حثت دائرة تربية محافظة ميسان طلبة الصفوف المنتهية في الدراسة الإعدادية الذين توجّهوا صباح اليوم لأداء الامتحانات العامة، على التركيز وبذل الجهود لاجتياز هذه المرحلة الحساسة من حياتهم.
وقال مدير عام الدائرة عبد الحكيم فاخر الجابري في حديث لإذاعة العراق الحر إن قرابة 5000 طالب وطالبة من المرحلتين العلمي والأدبي والدراسة المهنية وطلبة الدراسة الخارجية، سيؤدون إمتحاناتهم اليوم في 68 مركزاً امتحانياً في عموم محافظة ميسان، مشيراً الى أن المديرية وفرت ما بوسعها من وسائل الراحة لتامين سير الامتحانات بشكل انسيابي ويخفف من وطأة الامتحانات على الطلبة من خلال تزويد المراكز الامتحانية بالكهرباء وتوفير الحماية الأمنية..
ودعا الجابري الطلبة الى الإبتعاد عما وصفها بشائعات مغرضة تتعلق بتسرب الأسئلة في بعض المراكز الامتحانية.
من جهتهم أبدى طلبة مخاوفهم من أن تشهد الأسئلة الإمتحانية لهذا العام صعوبة، لاسيما وان اغلب المناهج لم تكتمل بسبب كثرة العطل التي رافقت العام الدراسي، وعدم مراجعة المواد الدراسية بشكل دقيق لعدم توفر الأجواء الملائمة للدراسة بسبب انقطاع الكهرباء المستمر وارتفاع درجات الحرارة.
وبعد مرور نصف ساعة على بدء الامتحان خرج أول طالب من قاعة المركز الامتحاني في مدرسة الثورة للبنين، وقال عبد الحسن فالح عبد الحسن إن الأجواء داخل قاعة الامتحان كانت جيدة وإدارة المركز وفرت الماء البارد وعصير البرتقال مع الكهرباء لتشغيل المراوح.
وأعرب عدد من أولياء أمور الطلبة ممن تجمعوا قرب المركز الامتحاني عن أملهم في أن ينهي أبناؤهم مرحلة الدراسة الإعدادية بنجاح وتحقيق المعدلات التي تتلاءم مستوى الدراسة والجهد الذي بذلوه خلال هذا العام .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وقال مدير عام الدائرة عبد الحكيم فاخر الجابري في حديث لإذاعة العراق الحر إن قرابة 5000 طالب وطالبة من المرحلتين العلمي والأدبي والدراسة المهنية وطلبة الدراسة الخارجية، سيؤدون إمتحاناتهم اليوم في 68 مركزاً امتحانياً في عموم محافظة ميسان، مشيراً الى أن المديرية وفرت ما بوسعها من وسائل الراحة لتامين سير الامتحانات بشكل انسيابي ويخفف من وطأة الامتحانات على الطلبة من خلال تزويد المراكز الامتحانية بالكهرباء وتوفير الحماية الأمنية..
ودعا الجابري الطلبة الى الإبتعاد عما وصفها بشائعات مغرضة تتعلق بتسرب الأسئلة في بعض المراكز الامتحانية.
من جهتهم أبدى طلبة مخاوفهم من أن تشهد الأسئلة الإمتحانية لهذا العام صعوبة، لاسيما وان اغلب المناهج لم تكتمل بسبب كثرة العطل التي رافقت العام الدراسي، وعدم مراجعة المواد الدراسية بشكل دقيق لعدم توفر الأجواء الملائمة للدراسة بسبب انقطاع الكهرباء المستمر وارتفاع درجات الحرارة.
وبعد مرور نصف ساعة على بدء الامتحان خرج أول طالب من قاعة المركز الامتحاني في مدرسة الثورة للبنين، وقال عبد الحسن فالح عبد الحسن إن الأجواء داخل قاعة الامتحان كانت جيدة وإدارة المركز وفرت الماء البارد وعصير البرتقال مع الكهرباء لتشغيل المراوح.
وأعرب عدد من أولياء أمور الطلبة ممن تجمعوا قرب المركز الامتحاني عن أملهم في أن ينهي أبناؤهم مرحلة الدراسة الإعدادية بنجاح وتحقيق المعدلات التي تتلاءم مستوى الدراسة والجهد الذي بذلوه خلال هذا العام .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: