نفتتح عدد هذا الاسبوع وكالعادة بباقة من اخبار النشاطات الثقافية نبدؤها من النجف حيث تجري الاستعدادات لاقامة المهرجان العراقي الثالث لعروض مسرح الدمى خلال تموز المقبل والتي ستستمر يومين.
وستعرض خلال المهرجان الذي ترعاه دار ثقافة الطفل والذي يحمل شعار "مسرح الدمى رافد ثقافي يتجدد لسعادة الاطفال"خمس مسرحيات للأطفال، كما ستتخلل المهرجان فعاليات فنية، إذ ستقدم فرقة "أطفال الوركاء" التابعة لدار ثقافة الطفل في محافظة المثنى عددا من الأغاني والأناشيد.
** اعلن مدير آثار كركوك إياد طارق إن فريقاً من المديرية عثر على قطع أثرية مختلفة تعود لحضارات سابقة في العراق وذلك في "تل قرجه" جنوب كركوك. واوضح أن القطع المكتشفة عباره عن جِرار وأوان قديمة، وقد نقلت إلى متحف كركوك التاريخي، مشيرا إلى أن أعمال التنقيب مازالت مستمرة للعثور على المزيد من الآثار في الموقع.
** يستعد مركز "الوكا" في محافظة دهوك لتنظيم مهرجان خاص بالغجر خلال تموز المقبل هو الأول من نوعه في المحافظة. وقال مسؤول مركز "الوكا" الثقافي الغجري يونس زاهر بيرو أن المهرجان الذي سيستمر لثلاثة أيام سيتضمن فعاليات ونشاطات ثقافية وفنية وتراثية، مشيرا إلى أن المهرجان الذي هو الأول من نوعه في تأريخ غجر المحافظة سيقام بدعم من مديرية الثقافة والفنون في المحافظة، وسيستضيف شخصيات من العراق وتركيا وسوريا وإيران للتعريف بتاريخ الغجر.
ضيف العدد:
ضيف عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية هو الكاتب العراقي القاص خالد ناجي ناصر الذي صدر له حديثا مجموعة "درب العرافات" وهي مجموعة قصصية تجمع بين تجاربه الشخصية وما هو ابعد من ذلك.
وينطلق خالد ناجي ناصر في كتاباته مما هو واقعي، سواء على صعيد التجربة الشخصية أو العامة الى فضاءات خيالية مختلفة.
ويرى القاص ان افضل القصص هي تلك التي يمكن تأويلها بطرق واشكال مختلفة، ومنها قصته (ابناء الاراجوز) التي يقول انها تصور ما فعلته الافكار في العراق والعراقيين منذ ستينات القرن الماضي والى يومنا، ولكن بشكل غير مباشر.
ويضرب مثلا اخر عن كتاباته بقصة عنوانها (الانشوطة)، التي كتبها ونشرها عام 2006 وتنبأ فيها بتحول العشائر ضد تنظيم القاعدة، وان كانت الاشارة رمزية.
وعن واقع القصة القصيرة في العراق يعتقد ضيفنا ان الاحداث التي مرت بالعراق مادة خصبة للكتابة، لكنه يأخذ على الكتّاب قلة قراءاتهم ومتابعاتهم، ما ادى الى ظهور كتابات سطحية في حالات كثيرة، ويعتقد ان مستوى القصة القصيرة في تسعينات من القرن الماضي كان افضل مما هو حاليا.
المحطة الثقافية:
في محطة عدد هذا الاسبوع من المجلة نتصفح كتاب "في الثقافة الموسيقية"،الذي صدر حديثا ضمن سلسلة "الموسوعة الثقافية" لمؤلفه الناقد الموسيقي العراقي ستار الناصر.
يسعى المؤلف في هذا الكتاب الذي يضم 95 صفحة من القطع الصغير، الى تقريب القاريء غير المختص من الموسيقى وعالمها.
وحمل الغلاف الاخير للكتاب هذه العبارات: "هذا الكتاب يتفرد في غاية تأليفه، فهو كتاب يتحدث في الثقافة الموسيقية، لا لنتعرفها فحسب، وانما لنتعلمها ونحبها كذلك، وهي غاية تعهدها مؤلف هذا الكتاب، ليمدنا بتصور واسع عن مسيرة الموسيقى، هذا الفن الرائع والجميل(...) ان المؤلف يأخذ بيد القاريء الى مبتدأ التشكل الموسيقي والغنائي عند الانسان، وتطور ذلك واختلافه من جماعة بشرية الى اخرى بحسب البيئة المنتج الاكبر للائتلاف والاختلاف".
يقول المؤلف في مقدمة كتابه "ان تعلم الموسيقى ينبع من حُبِّك لها، واعتبارها فنا انسانيا ثقافيا صار عند الشعوب اداة بليغة عميقة تعبر من خلالها عن طموحاتها، وعن مكنونات نفسها".
يضم الكتاب على صغره عدة فصول تتناول مختلف جوانب الثقافة الموسيقية، او الموسيغنائية كما يسميها الكاتب، انطلاقا من التجارب الاولى للانسان في هذا المضمار، مرورا بالموسيقى العربية وتنويعاتها، والعصور والمدارس الكبرى في الموسيقى العالمية.
وستعرض خلال المهرجان الذي ترعاه دار ثقافة الطفل والذي يحمل شعار "مسرح الدمى رافد ثقافي يتجدد لسعادة الاطفال"خمس مسرحيات للأطفال، كما ستتخلل المهرجان فعاليات فنية، إذ ستقدم فرقة "أطفال الوركاء" التابعة لدار ثقافة الطفل في محافظة المثنى عددا من الأغاني والأناشيد.
** اعلن مدير آثار كركوك إياد طارق إن فريقاً من المديرية عثر على قطع أثرية مختلفة تعود لحضارات سابقة في العراق وذلك في "تل قرجه" جنوب كركوك. واوضح أن القطع المكتشفة عباره عن جِرار وأوان قديمة، وقد نقلت إلى متحف كركوك التاريخي، مشيرا إلى أن أعمال التنقيب مازالت مستمرة للعثور على المزيد من الآثار في الموقع.
** يستعد مركز "الوكا" في محافظة دهوك لتنظيم مهرجان خاص بالغجر خلال تموز المقبل هو الأول من نوعه في المحافظة. وقال مسؤول مركز "الوكا" الثقافي الغجري يونس زاهر بيرو أن المهرجان الذي سيستمر لثلاثة أيام سيتضمن فعاليات ونشاطات ثقافية وفنية وتراثية، مشيرا إلى أن المهرجان الذي هو الأول من نوعه في تأريخ غجر المحافظة سيقام بدعم من مديرية الثقافة والفنون في المحافظة، وسيستضيف شخصيات من العراق وتركيا وسوريا وإيران للتعريف بتاريخ الغجر.
ضيف العدد:
ضيف عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية هو الكاتب العراقي القاص خالد ناجي ناصر الذي صدر له حديثا مجموعة "درب العرافات" وهي مجموعة قصصية تجمع بين تجاربه الشخصية وما هو ابعد من ذلك.
وينطلق خالد ناجي ناصر في كتاباته مما هو واقعي، سواء على صعيد التجربة الشخصية أو العامة الى فضاءات خيالية مختلفة.
ويرى القاص ان افضل القصص هي تلك التي يمكن تأويلها بطرق واشكال مختلفة، ومنها قصته (ابناء الاراجوز) التي يقول انها تصور ما فعلته الافكار في العراق والعراقيين منذ ستينات القرن الماضي والى يومنا، ولكن بشكل غير مباشر.
ويضرب مثلا اخر عن كتاباته بقصة عنوانها (الانشوطة)، التي كتبها ونشرها عام 2006 وتنبأ فيها بتحول العشائر ضد تنظيم القاعدة، وان كانت الاشارة رمزية.
وعن واقع القصة القصيرة في العراق يعتقد ضيفنا ان الاحداث التي مرت بالعراق مادة خصبة للكتابة، لكنه يأخذ على الكتّاب قلة قراءاتهم ومتابعاتهم، ما ادى الى ظهور كتابات سطحية في حالات كثيرة، ويعتقد ان مستوى القصة القصيرة في تسعينات من القرن الماضي كان افضل مما هو حاليا.
المحطة الثقافية:
في محطة عدد هذا الاسبوع من المجلة نتصفح كتاب "في الثقافة الموسيقية"،الذي صدر حديثا ضمن سلسلة "الموسوعة الثقافية" لمؤلفه الناقد الموسيقي العراقي ستار الناصر.
يسعى المؤلف في هذا الكتاب الذي يضم 95 صفحة من القطع الصغير، الى تقريب القاريء غير المختص من الموسيقى وعالمها.
وحمل الغلاف الاخير للكتاب هذه العبارات: "هذا الكتاب يتفرد في غاية تأليفه، فهو كتاب يتحدث في الثقافة الموسيقية، لا لنتعرفها فحسب، وانما لنتعلمها ونحبها كذلك، وهي غاية تعهدها مؤلف هذا الكتاب، ليمدنا بتصور واسع عن مسيرة الموسيقى، هذا الفن الرائع والجميل(...) ان المؤلف يأخذ بيد القاريء الى مبتدأ التشكل الموسيقي والغنائي عند الانسان، وتطور ذلك واختلافه من جماعة بشرية الى اخرى بحسب البيئة المنتج الاكبر للائتلاف والاختلاف".
يقول المؤلف في مقدمة كتابه "ان تعلم الموسيقى ينبع من حُبِّك لها، واعتبارها فنا انسانيا ثقافيا صار عند الشعوب اداة بليغة عميقة تعبر من خلالها عن طموحاتها، وعن مكنونات نفسها".
يضم الكتاب على صغره عدة فصول تتناول مختلف جوانب الثقافة الموسيقية، او الموسيغنائية كما يسميها الكاتب، انطلاقا من التجارب الاولى للانسان في هذا المضمار، مرورا بالموسيقى العربية وتنويعاتها، والعصور والمدارس الكبرى في الموسيقى العالمية.