد تجلت معاناتهم في قضايا لا تعد ولا تحصى، منها عمليات التهجير المتكررة، وما تم فيها من سلب لممتلكاتهم، وأموالهم وعقاراتهم، إذ يتم إقصاء الشيوخ والنساء الى خارج الحدود، بينما يتم إعدام أعداد كبيرة من الشباب، وإعتقال البعض الآخر منهم دون أي ذنب أرتكبوه. وقد ترجم عدد من الأدباء والفنانين العراقيين بعضاً من هذه المعاناة في أعمال أدبية وفنية كثيرة، من بينها نص (أهلي أكراد فيلية) الذي لحنه، وأداه بصوته الفنان المعروف جعفر حسن.
لقد نجح هذا النص بلحنه وأدائه المميزين من أن يكون أغنية تؤرخ لعذابات الكرد الفيلية العراقيين. وأن تترجم بصدق وإحساس فني عال محنتهم الكبيرة.
وهاهو نص (أهلي أكراد فيلية):
يناسي وأهلي مابيَّه..أموت وأحيا يومية
غريب وضايع بهيمة..ولا واحد شكه بضيمه
أنام أبيت..لو خيمة..لو عالصخر ليلية
وإذا عندي ذنب ذنبي..اهلي أكراد فيلية
*** *** ***
طلعت بليل وشطلعة..؟ گالوا ما ألك رجعة
رفضَت تنزل الدمعة..لأن ماكو دمع بيَّه
سلبوا كلشي في كلشي..وخلوا دمعتي برمشي
گالوا يلله روح أمشي..أصولك مو عراقية
وإذا عندي ذنب ذنبي..اهلي أكراد فيلية
*** *** ***
العراق بدمي وبروحي..وجرح الأحله بجروحي
يروحي لموطني روحي..وإغسلي همومچ بميَّه
خذوا جنسيتي واوراقي..لكن جذري ظل باقي
عراقي وأبقه أنه إعراقي..وهُمَّه المو عراقية
وإذا عندي ذنب ذنبي..اهلي أكراد فيلية
بعد نص (أهلي أكراد فيلية) تأتي قصيدة (الحضارة) للشاعر رياض الركابي، وهي القصيدة الثانية في (مواويل وشعر) هذا الاسبوع. ونظن أن في كل بيت من أبيات هذه القصيدة مرارة وألم وشعور بالهزيمة العاطفية، بعد أن وجد الشاعر أن حبيبته راحت الى ضفة أخرى هي تظنها ضفة المدنية والحضارة، وهو يراها العكس من ذلك.
لنر كيف يخاطب رياض الركابي حبيبته في قصيدة (الحضارة):
على اعصابي انتظر، والصبر وياي
يواسيني، او يورّثلي الجگاره
اجر النّفس وابعد نارها ابعيد
اشب كلّي اذا اتمسني شراره
ابخسارات العمر ضيعت الحساب
اشيضر لو ضفتك اوياهن خساره
ولك..نقش ابحجر تعليمي الك چان
او گلبك، ما حفظ مني عباره
من گد ما دفنت ابگلبي احلام
صاير مو گلب، صاير احجاره
غيرك راد تابع، خادم ايصير
او نطيتك إلك مفتاح الإماره
تأمر، تنهي چنت او انا الممنون
او روحي اجنود الك رهن الاشاره
اليوم..انتظر ردك..واقطع الشك
وانهي العرض، واسدلها الستاره
عطشت اعذار الك، واذنوبك اهواي
او قطره البُقت من كاس المراره
ماجات الغدر متعني حاشاه
دست عالخجل، واديت الزياره
او حشا الشيطان، ما وسوسلك ابهاي
مسكين، او تفوقه انت شطاره
مو حقي امن اسب روحي او اسب بيك؟
الملاك اوياك يطلع من وقاره
شتگول اغلطت؟ ماچان مقصود؟
لو صابك ملل واتريد إثاره
الوفه صاير تخلّف، وانت معذور
واكبت التطور والحضاره
بعد ما نلتقي، اشيجمعها الافكار
او تفاهمنه مثل گعدة سكارى
(تعال) لعدي فريد
وعلى نفس منواله الزاهي ينسج لنا الشاعر الشاب عدي فريد مقطوعة عاطفية جميلة، متماسكة تماماً في البناء، ومرصوصة رصاً رائعاً في الصف والإسناد الصوري.
وأجزم أن من يقرأ هذه المقطوعة الشعرية بسبكها، ولحمتها، ورصفها، فضلاً عن جمالية صورها، لا يصدق قط أن شاعرها لم يزل في مقتبل العمر، إذ سيظنه واحداً من شعراء الرعيل الشعري الأول.
فلنستمتع بقصيدة (تعال) للشاعر عدي فريد:
تعال بياذنب لوجيت احاچيك
وأنه اظنوني الچبيره اتعلگت بيك
شلت حبك إبگلبي وخايف اتظيع
ودمع بين الجفن والعين اخليك
وإذا مرني الحزن وايريدله ادموع
اعيوني ابچيهه اله ولتصدگ ابچيك
احس حچيك شعر..واسوالفك شوگ
وحلاتك من حلاتك تنجبر بيك
أنه العود الكبر صوتي اعلى دنياك
أفز واصحه بلحن واغفه اعلى طاريـك
واصوغ اسمك قصيدة بلون موال
واحتار ابوفه بياطور اغنيك
أذا مرَّك عطش وتريدلك ماي
دهاك ادموع عيني ابفرح ترويك
حسبت احساب توفي العهد وياي
وخنت باول الممشه وگلت اوافيك
وبعت روحي ابرخص ماردَّك الطيب
وانه بنبض الگلب لو تنشره اشريك
بعد ماظل وفه ولاچلمه تنگال
أذا اولك هذا اشلون تاليك؟.
