تظاهر الاربعاء عشرات المدرسين والمعلمين في النجف مطالبين باصلاح المؤسسة التعليمية، وبابعادها عن التدخلات السياسية.
وانطلقت التظاهرة من ساحة الصَدرَين وسط النجف وانتهت امام مبنى مجلس المحافظة، وكان شعارها الرئيس "الاصلاح واجب وطني وشرعي".
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تطالب بوضع حد لما وصفوه بـ"ضعف اداء مديرية التربية في المحافظة، وتدهور العملية التربوية، وانخفاض المستوى العلمي"، كما رفعوا شعارات مطلبية عديدة ناشدوا لجنة التربية في مجلس المحافظة العمل على تحقيقها منها: تغيير العناصر المقصرة في مديرية التربية، وصرف المخصصات المهنية، وزيادة رواتب المدرسين والمعلمين، وتوزيع اراض سكنية عليهم.
المطالبة باقالة مديريةتربية النجف
وعلى الرغم من التحديد المسبق لاهداف التظاهرة إلاّ أنها سرعان ما أخذت منحى آخر إذ تعالت هتافات ورفعت لافتات تطالب باقالة مدير التربية في النجف متهمين اياه بالمسؤولية عن ضعف اداء المديرية وعدم كفاءة إدارتها.
ووعد مجلس محافظة النجف المتظاهرين بالتعامل مع كافة مطالبهم. واوضح كريم خصاف رئيس لجنة التربية في مجلس المحافظة في حديثه لاذاعة العراق الحر ان المطالب التي حلها بيد الحكومة الاتحادية سيتم رفعها الى وزارة التربية، أما المطالب التي تدخل ضمن صلاحيات مجلس المحافظة ومنها إقالة مدير التربية فسيتم تشكيل لجنة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
احدى لافتات تظاهرة المعلمين في النجف
مدير تربية النجف خليل اسماعيل الماضي وردا على مطالب متظاهرين باقالته اتهم جهات سياسية في المحافظة بالوقوف وراء هؤلاء المتظاهرين وتحريضهم على المطالبة باقالته، كما اتهم معظم المتظاهرين بوجود مشاكل بينهم وبين مديرية التربية.
يذكر ان موضوع اقالة مدير تربية النجف طرح على التصويت خلال اجتماع الاسبوع الماضي للمجلس إلاّ أن الاقتراح لم يحصل على العدد المطلوب من الاصوات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وانطلقت التظاهرة من ساحة الصَدرَين وسط النجف وانتهت امام مبنى مجلس المحافظة، وكان شعارها الرئيس "الاصلاح واجب وطني وشرعي".
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تطالب بوضع حد لما وصفوه بـ"ضعف اداء مديرية التربية في المحافظة، وتدهور العملية التربوية، وانخفاض المستوى العلمي"، كما رفعوا شعارات مطلبية عديدة ناشدوا لجنة التربية في مجلس المحافظة العمل على تحقيقها منها: تغيير العناصر المقصرة في مديرية التربية، وصرف المخصصات المهنية، وزيادة رواتب المدرسين والمعلمين، وتوزيع اراض سكنية عليهم.
وعلى الرغم من التحديد المسبق لاهداف التظاهرة إلاّ أنها سرعان ما أخذت منحى آخر إذ تعالت هتافات ورفعت لافتات تطالب باقالة مدير التربية في النجف متهمين اياه بالمسؤولية عن ضعف اداء المديرية وعدم كفاءة إدارتها.
ووعد مجلس محافظة النجف المتظاهرين بالتعامل مع كافة مطالبهم. واوضح كريم خصاف رئيس لجنة التربية في مجلس المحافظة في حديثه لاذاعة العراق الحر ان المطالب التي حلها بيد الحكومة الاتحادية سيتم رفعها الى وزارة التربية، أما المطالب التي تدخل ضمن صلاحيات مجلس المحافظة ومنها إقالة مدير التربية فسيتم تشكيل لجنة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
مدير تربية النجف خليل اسماعيل الماضي وردا على مطالب متظاهرين باقالته اتهم جهات سياسية في المحافظة بالوقوف وراء هؤلاء المتظاهرين وتحريضهم على المطالبة باقالته، كما اتهم معظم المتظاهرين بوجود مشاكل بينهم وبين مديرية التربية.
يذكر ان موضوع اقالة مدير تربية النجف طرح على التصويت خلال اجتماع الاسبوع الماضي للمجلس إلاّ أن الاقتراح لم يحصل على العدد المطلوب من الاصوات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
