عقد في قضاء بلدروز (40 كلم شرق بعقوبة) مؤتمر ضم مسؤولين امنيين وحكوميين وشيوخ عشائر ووجهاء من قرى كربول والوثبة والميثاق والدهلكية وغيرها الواقعة جنوب القضاء، وذلك لتعرف على معاناة سكان هذه القرى ومحاولة ايجاد الحلول لها.
قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبدالامير الزيدي أوضح ان المؤتمر هو جزء من حملة تقوم بها قيادة العمليات وتهدف الى تقديم العون والمساعدة للقرى التي تعرضت الى اعمال عنف وتهجير خلال السنوات القليلة الماضية.
واضاف الزيدي ان مشكلات وشكاوى الفلاحين واهالي هذه القرى انصبت حول تردي الواقع الخدمي المتمثل بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهرباء وانعدام البنى التحتية في اغلب قرى جنوبي قضاء بلدروز فضلا عن شحة المياه التي تحول دون عودة الكثير من العائلات الى هذه القرى الزراعية.
يشار الى ان قرى جنوب بلدروز من المناطق التي شهدت خلال السنوات الماضية اعمال عنف تمثلت بسيطرة مليشيات وعناصر ارهابية على معظم القرى حيث تعرض العشرات من المواطنين الى القتل او التهجير وتهديم بيوتهم، الامر الذي دفع بالكثير منهم الى هجر مساكنهم واراضيهم والنزوح الى مناطق اخرى اكثر أمنا داخل المحافظة او خارجها.
نائب محافظ ديالى فرات التميمي اوضح ان للقوات الامنية دور فعال في عودة الكثير من العائلات الى مناطق سكناها بعد العمليات العسكرية التي شهدتها اغلب مناطق المحافظة في العام 2008 وما بعدها بالاضافة الى فتح مراكز امنية في الكثير من تلك القرى.
وشهد مؤتمر بلدروز حوارات ونقاشات ركزت على المشكلات التي يعاني منها سكان قرى جنوب بلدروز والمتمثلة بتردي الخدمات وشحة المياه .
قائد شرطة ديالى اللواء الركن عبدالحسين الشمري اكد انه تم التوصل الى نتائج ايجابية نتيجة الحوارات بين شيوخ العشائر وممثلي القرى ومابين مدراء الدوائر الحكومية ممن حضروا المؤتمر.
المواطن عبدالجبار عبدالله (من قرية الزهيرية) قال ان قريته تعاني من عدم وجود شبكة لتصريف المياه الثقيلة، كما ان الطرق المؤدية اليها غير معبدة، ناهيك عن عدم جود اي ملمح للاعمار في القرية.
مواطن آخر (لم يشأ ذكر اسمه) قال ان معظم القرى تعرضت الى موجة من التهجير والقتل إلا ان جهود الكثيرين من سكان بعض القرى والاجهزة الامنية افلحت في دحر هذه المجاميع وطرد الإرهابيين منها.
التفاصيل في الملف الصوتي:
قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبدالامير الزيدي أوضح ان المؤتمر هو جزء من حملة تقوم بها قيادة العمليات وتهدف الى تقديم العون والمساعدة للقرى التي تعرضت الى اعمال عنف وتهجير خلال السنوات القليلة الماضية.
واضاف الزيدي ان مشكلات وشكاوى الفلاحين واهالي هذه القرى انصبت حول تردي الواقع الخدمي المتمثل بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهرباء وانعدام البنى التحتية في اغلب قرى جنوبي قضاء بلدروز فضلا عن شحة المياه التي تحول دون عودة الكثير من العائلات الى هذه القرى الزراعية.
يشار الى ان قرى جنوب بلدروز من المناطق التي شهدت خلال السنوات الماضية اعمال عنف تمثلت بسيطرة مليشيات وعناصر ارهابية على معظم القرى حيث تعرض العشرات من المواطنين الى القتل او التهجير وتهديم بيوتهم، الامر الذي دفع بالكثير منهم الى هجر مساكنهم واراضيهم والنزوح الى مناطق اخرى اكثر أمنا داخل المحافظة او خارجها.
نائب محافظ ديالى فرات التميمي اوضح ان للقوات الامنية دور فعال في عودة الكثير من العائلات الى مناطق سكناها بعد العمليات العسكرية التي شهدتها اغلب مناطق المحافظة في العام 2008 وما بعدها بالاضافة الى فتح مراكز امنية في الكثير من تلك القرى.
وشهد مؤتمر بلدروز حوارات ونقاشات ركزت على المشكلات التي يعاني منها سكان قرى جنوب بلدروز والمتمثلة بتردي الخدمات وشحة المياه .
قائد شرطة ديالى اللواء الركن عبدالحسين الشمري اكد انه تم التوصل الى نتائج ايجابية نتيجة الحوارات بين شيوخ العشائر وممثلي القرى ومابين مدراء الدوائر الحكومية ممن حضروا المؤتمر.
المواطن عبدالجبار عبدالله (من قرية الزهيرية) قال ان قريته تعاني من عدم وجود شبكة لتصريف المياه الثقيلة، كما ان الطرق المؤدية اليها غير معبدة، ناهيك عن عدم جود اي ملمح للاعمار في القرية.
مواطن آخر (لم يشأ ذكر اسمه) قال ان معظم القرى تعرضت الى موجة من التهجير والقتل إلا ان جهود الكثيرين من سكان بعض القرى والاجهزة الامنية افلحت في دحر هذه المجاميع وطرد الإرهابيين منها.
التفاصيل في الملف الصوتي: