يستذكر العراقيون في 30 حزيران ما سمّته الحكومة بـ"يوم السيادة"، وهو يوم انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية عام 2009.
ويقول النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون ان الانسحاب الاميركي من المدن يعد منطلقاً مهما من منطلقات تكامل سيادة العراق الوطنية.
ويشير السعدون في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان اهمية ما حصل في 30 حزيران 2009 تكمن في ان الاتفاقية العراقية الاميركية ذات الاهمية الكبيرة للبلدين دخلت حيز التنفيذ في هذا اليوم.
وتمر ذكرى يوم السيادة 2011 في وقت توشك فيه القوات الاميركية على انجاز انسحابها من العراق بنهاية العام الحالي، وسط دعوة لارجاء هذا الانسحاب لعدم اكتمال جاهزية قوات الامن العراقية، ما يفتح الباب امام الكثير من الجدل حول ما اذا كان ذلك يشكل مساساً بالسيادة العراقية، الا ان السعدون يؤكد ان وجود القوات الاميركية لدعم وتدريب قوات الامن الوطنية لا يشكل تجاوزاً على سيادة العراق او اية دولة اخرى.
الا ان رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق عبد الامير المجر يقول ان مفهوم السيادة الوطنية في ظل الظرف العراقي الراهن هو مجرد مفردة انشائية، موضحاً ان مفهوم السيادة لا يتحقق فقط بخروج القوات الاجنبية وانما يجب ان يكون هناك امن استيراتجي وقرار سياسي مستقل، وهما شرطان يرى انهما غير متحققين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقول النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون ان الانسحاب الاميركي من المدن يعد منطلقاً مهما من منطلقات تكامل سيادة العراق الوطنية.
ويشير السعدون في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان اهمية ما حصل في 30 حزيران 2009 تكمن في ان الاتفاقية العراقية الاميركية ذات الاهمية الكبيرة للبلدين دخلت حيز التنفيذ في هذا اليوم.
وتمر ذكرى يوم السيادة 2011 في وقت توشك فيه القوات الاميركية على انجاز انسحابها من العراق بنهاية العام الحالي، وسط دعوة لارجاء هذا الانسحاب لعدم اكتمال جاهزية قوات الامن العراقية، ما يفتح الباب امام الكثير من الجدل حول ما اذا كان ذلك يشكل مساساً بالسيادة العراقية، الا ان السعدون يؤكد ان وجود القوات الاميركية لدعم وتدريب قوات الامن الوطنية لا يشكل تجاوزاً على سيادة العراق او اية دولة اخرى.
الا ان رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق عبد الامير المجر يقول ان مفهوم السيادة الوطنية في ظل الظرف العراقي الراهن هو مجرد مفردة انشائية، موضحاً ان مفهوم السيادة لا يتحقق فقط بخروج القوات الاجنبية وانما يجب ان يكون هناك امن استيراتجي وقرار سياسي مستقل، وهما شرطان يرى انهما غير متحققين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: