بعد عقود من العزلة الدولية والانقطاع عما يشهده العالم من تطورات في المجالات كافة أصبح العراق يواجه مشاكل جدية في سائر القطاعات عملياً، والى ان يتمكن العراق من اعداد الكوادر المؤهَّلة لتعويض ما فاته تبقى مفاصل الاقتصاد الوطني بحاجة الى الخبرات الأجنبية. ويسري هذا على المراقبة الجوية وحركة الطيران المدني، إذ ان العقوبات الدولية وغلق اجواء العالم بوجه الطائرات العراقية دفعت خدمات المطارات وادارة المجال الجوي العراقي الى حال من البطالة شبه الكاملة.
وفي خطوة على الطريق نحو معالجة هذا الوضع الذي يعاني منه قطاع الطيران المدني، وقعت وزارة النقل عقدا بقيمة 30 مليون دولار مع مجموعة سيركو البريطانية للمساعدة في ادارة الأجواء العراقية وفق المعايير الدولية وتأمينها لحركة الطيران.
واستعرض وزير النقل هادي العامري الخبرات والمكاسب التي ستؤول الى قطاع الطيران المدني من التعامل مع شركة سيركو البريطانية بما في ذلك توفير احدث وسائل الاتصالات والرادارات الى جانب تدريب العراقيين لضمان عمل الأجواء العراقية وفق معايير المنظمة الدولية للطيران المدني.
واكد العامري في مؤتمر صحفي بمناسبة توقيع العقد استعداد قطاع النقل للتعاون مع الشركات الأخرى ذات الاختصاص معتبرا ان التعاون مع شركة سيركو البريطانية ليس إلا البداية.
واعاد وزير النقل التذكير بموقع المطارات العراقية في المنطقة سابقا متعهدا باستعادة مكانة الطيران المدني العراقي في هذا المجال.
السفير البريطاني في بغداد مايكل ارون من جهته وصف العقد مع مجموعة سيركو بأنه يخدم مصالح الطرفين منوها بدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي الشركات البريطانية للعمل في العراق:
"التقيتُ رئيس الوزراء نوري المالكي فسألني أين هي الشركات البريطانية. أجبته بأني سأتوجه الى مطار بغداد لفتح مكاتب مجموعة سيركو مع بدء العمل بهذا العقد الجديد. لذا اعتقد ان هذا عقد مهم لبريطانيا وآمل ان يكون عقدا ناجحا لوزارة النقل وللعراق".
واعرب السفير البريطاني عن أمله بأن تساهم الشركات البريطانية في إعادة اعمار العراق متفقا مع وزير النقل هادي العامري على اهمية العاملين المادي والبشري:
"اتفق تماما مع وزير النقل على اهمية المباني ومن يُشيدها أو البشر والحجر. وشعب العراق هو الذي سيعيد بناء مجد العراق ، ونأمل بأن تتمكن شركاتنا من المساعدة في هذا التطور".
تقدم مجموعة سيركو خدماتها في مطارات المنطقة العربية وادارة اجوائها منذ ما يربو على 60 عاما. وتوقع السفير البريطاني أن تُسهم الادارة الجديدة للأجواء العراقية في تشجيع الشركات الأجنبية وخاصة البريطانية منها على المجيء الى العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي خطوة على الطريق نحو معالجة هذا الوضع الذي يعاني منه قطاع الطيران المدني، وقعت وزارة النقل عقدا بقيمة 30 مليون دولار مع مجموعة سيركو البريطانية للمساعدة في ادارة الأجواء العراقية وفق المعايير الدولية وتأمينها لحركة الطيران.
واستعرض وزير النقل هادي العامري الخبرات والمكاسب التي ستؤول الى قطاع الطيران المدني من التعامل مع شركة سيركو البريطانية بما في ذلك توفير احدث وسائل الاتصالات والرادارات الى جانب تدريب العراقيين لضمان عمل الأجواء العراقية وفق معايير المنظمة الدولية للطيران المدني.
واكد العامري في مؤتمر صحفي بمناسبة توقيع العقد استعداد قطاع النقل للتعاون مع الشركات الأخرى ذات الاختصاص معتبرا ان التعاون مع شركة سيركو البريطانية ليس إلا البداية.
واعاد وزير النقل التذكير بموقع المطارات العراقية في المنطقة سابقا متعهدا باستعادة مكانة الطيران المدني العراقي في هذا المجال.
السفير البريطاني في بغداد مايكل ارون من جهته وصف العقد مع مجموعة سيركو بأنه يخدم مصالح الطرفين منوها بدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي الشركات البريطانية للعمل في العراق:
"التقيتُ رئيس الوزراء نوري المالكي فسألني أين هي الشركات البريطانية. أجبته بأني سأتوجه الى مطار بغداد لفتح مكاتب مجموعة سيركو مع بدء العمل بهذا العقد الجديد. لذا اعتقد ان هذا عقد مهم لبريطانيا وآمل ان يكون عقدا ناجحا لوزارة النقل وللعراق".
واعرب السفير البريطاني عن أمله بأن تساهم الشركات البريطانية في إعادة اعمار العراق متفقا مع وزير النقل هادي العامري على اهمية العاملين المادي والبشري:
"اتفق تماما مع وزير النقل على اهمية المباني ومن يُشيدها أو البشر والحجر. وشعب العراق هو الذي سيعيد بناء مجد العراق ، ونأمل بأن تتمكن شركاتنا من المساعدة في هذا التطور".
تقدم مجموعة سيركو خدماتها في مطارات المنطقة العربية وادارة اجوائها منذ ما يربو على 60 عاما. وتوقع السفير البريطاني أن تُسهم الادارة الجديدة للأجواء العراقية في تشجيع الشركات الأجنبية وخاصة البريطانية منها على المجيء الى العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.