"أظن أن أغلب قصائد الشاعر الكبير كاظم اسماعيل الگاطع تصلح للغناء". هذا ما قاله مرة الفنان كاظم الساهر في مقابلة تلفزيونية أجريت معه قبل سنوات بعيدة.
وللحق فإن نصوص الگاطع تمتاز بالرشاقة، والصورة الشعرية، واللغة المدينية المفهومة، والعذوبة الواضحة، فضلاً عن الوزن (النايل)، وهو أحد وجوه البحر البسيط عامياً، وهو أيضاً البحر الغنائي السهل، ما جعل نصوص الگاطع نصوصاً تصلح للغناء، حتى أن الساهر نفسه غنى لهذا الشاعر الكثير من القصائد.
واليوم إذ نقدم قصيدة (أريد أبچي إعله صدرك) التي كتبها الگاطع قبل عشرين عاماً تقريباً، والتي قدمها الفنان كاظم الساهر بصوته قبل أكثر من عشر سنوات، وحقق فيها نجاحاً فنياً وشعبياً كبيراً، إنما أردنا أن نعرض هذه الحقيقة حول غنائية وعذوبة نصوص الگاطع.
يقول كاظم الگاطع في (أريد أبچي إعله صدرك):
أريد أبچي إعله صدرك مشتهي النوح
و أريـد
أگعد إگبالك وأحسب إجروح
ومثل الطير
من يودٌع الروح
جاي أرگص إبابك رگص مذبوح
إهي كسرة عظم ماتجبَر بيوم
ولا دورة سنه وآثارها تروح
كِسروا واهسي وخلوٌني مالوم
وخايف عله عيوني بالبچي إتروح
چنت آمر وأنهي وصاحب الراي
يوم أيدي طويله وچيلتي إتلوح
أريد أبچي إعله صدرك مشتهي النوح
وأريد أگعد إگبالك وأحسب إجروح
أريد أرچي أعله صدرك راس تعبان
وأسولف عن عذابي وغربة الروح
جاي أنزع إبچـَفٌك سهم الأصحاب
تبروا من طحت عافوني مطروح
سحگوا فوگ راسي وجرهم الخوف
ونزلو للوحَلْ من عالي السطوح
ويوم إلليٌ شفتهم وگعوا إبٌيـر
نزلت وساعدتهم وآنـه مطروح
ويوم إللٌي شفتهم نزفو إهواي
گمت إنطيت دم واحلبت الجروح
أريد أبچي إعله صدرك مشتهي النوح
وأريد أگعد إگبالك واحسب إجروح
كما تتضمن حلقة هذا الا سبوع من (مواويل وشعر) قصيدة (جار العمر) وهي قصيدة جميلة عن الدار والجار والوطن البعيد للشاعر إحسان العيد.
ما جار الزمن عيب اللي بينه الجار
عفنه أقصورنه ونفتر على الأيجار
دوّرنه اسطوانه وﮔلنه تهده الروح
ثاري اشخوط بيهه وراسنه اللى اندار
يادار الغرب لومن ذهب بانيچ
والماز النقش لا ما أحسبچ دار
لن البيت مو بس بهرجه وبنيان
أصل البيت صوت اللي يجي امن الجار
*** ***
ياجار العمر بالعِشره متونسين
وسنين اللي راحت دار يشبگ دار
يا كل العمر صدگني ما ناسيك
وبوجداني حافر لك حفر تذكار
لن من سافرت شلت الوطن وياي
وبكل لحظه أشوفه يعني چنك مار
*** ***
چم دوله خدتني وسفر للمجهول
وأشواق اللي بيّه نار تشعل نار
داستني الخيول العميه نص الليل
رادت تمحي بيه كل أثر خطّار
وامطار الحزن يمطر سواد البيه
وانه الگلب رمله ومايطگ جمّار
رافگت الهموم ابحسرة الأحباب
مو أيد التواسي أعله الظهر منشار
وأخبار التجيني امن الوطن اخبار
ذاك اللي انقتل .. طاح الجسر وانهار
واخبار أشكثر مابيهه واحد سار
بس دمعة أمل محبوسه وسط الروح
من تسمع وطن بس للوطن تنثار
ياجار العمر خبرني يمته أنعود
وبيوت التلمنه مو شقق أيجار
ياجار العمر وين الگه مثلك جار
وفي التسجيل الصوتي لـ"مواويل وسعر" قصيدة أخرى هي (أم عراقية) للشاعر علي الزيدي.
