اصطفت مئات الشاحنات الكبيرة والسيارات على الطريق الحولي بكركوك بعد ان قام مواطنون في منطقة متجاوز عليها بقطع الطريق عن طريق وضع اطارات محترقة والعديد من مواد البناء والصخور احتجاجاً على عدم حصولهم على مياه الشرب والخدمات.
وبالرغم من وصول العشرات من رجال الأمن والشرطة ،تجمّع العديد من الشباب والنساء والأطفال من اهالي الحي الذي كان في السابق معسكراً للجيش العراقي، واصر بعضهم على إغلاق الطريق، وقالوا انهم باقون حتى وصول المسئولين وايجاد الحلول لهم، بعد ان سئموا من الوعود الكثيرة التي لم تنفذ، فيما قام بعضهم الآخر بتنظيف الشارع.
مسئولون امنيون تحدثوا الى المواطنين مقترحين تشكيل وفد منهم للقاء المحافظ والمسئولين في ادارة المحافظة، الا ان المتظاهرين لم يقتنعوا واصروا على مجيء احد المسئولين، ولم يسمحوا بفتح السير الا بعد وصول معاون مدير ماء كركوك المهندسة جيهان ابراهيم التي اعلنت عن بدء مشروع لايصال مياه الآبار بالرغم من ان كركوك برمتها تعاني من مشكلة المياه.
مظاهرة اغلقت المرور على هذا الطريق الرئيس وسط تعامل حذر من رجال الأمن مع المتظاهرين، وانتهى الاحتجاج بعد ساعات وبدأت العربات بالمرور وكانت اولها المدرعات الأميركية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبالرغم من وصول العشرات من رجال الأمن والشرطة ،تجمّع العديد من الشباب والنساء والأطفال من اهالي الحي الذي كان في السابق معسكراً للجيش العراقي، واصر بعضهم على إغلاق الطريق، وقالوا انهم باقون حتى وصول المسئولين وايجاد الحلول لهم، بعد ان سئموا من الوعود الكثيرة التي لم تنفذ، فيما قام بعضهم الآخر بتنظيف الشارع.
مسئولون امنيون تحدثوا الى المواطنين مقترحين تشكيل وفد منهم للقاء المحافظ والمسئولين في ادارة المحافظة، الا ان المتظاهرين لم يقتنعوا واصروا على مجيء احد المسئولين، ولم يسمحوا بفتح السير الا بعد وصول معاون مدير ماء كركوك المهندسة جيهان ابراهيم التي اعلنت عن بدء مشروع لايصال مياه الآبار بالرغم من ان كركوك برمتها تعاني من مشكلة المياه.
مظاهرة اغلقت المرور على هذا الطريق الرئيس وسط تعامل حذر من رجال الأمن مع المتظاهرين، وانتهى الاحتجاج بعد ساعات وبدأت العربات بالمرور وكانت اولها المدرعات الأميركية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.