لقد نجح هذا النص بلحنه وأدائه المميزين من أن يكون أغنية تؤرخ لعذابات الكرد الفيلية العراقيين. وأن تترجم بصدق وإحساس فني عال محنتهم الكبيرة.
وهاهو نص (أهلي أكراد فيلية):
يناسي وأهلي مابيَّه..أموت وأحيا يومية
غريب وضايع بهيمة..ولا واحد شكه بضيمه
أنام أبيت..لو خيمة..لو عالصخر ليلية
وإذا عندي ذنب ذنبي..اهلي أكراد فيلية
*** *** ***
طلعت بليل وشطلعة..؟ گالوا ما ألك رجعة
رفضَت تنزل الدمعة..لأن ماكو دمع بيَّه
سلبوا كلشي في كلشي..وخلوا دمعتي برمشي
گالوا يلله روح أمشي..أصولك مو عراقية
وإذا عندي ذنب ذنبي..اهلي أكراد فيلية
*** *** ***
العراق بدمي وبروحي..وجرح الأحله بجروحي
يروحي لموطني روحي..وإغسلي همومچ بميَّه
خذوا جنسيتي واوراقي..لكن جذري ظل باقي
عراقي وأبقه أنه إعراقي..وهُمَّه المو عراقية
وإذا عندي ذنب ذنبي..اهلي أكراد فيلية
بعد نص (أهلي أكراد فيلية) تأتي قصيدة (الحضارة) للشاعر رياض الركابي، وهي القصيدة الثانية في (مواويل وشعر) هذا الاسبوع. ونظن أن في كل بيت من أبيات هذه القصيدة مرارة وألم وشعور بالهزيمة العاطفية، بعد أن وجد الشاعر أن حبيبته راحت الى ضفة أخرى هي تظنها ضفة المدنية والحضارة، وهو يراها العكس من ذلك.
لنر كيف يخاطب رياض الركابي حبيبته في قصيدة (الحضارة):
على اعصابي انتظر، والصبر وياي
يواسيني، او يورّثلي الجگاره
اجر النّفس وابعد نارها ابعيد
اشب كلّي اذا اتمسني شراره
ابخسارات العمر ضيعت الحساب
اشيضر لو ضفتك اوياهن خساره
ولك..نقش ابحجر تعليمي الك چان
او گلبك، ما حفظ مني عباره
من گد ما دفنت ابگلبي احلام
صاير مو گلب، صاير احجاره
غيرك راد تابع، خادم ايصير
او نطيتك إلك مفتاح الإماره
تأمر، تنهي چنت او انا الممنون
او روحي اجنود الك رهن الاشاره
اليوم..انتظر ردك..واقطع الشك
وانهي العرض، واسدلها الستاره
عطشت اعذار الك، واذنوبك اهواي
او قطره البُقت من كاس المراره
ماجات الغدر متعني حاشاه
دست عالخجل، واديت الزياره
او حشا الشيطان، ما وسوسلك ابهاي
مسكين، او تفوقه انت شطاره
مو حقي امن اسب روحي او اسب بيك؟
الملاك اوياك يطلع من وقاره
شتگول اغلطت؟ ماچان مقصود؟
لو صابك ملل واتريد إثاره
الوفه صاير تخلّف، وانت معذور
واكبت التطور والحضاره
بعد ما نلتقي، اشيجمعها الافكار
او تفاهمنه مثل گعدة سكارى
(تعال) لعدي فريد
وعلى نفس منواله الزاهي ينسج لنا الشاعر الشاب عدي فريد مقطوعة عاطفية جميلة، متماسكة تماماً في البناء، ومرصوصة رصاً رائعاً في الصف والإسناد الصوري.
وأجزم أن من يقرأ هذه المقطوعة الشعرية بسبكها، ولحمتها، ورصفها، فضلاً عن جمالية صورها، لا يصدق قط أن شاعرها لم يزل في مقتبل العمر، إذ سيظنه واحداً من شعراء الرعيل الشعري الأول.
فلنستمتع بقصيدة (تعال) للشاعر عدي فريد:
تعال بياذنب لوجيت احاچيك
وأنه اظنوني الچبيره اتعلگت بيك
شلت حبك إبگلبي وخايف اتظيع
ودمع بين الجفن والعين اخليك
وإذا مرني الحزن وايريدله ادموع
اعيوني ابچيهه اله ولتصدگ ابچيك
احس حچيك شعر..واسوالفك شوگ
وحلاتك من حلاتك تنجبر بيك
أنه العود الكبر صوتي اعلى دنياك
أفز واصحه بلحن واغفه اعلى طاريـك
واصوغ اسمك قصيدة بلون موال
واحتار ابوفه بياطور اغنيك
أذا مرَّك عطش وتريدلك ماي
دهاك ادموع عيني ابفرح ترويك
حسبت احساب توفي العهد وياي
وخنت باول الممشه وگلت اوافيك
وبعت روحي ابرخص ماردَّك الطيب
وانه بنبض الگلب لو تنشره اشريك
بعد ماظل وفه ولاچلمه تنگال
أذا اولك هذا اشلون تاليك؟.