وللحق فإن نصوص الگاطع تمتاز بالرشاقة، والصورة الشعرية، واللغة المدينية المفهومة، والعذوبة الواضحة، فضلاً عن الوزن (النايل)، وهو أحد وجوه البحر البسيط عامياً، وهو أيضاً البحر الغنائي السهل، ما جعل نصوص الگاطع نصوصاً تصلح للغناء، حتى أن الساهر نفسه غنى لهذا الشاعر الكثير من القصائد.
واليوم إذ نقدم قصيدة (أريد أبچي إعله صدرك) التي كتبها الگاطع قبل عشرين عاماً تقريباً، والتي قدمها الفنان كاظم الساهر بصوته قبل أكثر من عشر سنوات، وحقق فيها نجاحاً فنياً وشعبياً كبيراً، إنما أردنا أن نعرض هذه الحقيقة حول غنائية وعذوبة نصوص الگاطع.
يقول كاظم الگاطع في (أريد أبچي إعله صدرك):
أريد أبچي إعله صدرك مشتهي النوح
و أريـد
أگعد إگبالك وأحسب إجروح
ومثل الطير
من يودٌع الروح
جاي أرگص إبابك رگص مذبوح
إهي كسرة عظم ماتجبَر بيوم
ولا دورة سنه وآثارها تروح
كِسروا واهسي وخلوٌني مالوم
وخايف عله عيوني بالبچي إتروح
چنت آمر وأنهي وصاحب الراي
يوم أيدي طويله وچيلتي إتلوح
أريد أبچي إعله صدرك مشتهي النوح
وأريد أگعد إگبالك وأحسب إجروح
أريد أرچي أعله صدرك راس تعبان
وأسولف عن عذابي وغربة الروح
جاي أنزع إبچـَفٌك سهم الأصحاب
تبروا من طحت عافوني مطروح
سحگوا فوگ راسي وجرهم الخوف
ونزلو للوحَلْ من عالي السطوح
ويوم إلليٌ شفتهم وگعوا إبٌيـر
نزلت وساعدتهم وآنـه مطروح
ويوم إللٌي شفتهم نزفو إهواي
گمت إنطيت دم واحلبت الجروح
أريد أبچي إعله صدرك مشتهي النوح
وأريد أگعد إگبالك واحسب إجروح
كما تتضمن حلقة هذا الا سبوع من (مواويل وشعر) قصيدة (جار العمر) وهي قصيدة جميلة عن الدار والجار والوطن البعيد للشاعر إحسان العيد.
ما جار الزمن عيب اللي بينه الجار
عفنه أقصورنه ونفتر على الأيجار
دوّرنه اسطوانه وﮔلنه تهده الروح
ثاري اشخوط بيهه وراسنه اللى اندار
يادار الغرب لومن ذهب بانيچ
والماز النقش لا ما أحسبچ دار
لن البيت مو بس بهرجه وبنيان
أصل البيت صوت اللي يجي امن الجار
*** ***
ياجار العمر بالعِشره متونسين
وسنين اللي راحت دار يشبگ دار
يا كل العمر صدگني ما ناسيك
وبوجداني حافر لك حفر تذكار
لن من سافرت شلت الوطن وياي
وبكل لحظه أشوفه يعني چنك مار
*** ***
چم دوله خدتني وسفر للمجهول
وأشواق اللي بيّه نار تشعل نار
داستني الخيول العميه نص الليل
رادت تمحي بيه كل أثر خطّار
وامطار الحزن يمطر سواد البيه
وانه الگلب رمله ومايطگ جمّار
رافگت الهموم ابحسرة الأحباب
مو أيد التواسي أعله الظهر منشار
وأخبار التجيني امن الوطن اخبار
ذاك اللي انقتل .. طاح الجسر وانهار
واخبار أشكثر مابيهه واحد سار
بس دمعة أمل محبوسه وسط الروح
من تسمع وطن بس للوطن تنثار
ياجار العمر خبرني يمته أنعود
وبيوت التلمنه مو شقق أيجار
ياجار العمر وين الگه مثلك جار
وفي التسجيل الصوتي لـ"مواويل وسعر" قصيدة أخرى هي (أم عراقية) للشاعر علي الزيدي.
