أعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني ان جميع القادة السياسيين، بمن فيهم رئيس القائمة العراقية أياد علاوي، سيحضرون الإجتماع الثاني للكتل السياسية الذي سيعقد في بغداد السبت.
وقال طالباني خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم الجمعة، إن الاجتماع سيتمخض عنه التوصل إلى تنفيذ الاتفاقات السابقة، معرباً عن أمله في أن "يسهم الاجتماع في تحقيق خطوات جيدة لإنهاء المشاكل وحلها في لقاءات أخرى".
وكان طالباني ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اتفقا في السادس من الشهر الحالي على عقد اجتماع لقادة الكتل السياسية، بهدف تفعيل اتفاقات أربيل والعمل المشترك وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
ووسط تأكيد التيار الصدري الخميس أنه سيطرح ورقة لإنهاء الخلافات بين الكتل السياسية خلال اجتماع السبت، يشير مراقبون الى ان هذا الإجتماع يمثل خطوة على طريق التوصّل الى تفاهمات مشتركة لحل القضايا العالقة المتمثلة بإختيار الوزراء الامنين، ومناقشة قضية بقاء القوات الاميركية من عدمها، وإجراء ترشيق وزاري، لكن ثمة سياسيين يرورن ان اجواءً مشحونة ستخيم على اللقاء بعد الاتهامات الاخيرة التي وجهها زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي اثناء حضوره حفل حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ايطاليا، للحكومة العراقية بانها كانت السبب في عدد من الاشكالات التي تمر بها البلاد اليوم، وما تبعها من ردود من قبل رئيس الوزراء وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي قال اثناء لقائه عدداً من شيوخ العشائر ان البعض لا يزال يشعر بانه ليس شريكاً في العملية السياسية، فضلاً عن عدم القبول بالآخر كشريك، هو السبب الكامن وراء تأزم الأوضاع في العراق وتهديد وحدته.
من جهة أخرى، تثير تلك الأجواء التي قد تطغى على إجتماع الكتل السياسية السبت، مخاوف لدى سياسيين آخرين بشان إنعكاساتها المحتملة على الواقع الأمني وإحتمال إتساع نطاق العنف في البلاد أو إمكانية إصابة عملية إعادة الإعمار والبناء بشلل تام..
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي وخالد وليد.
وقال طالباني خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم الجمعة، إن الاجتماع سيتمخض عنه التوصل إلى تنفيذ الاتفاقات السابقة، معرباً عن أمله في أن "يسهم الاجتماع في تحقيق خطوات جيدة لإنهاء المشاكل وحلها في لقاءات أخرى".
وكان طالباني ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اتفقا في السادس من الشهر الحالي على عقد اجتماع لقادة الكتل السياسية، بهدف تفعيل اتفاقات أربيل والعمل المشترك وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
ووسط تأكيد التيار الصدري الخميس أنه سيطرح ورقة لإنهاء الخلافات بين الكتل السياسية خلال اجتماع السبت، يشير مراقبون الى ان هذا الإجتماع يمثل خطوة على طريق التوصّل الى تفاهمات مشتركة لحل القضايا العالقة المتمثلة بإختيار الوزراء الامنين، ومناقشة قضية بقاء القوات الاميركية من عدمها، وإجراء ترشيق وزاري، لكن ثمة سياسيين يرورن ان اجواءً مشحونة ستخيم على اللقاء بعد الاتهامات الاخيرة التي وجهها زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي اثناء حضوره حفل حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ايطاليا، للحكومة العراقية بانها كانت السبب في عدد من الاشكالات التي تمر بها البلاد اليوم، وما تبعها من ردود من قبل رئيس الوزراء وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي قال اثناء لقائه عدداً من شيوخ العشائر ان البعض لا يزال يشعر بانه ليس شريكاً في العملية السياسية، فضلاً عن عدم القبول بالآخر كشريك، هو السبب الكامن وراء تأزم الأوضاع في العراق وتهديد وحدته.
من جهة أخرى، تثير تلك الأجواء التي قد تطغى على إجتماع الكتل السياسية السبت، مخاوف لدى سياسيين آخرين بشان إنعكاساتها المحتملة على الواقع الأمني وإحتمال إتساع نطاق العنف في البلاد أو إمكانية إصابة عملية إعادة الإعمار والبناء بشلل تام..
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي وخالد وليد.