تركت أحداث السنوات الماضية بما فيها سنوات الحروب اعداداً غفيرة من النساء الأرامل فضلا عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي سببت في طلاق كثير منهن ما تطلب تضافر الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للتخفيف من معاناة العائلات التي تعاني من عوز معيشي.
وتاتي مبادرة المعهد العراقي بمحافظة البصرة بتكريم النساء المشاركات في مشروع تمكين الأرامل العراقيات للنجاح، تأتي كخطوة في هذا الطريق، إذ تلقت المشاركات تدريبات مهنية في الخياطة والحلاقة النسائية والحاسوب فضلا عن محاضرات في المهارات الحياتية وحقوق الانسان ومبادئ الديمقراطية.
وقالت زينب محسن الفرطوسي المسؤولة في المعهد العراقي بالبصرة "ان 80 أرملة توزعن بين قضائي ابي الخصيب والمدينة تم تأهيلهن وتمكينهن ضمن مشروع المعهد حيث يتم اختيار المشاركات من خلال المجالس البلدية والاعلان عن الدورات في الاماكن العامة".
واضافت الفرطوسي "ان هناك اربع مجاميع حالياً ضمن دورة جديدة كل مجموعة فيها 40 أرملة في كل قضاء من محافظة البصرة".
وكشف نائب رئيس لجنة العمل في البرلمان العراقي صالح الغالب "ان هناك برامج مكثفة لتحسين وضع المرأة العراقية ومنها مقترح بتخصيص نسبة 25 بالمائة من الوظائف الحكومية للنساء وهي نسبة الزامية للتعيين".
فيما اوضحت رئيسة اتحاد سيدات الاعمال في محافظة البصرة وفيقة المؤمن لاذاعة العراق الحر ان تحسين وضع المرأة العراقية ليس مسؤولية الحكومة لوحدها أنما لا بد ان تشترك الحكومة ومنظمات المجتمع المدني من اجل النهوض بالانسان العراقي".
وتحدثت زينب علي من قضاء ابي الخصيب (جنوب البصرة) وهي من النساء اللاتي تخرجن في دورات المعهد العراقي تحدثت عن تجربتها التي وصفتها بالناجحة في أنها تمكنت من الاعتماد على نفسها وهي تفكر في فتح مركز انترنت في قريتها ، فيما أشارت ام عصام وهي من قضاء المدينة (شمال البصرة) الى الدروس المختلفة التي تلقتها في حقوق الانسان والتوعية الصحية ومهارات الخياطة والحاسوب وغيرها.
المزيد في الملف الصوتي:
وتاتي مبادرة المعهد العراقي بمحافظة البصرة بتكريم النساء المشاركات في مشروع تمكين الأرامل العراقيات للنجاح، تأتي كخطوة في هذا الطريق، إذ تلقت المشاركات تدريبات مهنية في الخياطة والحلاقة النسائية والحاسوب فضلا عن محاضرات في المهارات الحياتية وحقوق الانسان ومبادئ الديمقراطية.
وقالت زينب محسن الفرطوسي المسؤولة في المعهد العراقي بالبصرة "ان 80 أرملة توزعن بين قضائي ابي الخصيب والمدينة تم تأهيلهن وتمكينهن ضمن مشروع المعهد حيث يتم اختيار المشاركات من خلال المجالس البلدية والاعلان عن الدورات في الاماكن العامة".
واضافت الفرطوسي "ان هناك اربع مجاميع حالياً ضمن دورة جديدة كل مجموعة فيها 40 أرملة في كل قضاء من محافظة البصرة".
وكشف نائب رئيس لجنة العمل في البرلمان العراقي صالح الغالب "ان هناك برامج مكثفة لتحسين وضع المرأة العراقية ومنها مقترح بتخصيص نسبة 25 بالمائة من الوظائف الحكومية للنساء وهي نسبة الزامية للتعيين".
فيما اوضحت رئيسة اتحاد سيدات الاعمال في محافظة البصرة وفيقة المؤمن لاذاعة العراق الحر ان تحسين وضع المرأة العراقية ليس مسؤولية الحكومة لوحدها أنما لا بد ان تشترك الحكومة ومنظمات المجتمع المدني من اجل النهوض بالانسان العراقي".
وتحدثت زينب علي من قضاء ابي الخصيب (جنوب البصرة) وهي من النساء اللاتي تخرجن في دورات المعهد العراقي تحدثت عن تجربتها التي وصفتها بالناجحة في أنها تمكنت من الاعتماد على نفسها وهي تفكر في فتح مركز انترنت في قريتها ، فيما أشارت ام عصام وهي من قضاء المدينة (شمال البصرة) الى الدروس المختلفة التي تلقتها في حقوق الانسان والتوعية الصحية ومهارات الخياطة والحاسوب وغيرها.
المزيد في الملف الصوتي: