مع بدء العد العكسي لانسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية العام الحالي، يتجدد القلق من خطر الميليشيات على الاصعدة كافة، نظراً لما تشكله من هاجس مقلق لدى العراقيين الذين ذاقوا الأمرّين من سيطرتها على الشارع خلال فترة الانفلات الامني الذي ساد مناطق في البلاد قبل اكثر من ثلاث سنوات.
ويبدو هذا الهاجس اكثر وضوحاً في الاوساط السياسية، إذ يقول رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق عبد الامير المجر ان مفتاح خطر عودة الميليشيات والقوى المسلحة الى الشارع ما زال بيد السياسيين المنخرطين بالعملية السياسية انفسهم.
وفيما ينفي المجر امكانية سيطرة الميليشيات على الشارع في العراق في الوقت الحاضر، فانه لا يستبعد امكانية تلك الميليشيات وقدرتها على خلق البلبلة لدى الرأي العام.
من جهته يقول عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب سردار عبد الله ان المجتمع العراقي طوى صفحة النزاع المسلح والى الابد، مشدداً على مسؤولية الحكومة في وضع تقييم موضوعي واضح حول قدرة قوات الامن العراقية على ادارة الملف الامني بشكل كامل ومنع القوى المسلحة من العودة الى الشارع.
ويؤكد عبد الله ان الخطر الاكبر على العمليتين الامنية والسياسية يكمن في حالة التخندق التي تعمل بموجبها القوى القوى العراقية لحد الآن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويبدو هذا الهاجس اكثر وضوحاً في الاوساط السياسية، إذ يقول رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق عبد الامير المجر ان مفتاح خطر عودة الميليشيات والقوى المسلحة الى الشارع ما زال بيد السياسيين المنخرطين بالعملية السياسية انفسهم.
وفيما ينفي المجر امكانية سيطرة الميليشيات على الشارع في العراق في الوقت الحاضر، فانه لا يستبعد امكانية تلك الميليشيات وقدرتها على خلق البلبلة لدى الرأي العام.
من جهته يقول عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب سردار عبد الله ان المجتمع العراقي طوى صفحة النزاع المسلح والى الابد، مشدداً على مسؤولية الحكومة في وضع تقييم موضوعي واضح حول قدرة قوات الامن العراقية على ادارة الملف الامني بشكل كامل ومنع القوى المسلحة من العودة الى الشارع.
ويؤكد عبد الله ان الخطر الاكبر على العمليتين الامنية والسياسية يكمن في حالة التخندق التي تعمل بموجبها القوى القوى العراقية لحد الآن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.