في القسم الثاني من الحوار مع الكاتب والإعلامي عامر بدر حسون نستكمل الحديث عن جوانب السلوك الشخصي والجمعي، التي تُنتج إشكالات بتركها الظلال على أحكامنا السياسية والاجتماعية، ونتطرق الى أهمية الجدل والتفكير الحر، وطرح ِالأسئلة الجوهرية التي طالما كانت مفاتيحَ تطور المجتمعات، برغم ما واجهها من ضوابط العيب والحرام والممنوع، كأساليب قمع برأي الكاتب.
كما يتناول الحوار ظاهرة الاتكال على الشخص "السوبر" المنقذ في حل أزماتنا ومشاكلنا، ويربط عامر بدر حسون بين شخصية المنقذ في الأديان والثقافة الشعبية والتراثية، وكيف امتدت الى الشخصية، التي تتولى التغيير في حياتنا اليوم، في اشارة لتغييب الفعل الجمعي للمجتمع، إذ كثيرا ما يقرن العراقيون التغييرَ والمراحل الزمنية من تاريخهم بأسماء الأفراد، مثل الملك فيصل، أوعبد الكريم قاسم أو صدام حسين...الخ، بل ان العديد منا يتساءل اليوم عمن هو الأقدر على حل أزمات البلاد السياسية: المالكي أم علاوي؟!
يدعو الكاتب عامر بدر حسون الى التوقف بجدية ومسؤولية عند السنوات المائة الماضية بغية الاجابة عن الأسئلة الحضارية التي تواجه شعوبنا اليوم، وكيف عليها أن تنتسب للحضارة المعاصرة، وان تحلَ عُقدها وأزماتها، التي تعود لقرون خلت، ومازلت تتحكم بنا لحد اليوم، منتجة هويات طائفية وفئوية وعرقية ترسخ التعصب، وتزيد من ابتعاد البعض عن التحضر والتقارب الإنساني.
كما يتناول الحوار ظاهرة الاتكال على الشخص "السوبر" المنقذ في حل أزماتنا ومشاكلنا، ويربط عامر بدر حسون بين شخصية المنقذ في الأديان والثقافة الشعبية والتراثية، وكيف امتدت الى الشخصية، التي تتولى التغيير في حياتنا اليوم، في اشارة لتغييب الفعل الجمعي للمجتمع، إذ كثيرا ما يقرن العراقيون التغييرَ والمراحل الزمنية من تاريخهم بأسماء الأفراد، مثل الملك فيصل، أوعبد الكريم قاسم أو صدام حسين...الخ، بل ان العديد منا يتساءل اليوم عمن هو الأقدر على حل أزمات البلاد السياسية: المالكي أم علاوي؟!
يدعو الكاتب عامر بدر حسون الى التوقف بجدية ومسؤولية عند السنوات المائة الماضية بغية الاجابة عن الأسئلة الحضارية التي تواجه شعوبنا اليوم، وكيف عليها أن تنتسب للحضارة المعاصرة، وان تحلَ عُقدها وأزماتها، التي تعود لقرون خلت، ومازلت تتحكم بنا لحد اليوم، منتجة هويات طائفية وفئوية وعرقية ترسخ التعصب، وتزيد من ابتعاد البعض عن التحضر والتقارب الإنساني.