يتزايد حجم التبادل التجاري بين العراق وايران بوتائر متصاعدة حتى تجاوز حاجز العشرة مليارات دولار في وقت توقع مراقبون ان تسهم سلسلة الاتفاقات التي وقعها البلدان خلال الزيارة الاخيرة لنائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي الى بغداد بدفع هذه الحركة التجارية الى افاق اخرى تكرس ايران شريكا تجاريا اكبر للعراق.
ويتزامن هذا الارتفاع المستمر مع تصاعد دعوات الاقتصاديين العراقيين الى ضرورة تقنين دخول البضائع الايرانية الى العراق بما يسهم في معالجة الاختلال الكبير الذي يعاني منه الميزان التجاري بين البلدين.
وقال رئيس رابطة الصحفيين الاقتصاديين في العراق عباس الغالبي لاذاعة العراق الحر ان الاستيرادات العراقية تشكل اليوم (95%) من مجمل حركة التجارة بين العراق وايران.
الى ذلك يشير عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب قصي جمعة ان اختلال الميزان التجاري بين العراق وايران يحرم العراق من أي فائدة يمكن ان تترتب على الارتفاع الكبير في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وفي موازاة الشكوى من اختلال الميزان التجاري تبرز شكوى عراقية اخرى سببها رداءة الصادرات الايرانية التي تغرق الاسواق العراقية في الوقت الراهن.
وقال عباس الغالبي ان اتجاه الحكومة الى تطبيق آليات الفحص النوعي للبضائع الداخلة سيؤدي الى انحسار البضائع الايرانية لانها لا تتمتع بالمواصفات الفنية المناسبة للتصدير.
لكن الغالبي يرى في الوقت ذاته ان حركة التجارة بين العراق وايران الان لا تستند الى اسس تجارية اقتصادية بقدر ما تستند الى اسس سياسية وعوامل اخرى تتعلق بالنفوذ الايراني في العراق.
بيد ان عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب قصي جمعة يرى ان القرب الجغرافي هو العامل الاساس في انتعاش حركة التجارة بين العراق وايران.
التفاصيل في الملف الصوتي:
ويتزامن هذا الارتفاع المستمر مع تصاعد دعوات الاقتصاديين العراقيين الى ضرورة تقنين دخول البضائع الايرانية الى العراق بما يسهم في معالجة الاختلال الكبير الذي يعاني منه الميزان التجاري بين البلدين.
وقال رئيس رابطة الصحفيين الاقتصاديين في العراق عباس الغالبي لاذاعة العراق الحر ان الاستيرادات العراقية تشكل اليوم (95%) من مجمل حركة التجارة بين العراق وايران.
الى ذلك يشير عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب قصي جمعة ان اختلال الميزان التجاري بين العراق وايران يحرم العراق من أي فائدة يمكن ان تترتب على الارتفاع الكبير في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وفي موازاة الشكوى من اختلال الميزان التجاري تبرز شكوى عراقية اخرى سببها رداءة الصادرات الايرانية التي تغرق الاسواق العراقية في الوقت الراهن.
وقال عباس الغالبي ان اتجاه الحكومة الى تطبيق آليات الفحص النوعي للبضائع الداخلة سيؤدي الى انحسار البضائع الايرانية لانها لا تتمتع بالمواصفات الفنية المناسبة للتصدير.
لكن الغالبي يرى في الوقت ذاته ان حركة التجارة بين العراق وايران الان لا تستند الى اسس تجارية اقتصادية بقدر ما تستند الى اسس سياسية وعوامل اخرى تتعلق بالنفوذ الايراني في العراق.
بيد ان عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب قصي جمعة يرى ان القرب الجغرافي هو العامل الاساس في انتعاش حركة التجارة بين العراق وايران.
التفاصيل في الملف الصوتي: