تزدحم محلات بيع الملابس في بغداد هذه الايام، وعلى غير عادتها، بالمتبضعين نظرا لأن العديد من الأسر تفضل شراء ملابس عيد الفطر في وقت مبكر خوفا من ارتفاع اسعارها كلما اقترب موعد العيد.
ومن المعروف أن شراء ملابس العيد كان يبدأ في اواسط شهر رمضان وانتهاء بليلة عيد الفطر، لكن الكثير من الأسر اصبحت تفضل شراء ملابس العيد قبل موعد حلوله بوقت طويل، خوفا من استغلال المناسبة من قبل التجار ورفع اسعار الملابس.
وغالبا ما يرفع التجار اسعار الملابس النسائية والاطفال، ما يسبب المزيد من المعاناة بالنسبة للأسر التي لديها اكثر من طفل، وهو ما اشارت اليه السيدة سميرة وارث.
وثمة سبب آخر لشراء ملابس العيد قبل فترة من حلول رمضان وعيد الفطر، وهو ان ربات الأسر لا يمتلكن الوقت الكافي خلال رمضان للذهاب الى السوق نظرا لانشغالهن يتهيئة مستلزمات طقوس هذا الشهر.
وقال مصطفى شهاب وهو صاحب محل لبيع الملابس النسائية أن غلاء أسعار هذه الملابس قبيل موسم العيد يرجع الى رفع أسعارها من قبل المستوردين، نافياً أن يكون لأصحاب محلات البيع بالتجزئة أي علاقة بارتفاع الاسعار.
التفاصيل في الملف الصوتي:
ومن المعروف أن شراء ملابس العيد كان يبدأ في اواسط شهر رمضان وانتهاء بليلة عيد الفطر، لكن الكثير من الأسر اصبحت تفضل شراء ملابس العيد قبل موعد حلوله بوقت طويل، خوفا من استغلال المناسبة من قبل التجار ورفع اسعار الملابس.
وغالبا ما يرفع التجار اسعار الملابس النسائية والاطفال، ما يسبب المزيد من المعاناة بالنسبة للأسر التي لديها اكثر من طفل، وهو ما اشارت اليه السيدة سميرة وارث.
وثمة سبب آخر لشراء ملابس العيد قبل فترة من حلول رمضان وعيد الفطر، وهو ان ربات الأسر لا يمتلكن الوقت الكافي خلال رمضان للذهاب الى السوق نظرا لانشغالهن يتهيئة مستلزمات طقوس هذا الشهر.
وقال مصطفى شهاب وهو صاحب محل لبيع الملابس النسائية أن غلاء أسعار هذه الملابس قبيل موسم العيد يرجع الى رفع أسعارها من قبل المستوردين، نافياً أن يكون لأصحاب محلات البيع بالتجزئة أي علاقة بارتفاع الاسعار.
التفاصيل في الملف الصوتي: