في استعراضنا لرسائل المستمعين نبدأ بهذه الرسالة التي حملت توقيع "عاشق من الحي الصناعي":
من كراج الحب وسكراب الوفة أهديلك
راديتر ذكرياتي ودعامية غرامي
وتاير المحبة وصالنصة أحلامي
ودبلات أشواقي
يا أحلى دشبول بحياتي
أما رسالة المستمع علي السيلاوي فحملت هذا الدارمي:
حايط صرت من طين ومجاور الماي
يومية ساف أطيح من تكطع وياي
أما رسالة المستمعة أم نمر التي تضمنت الدارمي التالي فتصلح ان تكون ردا على رسالة السيلاوي:
حلاتك من سحر عينك
حرت شكتب شوديلك
طين الناس من الكاع
وانت من ألكمر طينك
من السماوة وصلتنا رسالة يخاطب فيها المسؤولين في وزارة النفط بقوله: "الى متى نبقى تحت رحمة عامل تعبئة البنزين؟ الذي يبيع المواطن خمسة لترات بسعر ثلاثة آلاف دينار بدلا من السعر المقرر وهو 2250 دينار. أين دور مفتشي وزارة النفط؟.
رسائل صوتية وصلتنا من عدد من المستمعين منهم ناصر بشيش من قضاء الخضر تتطرق الى أزمة الكهرباء. أما المستمع صالح من محافظة كركوك فيطالب في رسالته بدفع تعويضات لضحايا ولمصابي أحد الإنفجارات التي وقعت في كركوك عام 2007
قضية في دائرة الضوء
قيادة المرأة للسيارة بين التقاليد وهيمنة الذكور
على الرغم من أن قيادة المرأة للسيارة هي ظاهرة حضارية وتدل على ثقة المرأة بنفسها، إلا أن نظرة المجتمع العراقي ما زالت قاصرة ورافضة لنزول المرأة إلى الشارع وقيادتها للسيارة، بذريعة أن مكان المرأة هو البيت كما يقول مهند حازم.
وما ذهب إليه مهند حازم يعد غريبا على المجتمع العراقي، لان قيادة المرأة للسيارة في العراق قديمة، إلا أن تغييرات ما بعد عام 2003 جعلت البعض ومنهم المواطن سعد صاحب يرون أن قيادة المرأة للسيارة ظاهرة دخيلة على المجتمع العراقي.
واعتبرت نساء التقتهن مراسلة إذاعة العراق الحر ملاك احمد من بينهن سوسن مرتضى اعتبرت رفض قسم من الرجال لقيادة المرأة للسيارة، بأنه نوع من الهيمنة الذكورية أو جزء من صراع الرجل مع المرأة.
الكثير من الرجال في العراق يرون أن المرأة التي تقود سيارة تكون عرضة لمضايقات وتحرشات سائقي المركبات الأخرى، والبعض الآخر لا يسمح لشقيقته أو لزوجته بسياقة السيارة تحاشيا لانتقادات المجتمع.
وعزت الباحثة الاجتماعية أستاذ علم النفس في الجامعة المستنصرية الدكتورة ابتسام الموسوي هذا الرفض الى عوامل ومسببات واوضحت "ان مجتمعنا مجتمع شرقي وذكوري، والمجتمع ألذكوري دائما ما يسلط نظرته الذكورية على سلوك المرأة، بحيث كل بادرة تبدر من المرأة تلاقي استهجان ونقد الآخرين وخصوصاً الرجال، ولكن هذه الأمور تعتمد على طريقة تفكير الرجل وتنشئته البيئية وبحسب ثقافته، وهذا بالطبع لا يعني أن كل الرجال ينتقدون المرأة التي تقود سيارة، بل على العكس هناك رجال يشجعون المرأة وينظرون إليها على أساس أنها نصف المجتمع".
وتضيف الدكتورة الموسوي "أن الشعور بالنقص لدى بعض الرجال يدفعهم بالضغط على المرأة وتحجيمها وعدم السماح بتفوقها عليه وفي أي مجال، لذلك فهذا النوع من الرجال يحاولون إسقاط الأشياء التي بداخلهم على المرأة وهو في علم النفس أحد الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها الإنسان عند شعوره بالنقص ليعكس ويسقط ما بداخله من سلوكيات سلبية على الآخرين".
الزاوية الفنية
استضافت زاوية هذا الاسبوع الفنان الشاب قصي حاتم العراقي الذي يستعد حاليا لتصوير "اللي ينساك" وهي اولى اغانيه وهي من كلمات الشاعر الغنائي علي الديواني والحان والده الفنان حاتم العراقي.
وأوضح الفنان قصي في حديث اجرته معه مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان أنه يدرس حاليا أصول الموسيقى والغناء في المعهد الأردني الوطني للموسيقى، حيث يتدرب على العزف على آلتي العود والبيانيو على يد الموسيقارين صخر حتر، ومحمد عثمان, فضلا عن حفظ أغاني عربية وتراثية عراقية.
وأشار قصي الى انه يحاول ان يجد لنفسه لونا غنائيا خاصا به يختلف عن لون والده ويميزه ايضا عن باقي المطربين.
وكان قصي حاتم العراقي قد فاز بلقب نجم الخليج في مسابقة نجوم الخليج لعام 2008 وكان أصغر فنان يشارك في المسابقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
من كراج الحب وسكراب الوفة أهديلك
راديتر ذكرياتي ودعامية غرامي
وتاير المحبة وصالنصة أحلامي
ودبلات أشواقي
يا أحلى دشبول بحياتي
أما رسالة المستمع علي السيلاوي فحملت هذا الدارمي:
حايط صرت من طين ومجاور الماي
يومية ساف أطيح من تكطع وياي
أما رسالة المستمعة أم نمر التي تضمنت الدارمي التالي فتصلح ان تكون ردا على رسالة السيلاوي:
حلاتك من سحر عينك
حرت شكتب شوديلك
طين الناس من الكاع
وانت من ألكمر طينك
من السماوة وصلتنا رسالة يخاطب فيها المسؤولين في وزارة النفط بقوله: "الى متى نبقى تحت رحمة عامل تعبئة البنزين؟ الذي يبيع المواطن خمسة لترات بسعر ثلاثة آلاف دينار بدلا من السعر المقرر وهو 2250 دينار. أين دور مفتشي وزارة النفط؟.
رسائل صوتية وصلتنا من عدد من المستمعين منهم ناصر بشيش من قضاء الخضر تتطرق الى أزمة الكهرباء. أما المستمع صالح من محافظة كركوك فيطالب في رسالته بدفع تعويضات لضحايا ولمصابي أحد الإنفجارات التي وقعت في كركوك عام 2007
قضية في دائرة الضوء
قيادة المرأة للسيارة بين التقاليد وهيمنة الذكور
على الرغم من أن قيادة المرأة للسيارة هي ظاهرة حضارية وتدل على ثقة المرأة بنفسها، إلا أن نظرة المجتمع العراقي ما زالت قاصرة ورافضة لنزول المرأة إلى الشارع وقيادتها للسيارة، بذريعة أن مكان المرأة هو البيت كما يقول مهند حازم.
وما ذهب إليه مهند حازم يعد غريبا على المجتمع العراقي، لان قيادة المرأة للسيارة في العراق قديمة، إلا أن تغييرات ما بعد عام 2003 جعلت البعض ومنهم المواطن سعد صاحب يرون أن قيادة المرأة للسيارة ظاهرة دخيلة على المجتمع العراقي.
واعتبرت نساء التقتهن مراسلة إذاعة العراق الحر ملاك احمد من بينهن سوسن مرتضى اعتبرت رفض قسم من الرجال لقيادة المرأة للسيارة، بأنه نوع من الهيمنة الذكورية أو جزء من صراع الرجل مع المرأة.
الكثير من الرجال في العراق يرون أن المرأة التي تقود سيارة تكون عرضة لمضايقات وتحرشات سائقي المركبات الأخرى، والبعض الآخر لا يسمح لشقيقته أو لزوجته بسياقة السيارة تحاشيا لانتقادات المجتمع.
وعزت الباحثة الاجتماعية أستاذ علم النفس في الجامعة المستنصرية الدكتورة ابتسام الموسوي هذا الرفض الى عوامل ومسببات واوضحت "ان مجتمعنا مجتمع شرقي وذكوري، والمجتمع ألذكوري دائما ما يسلط نظرته الذكورية على سلوك المرأة، بحيث كل بادرة تبدر من المرأة تلاقي استهجان ونقد الآخرين وخصوصاً الرجال، ولكن هذه الأمور تعتمد على طريقة تفكير الرجل وتنشئته البيئية وبحسب ثقافته، وهذا بالطبع لا يعني أن كل الرجال ينتقدون المرأة التي تقود سيارة، بل على العكس هناك رجال يشجعون المرأة وينظرون إليها على أساس أنها نصف المجتمع".
وتضيف الدكتورة الموسوي "أن الشعور بالنقص لدى بعض الرجال يدفعهم بالضغط على المرأة وتحجيمها وعدم السماح بتفوقها عليه وفي أي مجال، لذلك فهذا النوع من الرجال يحاولون إسقاط الأشياء التي بداخلهم على المرأة وهو في علم النفس أحد الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها الإنسان عند شعوره بالنقص ليعكس ويسقط ما بداخله من سلوكيات سلبية على الآخرين".
الزاوية الفنية
استضافت زاوية هذا الاسبوع الفنان الشاب قصي حاتم العراقي الذي يستعد حاليا لتصوير "اللي ينساك" وهي اولى اغانيه وهي من كلمات الشاعر الغنائي علي الديواني والحان والده الفنان حاتم العراقي.
وأوضح الفنان قصي في حديث اجرته معه مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان أنه يدرس حاليا أصول الموسيقى والغناء في المعهد الأردني الوطني للموسيقى، حيث يتدرب على العزف على آلتي العود والبيانيو على يد الموسيقارين صخر حتر، ومحمد عثمان, فضلا عن حفظ أغاني عربية وتراثية عراقية.
وأشار قصي الى انه يحاول ان يجد لنفسه لونا غنائيا خاصا به يختلف عن لون والده ويميزه ايضا عن باقي المطربين.
وكان قصي حاتم العراقي قد فاز بلقب نجم الخليج في مسابقة نجوم الخليج لعام 2008 وكان أصغر فنان يشارك في المسابقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: