أجرى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط بحثاً حول آفاق الاتفاق الأمني الجديد بين العراق والولايات المتحدة، في المرحلة الأخيرة من الوجود العسكري الأميركي المقررة في نهاية كانون اول المقبل، وتصويت مجلس النواب العراقي عليه، وكسر الجمود في الحياة السياسية العراقية.
ويقول الباحث أحمد علي الذي أعد البحث ان الأزمات السياسية ليست جديدة بالنسبة للعراق، وان "سياسة حافة الهاوية" أصبحت دعامة أساسية في البلاد منذ عام 2003، ولفت إلى ان الأزمات السياسية وعملية تقديم الحلول في اللحظة الأخيرة فقط أصبحت من الميزات الرئيسة للنظام السياسي العراقي، مشيراً إلى أزمة عدم الثقة بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي.
وأضاف الباحث علي في حديث لإذاعة العراق الحر ان احد الأبعاد الرئيسة لهذه الأزمة هو عدم قدرة الأطراف السياسية العراقية على اتخاذ مواقف حاسمة تخص الأمر المهم جداً متمثلاً في اتفاقية جديدة بين العراق والولايات المتحدة بشأن الوجود الأميركي في مرحلة ما بعد نهاية العام الحالي.
وأشار الباحث علي أيضاً إلى أن الإدارة الأميركية تريد الحصول على طلب عراقي بهذا الشأن بأسرع وقت ممكن، نظراً للتحضيرات اللوجستية طويلة الأمد، في حين ان السياسيين العراقيين تعوّدوا على الانتظار إلى آخر لحظة، ومن ثم اتخاذ القرار، بعد "دراسة المزاج الخاص" بالشارع العراقي، وتقويم الحسابات حول أهمية وجود الولايات المتحدة كداعم أساس للعملية السياسية في العراق، والحائل دون "جعل العراق لقمة سائغة" بيد إيران.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقول الباحث أحمد علي الذي أعد البحث ان الأزمات السياسية ليست جديدة بالنسبة للعراق، وان "سياسة حافة الهاوية" أصبحت دعامة أساسية في البلاد منذ عام 2003، ولفت إلى ان الأزمات السياسية وعملية تقديم الحلول في اللحظة الأخيرة فقط أصبحت من الميزات الرئيسة للنظام السياسي العراقي، مشيراً إلى أزمة عدم الثقة بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي.
وأضاف الباحث علي في حديث لإذاعة العراق الحر ان احد الأبعاد الرئيسة لهذه الأزمة هو عدم قدرة الأطراف السياسية العراقية على اتخاذ مواقف حاسمة تخص الأمر المهم جداً متمثلاً في اتفاقية جديدة بين العراق والولايات المتحدة بشأن الوجود الأميركي في مرحلة ما بعد نهاية العام الحالي.
وأشار الباحث علي أيضاً إلى أن الإدارة الأميركية تريد الحصول على طلب عراقي بهذا الشأن بأسرع وقت ممكن، نظراً للتحضيرات اللوجستية طويلة الأمد، في حين ان السياسيين العراقيين تعوّدوا على الانتظار إلى آخر لحظة، ومن ثم اتخاذ القرار، بعد "دراسة المزاج الخاص" بالشارع العراقي، وتقويم الحسابات حول أهمية وجود الولايات المتحدة كداعم أساس للعملية السياسية في العراق، والحائل دون "جعل العراق لقمة سائغة" بيد إيران.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: